«ضمان الشارقة» يبحث استراتيجية الخدمات التأمينية
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةترأّس الشيخ محمد بن سعود القاسمي، رئيس دائرة المالية المركزية، مساء أول أمس، اجتماع مجلس إدارة صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي الأول لعام 2025.
حضر الاجتماع أعضاء المجلس؛ عبدالله إبراهيم الزعابي، رئيس دائرة الموارد البشرية، وأحمد إبراهيم الميل، رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية، ووليد إبراهيم الصايغ، مدير عام دائرة المالية المركزية، وعلي حسين خليفة المزروع، مدير عام دائرة الرقابة المالية، ومحمد عبيد بن راشد الشامسي، مدير عام صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي، والدكتور عيسى سيف بن حنظل، مدير الدائرة القانونية لحكومة الشارقة.
وبحث المجلس، خلال الاجتماع الذي عُقد بمقر الصندوق في مدينة الشارقة، سُبل تطوير منظومة الضمان الاجتماعي في الإمارة وفق رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرامية إلى تحقيق الحماية الاجتماعية الكاملة للمواطنين وضمان استقرارهم المالي والمعنوي. وتناول الاجتماع استراتيجية الصندوق في تقديم الخدمات التأمينية بأعلى المعايير، مع التركيز على استدامة الموارد المالية وتنويع الاستثمارات، بما يضمن توفير دخل شهري مستمر للمستفيدين في الحالات المختلفة، سواء فقد القدرة على العمل أو فقد العائل.
وتناول الاجتماع أيضاً مسار عمل الصندوق في تعزيز الاستقرار الوظيفي وترسيخ قيم التكافل الاجتماعي، وناقش خططه الرامية إلى التميز في تقديم الخدمات التأمينية، من خلال تبني أحدث الممارسات وتطوير الأنظمة التقنية التي تضمن تقديم حلول تأمينية فعّالة تتسم بالكفاءة والاستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن سعود القاسمي الإمارات الشارقة صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي الضمان الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
محافظ دير الزور يبحث مع ممثلي المديريات الزراعية تقديم التسهيلات لمزارعي القطن والقمح
دير الزور-سانا
بحث محافظ دير الزور السيد غسان السيد أحمد مع ممثلي المديريات الزراعية وضع الآليات والخطط الملائمة لصرف ثمن الأقطان للمزارعين مع اقتراب موسم حصادها، وتشكيل لجنان مختصة لحل المشكلات المصرفية بهذا الصدد.
كما ناقش المحافظ ضمن الجلسة التي أقيمت في مبنى المحافظة مع مدير التموين محمد الصالح الملفات التي تعنى بموسم القمح الذي تتحضر المحافظة لاستقباله، وسبل الوقوف على أهم الصعوبات وتذليلها، ووضع خطط عاجلة لتقديم كل التسهيلات، حيث تم تحديد مركزين لاستقبال موسم القمح من الفلاحين، وهما مركز “الفرات” في الريف الغربي، ومركز “الميادين” في الريف الشرقي.
كما ناقشت الجلسة ملف الصعوبات والعقبات التي تقف أمام عمل الفلاحين والمزارعين، وآليات وسبل مساعدتهم بما يخفف عنهم أعباء عملهم خلال الفترة القادمة، وتذليل الصعوبات.
وكانت محافظة دير الزور والتي تصنف كأحد أعمدة الاقتصاد السوري وسلتها الغذائية تعاني خلال السنوات الماضية من إهمال مضاعف من قبل النظام البائد، بينما تعمل الحكومة اليوم على معالجة كل الملفات التي تقف عائقاً أمام تحريك العجلة الزراعية، وخاصة بعد رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية التي فرضت على سوريا جراء جرائم النظام البائد.
تابعوا أخبار سانا على