الاحتلال يعلن الانسحاب من معبر رفح واستعدادات لفتحه السبت
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
#سواليف
قالت إذاعة #جيش_الاحتلال الإسرائيلي إن قواته انسحبت من #معبر_رفح الحدودي بين قطاع #غزة و #مصر، في حين أعلن الاتحاد الأوروبي انتشار بعثته المدنية في المعبر، ومن المنتظر أن يعاد فتحه غدا السبت بعدما احتلته إسرائيل قرابة 9 أشهر خلال #حرب_الإبادة في غزة.
وأوضحت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس في منشور على موقع إكس أن بعثة المراقبة الأوروبية “انتشرت على الحدود اليوم عند معبر رفح بناء على طلب الفلسطينيين والإسرائيليين”.
وأضافت أن البعثة “ستدعم الموظفين الفلسطينيين على الحدود وتسمح بانتقال أفراد خارج غزة مثل من يحتاجون إلى رعاية طبية”، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
مقالات ذات صلة وفيات وإصابات إثر حادث مروّع في الأغوار الجنوبية 2025/01/31من جانبها، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن أول فوج من الجرحى والمرضى الفلسطينيين -من المدنيين والمقاومين- سيسافر إلى مصر غدا السبت عبر معبر رفح.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين قولهم إنه لن يسمح للأفراد في الوقت الراهن بالحركة إلا في اتجاه واحد؛ من غزة إلى مصر.
الانسحاب الإسرائيلي
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن القوات الإسرائيلية انسحبت من معبر رفح اليوم الجمعة وانتشرت في محيطه.
إعلان
ونقلت الإذاعة عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن داخل المعبر موظفين من الاتحاد الأوروبي وفلسطينيين ليسوا أعضاء في حركة حماس، وعاملين مصريين.
وأضاف المصدر نفسه أن دور السلطة الفلسطينية في المعبر يقتصر فقط على ختم تصاريح العبور.
وأشار إلى أنه سيُسمح بسفر 50 جريحا من غزة يوميا عبر المعبر، مع 3 مرافقين لكل منهم، أي 200 شخص إجمالا في اليوم الواحد.
وقال المصدر الإسرائيلي إن “البند الأصعب.. ضمن الاتفاق تسمح إسرائيل أيضا لعناصر حماس المصابين بجروح خطيرة بالعبور إلى مصر”.
إجلاء الجرحى والمرضى
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن نقل المرضى سيكون من مستشفيين في شمال القطاع وجنوبه وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
وبدورها، رحبت منظمة الصحة العالمية بأول عملية إجلاء طبي مزمعة غدا لـ50 مريضا عبر معبر رفح منذ إغلاقه في مايو/أيار 2024.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر قولها إن معبر رفح سيستقبل 50 مصابا من الفصائل الفلسطينية ومثلهم من المدنيين المصابين ومرافقين لهم.
وأضافت المصادر نفسها أن 100 آخرين، على الأرجح من الطلاب، سيسمح لهم بالعبور لأسباب إنسانية.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن الاثنين الماضي موافقته على استئناف مهمة المراقبة في معبر رفح -التي بدأها عام 2005 وعُلقت في 2007- بمشاركة 18 عنصرا تابعا للاتحاد وأفراد آخرين بينهم عناصر شرطة من إيطاليا وإسبانيا وفرنسا.
وقالت الحكومة الإيطالية في بيان إن “المهمة انطلقت بناء على طلب إسرائيل والسلطة الفلسطينية بدعم كامل من مصر”.
وأضافت أن “الهدف الأساسي هو تنسيق وتسهيل العبور اليومي لما يصل إلى 300 جريح ومريض”.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ في مرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال معبر رفح غزة مصر حرب الإبادة الاتحاد الأوروبی معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعتزم مواجهة روسيا في البحر الأسود
يعتزم الاتحاد الأوروبي تعزيز الأمن في البحر الأسود، في مواجهة روسيا، لمساعدة أوكرانيا وحماية منشآتها الاستراتيجية بشكل أفضل في هذه المنطقة الحيوية لأمنها وإمداداتها، وفق ما ذكرت مسؤولة السياسة الخارجية في التكتل كايا كالاس الأربعاء.
وفي معرض تقديمها لاستراتيجية الاتحاد الأوروبي الجديدة في المنطقة، قالت أمام الصحافيين في بروكسل: "في المقام الأول، سنقترح إنشاء منصة للأمن البحري في البحر الأسود".
أخبار متعلقة دول الشمال الأوروبي تتضامن مع جرينلاند في مواجهة طموحات ترامبسوريا: رفع عقوبات الاتحاد الأوروبي إنجاز تاريخي جديدألمانيا تدعو حلفاء كييف إلى الرد بحزم على روسيا.. ماذا حدث؟وأضافت أن المنصة ستمثل "نظام الإنذار المبكر لأوروبا في البحر الأسود" وستتيح معرفة أفضل بالتهديدات القائمة، "للمساعدة في حماية المنشآت الرئيسية مثل المرافق البحرية والكابلات البحرية"، بالإضافة إلى النقل البحري.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاتحاد الأوروبي يعتزم مواجهة روسيا في البحر الأسودتطويق روسياوأكدت كالاس، أن الوجود المكثف في البحر الأسود سيتيح، بالتعاون مع حلف شمال الأطلسي، تحسين الحد من الالتفاف على العقوبات المفروضة على روسيا منذ هجومها في أوكرانيا في 24 فبراير 2022.
وتلجأ روسيا إلى أسطول من الناقلات "الشبح" للالتفاف على العقوبات الغربية على صادراتها النفطية.
واشارت كالاس إلى "العديد من القيود التي تحول دون التعامل مع هذا الأسطول، ولهذا السبب يتعين علينا أيضا العمل مع شركائنا الدوليين لتبديد هذه المخاوف".
وبالتالي يرغب الاتحاد الأوروبي في تعزيز تعاونه مع البلدان المحيطة بالبحر الأسود، مثل أوكرانيا ومولدافيا وجورجيا وتركيا، الدول المرشحة رسميا للانضمام إلى التكتل، وأرمينيا وأذربيجان.
ولتحقيق هذه الغاية، يتعين اقامة شراكات رئيسية في بعض المجالات مثل تطوير تكنولوجيا المعلومات والطاقة والنقل، بحسب بيان للاتحاد الأوروبي.