أكد الفنان علاء زينهم أنه لا يشعر بالظلم رغم حصوله على جائزة واحدة فقط طوال مسيرته الفنية، التي تجاوزت 300 عمل سينمائي ومسرحي ودرامي.

لا أعتبر نفسي نجم دور ثان

وخلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامج بالخط العريض على قناة الحياة، أوضح علاء زينهم أنه لا يعتبر نفسه نجم دور ثانٍ، بل أحيانًا دور ثالث أو رابع، مشيرًا إلى أن ما يهمه ليس تصدر الأفيش، بل تقديم أدواره بإتقان وإقناع الجمهور.

رفض دور متحرش احترامًا لرأي أبنائه

وكشف أنه رفض تجسيد شخصية متحرش في أحد أفلام المخرجة إيناس الدغيدي، وذلك بناءً على اعتراض أبنائه الذين قالوا له: «بعد هذا العمر ستلعب دور متحرش يا بابا؟!»، ما دفعه للاعتذار عن الدور احترامًا لرأيهم.

يُذكر أن برنامج بالخط العريض يُذاع على شاشة الحياة كل يوم جمعة في تمام الثامنة والنصف مساءً، وتقدمه الإعلامية إيمان أبوطالب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: علاء زينهم إيناس الدغيدي جوائز فنية مسيرة فنية

إقرأ أيضاً:

10 آلاف أسير في خطر.. شهادات تكشف جحيم التعذيب والتجويع في سجون الاحتلال

أظهرت شهادات حديثة من داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي وضع مأساوي عن الواقع الذي يعيشه آلاف الأسرى الفلسطينيين، في ظل تصاعد غير مسبوق للانتهاكات الجسدية والنفسية، وغياب شبه كامل للرقابة الدولية.

وكشفت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" الفلسطينية، أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تمارس سياسة منظمة تهدف إلى كسر إرادة المعتقلين، من خلال التجويع المتعمد، والحرمان من العلاج، والضرب والتنكيل الممنهج، وهو ما يشكل تهديدًا حقيقيًا لحياة أكثر من 10 آلاف أسير وأسيرة يقبعون خلف القضبان، من بينهم أطفال وقاصرون.



واستند تقرير هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية إلى شهادات محامين زاروا عددًا من المعتقلات، أبرزها سجن عوفر والنقب الصحراوي، كشف عن تفاصيل مروعة توثق حجم الانتهاكات.

وروى الأسير بلال عمرو، من بلدة دورا جنوب الخليل، في سجن عوفر، أنه يعاني من آلام حادة في الظهر والقدم نتيجة وجود قطع بلاتين في جسده، إلى جانب ضعف شديد في البصر، إلا أن إدارة السجن ترفض منذ شهور تقديم أي علاج أو حتى توفير مسكنات، رغم تقدمه بعشرات الطلبات المكتوبة والشفوية، وقال بلال لمحامي الهيئة: "الألم لا يفارقني ليلًا ولا نهارًا، لا أريد سوى حبة مسكن تُعينني على النوم".

أما الأسير علاء العدم من بيت أولا، فحكايته تتعلق بالإهمال الطبي المتعمد أيضًا، إذ يعاني من حساسية جلدية حادة بمنطقة الفخذين، وحكة مزمنة تسببت له بجروح، دون أن يُعرض على طبيب أو يحصل على دواء مناسب. يصف علاء حالته قائلًا: "الجلد يتآكل، والإدارة تتفرج وكأننا لسنا بشرًا".


وفي سجن النقب، واجه الأسير حسن عماد أبو حسن من اليامون غرب جنين موقفًا مأساويًا حين أُجبر على النوم في سرير استخدمه أسير مريض بمرض السكابيوس الجلدي، ما أدى لانتقال العدوى إليه، وبعد تأخر طويل، حصل على مرهم طبي ساعد بتحسين حالته، لكن وحدات القمع اقتحمت غرفته لاحقًا، صادرت العلاج واعتدت عليه بالضرب الوحشي دون أي سبب.

وحملت الهيئة، في بيانها، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، ودعت إلى تشكيل لجنة دولية للتحقيق في أوضاع الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، مشيرة إلى أن ما يجري يتجاوز "الإهمال"، ليصل إلى مستوى "الجريمة المنظمة برعاية حكومية".

وبينما تتصاعد المطالب الحقوقية لمحاسبة الاحتلال إسرائيل على خروقاتها الجسيمة، لا يزال المجتمع الدولي عاجزًا عن وقف نزيف الألم داخل الزنازين.

مقالات مشابهة

  • كاريكاتير د. علاء اللقطة
  • المتحدة للرياضة تنعي علاء السيد رئيس لجنة المنتخبات باتحاد كرة اليد السابق
  • وزيرة "التنمية" ترعى افتتاح "ملتقى جسور العمانية للنطاق العريض"
  • علاء مبارك يسخر من مصطفى بكري بعد نفي لقاء شيخ الأزهر بتركي آل الشيخ
  • الجامعة العربية تدين فرض حكومة غير شرعية في نيالا وتدعو إلى احترام وحدة السودان وسيادته
  • 10 آلاف أسير في خطر.. شهادات تكشف جحيم التعذيب والتجويع في سجون الاحتلال
  • مصدر سياسي: واشنطن رفضت طلبات السوداني لزيارة البيت الأبيض
  • بعد توليه مديرا لأمن المنوفية .. من هو اللواء علاء الجاحر
  • 20 إلزاما.. تعرف على واجبات المرشحين قبل انتخابات مجلس الشيوخ
  • “لينا معاد” يشعل الأزمة.. تامر حسني يفتح النار على عمرو دياب