يمانيون:
2025-07-28@23:24:44 GMT

القسام تسلم 3 أسرى صهاينة للصليب الأحمر

تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT

القسام تسلم 3 أسرى صهاينة للصليب الأحمر

 أفرجت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، صباح اليوم السبت، عن أسيرين صهيونيين لديها، من خانيونس جنوب قطاع غزة، فيما سيتم الإفراج عن الثالث في منطقة ميناء غزة.

وبدأت عملية الإفراج في خانيونس بالأسيرين عوفر كالدرون وياردن بيباس، فيما  ستجري عملية تسليم أسير ثالث في منطقة مينء غزة.

وتسلم موظفو الصليب الأحمر الدولي الأسيرين، بعد توقيع أوراقهما من أحد عناصر القسام، على وقع أصوات الهتافات للمقاومة والتكبيرات، ثم توجهت مركبات الصليب بحراسة عناصر القسام نحو معبر كيسوفيم.

ووصل عناصر وحدة الظل التابعة للقسام إلى مكان الإفراج عن الأسرى في خانيونس عبر مركبة تم اغتنامها من قوات العدو الصهيوني خلال هجوم 7 أكتوبر.

وانتشرت عناصر كتائب القسام في أحد المواقع بخانيونس، على بعد شارع واحد من منزل الشهيد يحيى السنوار، بالتزامن مع انتشار عناصر آخرين في موقع الميناء غربي غزة.

ونصبت منصة ولافتات كبيرة حملت صورة الشهيدين محمد الضيف ورافع سلامة والشهداء القادة الذي أعلنت القسام استشهادهم أمس الجمعة، إلى جانب عبارات باللغة العبرية كتب فيها “الصهيونية لم تنتصر”.

ووصلت مركبات الصليب الأحمر الدولي إلى موقعي الإفراج عن الأسرى.

وسيظهر في مراسم الإفراج عن الأسير حامل الجنسية الأمريكية قائد كتيبة الشاطئ أبو عمر الحواجري، الذي سبق وأعلن العدو اغتياله.

في السياق، قالت مصلحة السجون الإسرائيلية إن الصليب الأحمر سيتأكد من هوية الأسرى الفلسطينيين قبل الإفراج عنهم.

وبينت أن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين سيبدأ بعد إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من غزة.

وأضافت أن الأسرى الفلسطينيين سينقلون إلى الضفة الغربية، وإلى معبر كرم أبو سالم.

وكان الناطق باسم “كتائب القسام” أبو عبيدة أعلن، في تغريدة على قناته في تيلغرام، مساء الجمعة،إنه وفي إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين التالية أسماؤهم: عوفر كالدرون، كيث شمونسل سيغال، وياردن بيباس.

بدوره، أكد مكتب إعلام الأسرى، أنه من المقرر أن تُفرِج سلطات العدو  الإسرائيلي  اليوم السبت، عن 90 أسيرًا فلسطينيًّا، 9 من أسرى المؤبدات، و81 من ذوي المحكوميات العالية، مقابل ثلاثة أسرى إسرائيليين في الدفعة الرابعة للمرحلة الأولى من صفقة “طوفان الأحرار”.

وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، عن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين أصحاب المؤبدات والأحكام العالية من سجن “عوفر” العسكري جنوب غربي رام الله، في صفقة “طوفان الأحرار” ضمن تفاهمات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية و”إسرائيل”.

سبق ذلك، إفراج “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” عن مجندة إسرائيلية من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بالتزامن مع تسليم “سرايا القدس”، لأسير وأسيرة من مدينة خانيونس جنوب القطاع.

ومن أبرز الأسرى الفلسطينيين الذين تحرروا، زكريا الزبيدي، محمد أبو وردة، سامي جرادات، أشرف أبو سرور، ومحمد قشوع.

وتم الإفراج عن 66 أسيرًا إلى رام الله، 9 آخرين إلى غزة، و16 إلى القدس، فيما شمل القرار أيضًا إبعاد 20 أسيرًا إلى أماكن أخرى ضمن إطار صفقة “طوفان الأحرار”.

وشمل الإفراج أيضًا 32 أسيرًا محكومين بالمؤبد، و48 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية، بالإضافة إلى 30 طفلًا من الأسرى “طوفان الأحرار”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

أسفار طوفان، أم طوفان أسفار؟

#أسفار_طوفان، أم #طوفان_أسفار؟

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

أسفار طوفان، عنوان رواية صدرت حديثًا جدّا للكاتب: سهل زواهرة. زواهرة لا أعرفه روائيًا، بل عرفته ناقدًا عامّا، محبّا للشعر الجاهلي، وما شابهه، عدوّا للشعر الحديث مهما بلغت رقته، ورتبته!
يبدو أن هذه هي الرواية الأولى للكاتب- ولم أسمّه روائيًا بعد- ولي أسبابي في ذلك! كما أنني لست ناقدًا علميّا للأدب، فأنا مجرد قارىء ذوّاق لا غير!!
(١)
شكل الرواية ومحتواها
أتحدث أيضًا كوني قارئا. الرواية سلسلة من الأحداث، يمكن قبول تسميتها بالطوفانات، وكلمة طوفان استعارها الكاتب بلا شك من طوفان الأقصى، بل إن بعض طوفانات سهل زواهرة” الأخلاقية” بعمق طوفان ٧ أكتوبر السياسي، والتاريخي، والوطني، والتحرري.
تقنعك الرواية بالواقعية والصدق، رغم عدم تركيزها على أهم بُعدَين اثنين للرواية وهما: الزمان والمكان! فالرواية اقتصرت على المكان الضيق: غرفة، مقهى، مطبخ….إلخ. كما اقتصرت على الأزمنة اللحظية التي توثّق للحدث. فليس هناك زمن متسلسل، وليس هناك استرجاع للزمان، ولا تسريع للزمان.
عقدة الرواية واضحة، وإن فاجأتني في النهاية، وهي عودته لزوجته في بريطانيا، وكأن الكاتب اختار عمّان مكانًا لسرد الطوفانات، وهو بعيد عن أسرته في لندن، حيث يكون متفرغًا لطوفاناته، وبعد أن أنجزها عاد إلى لندن.
(٢)
المرأة في الطوفانات
يصعب ذكر المرأة بعيدًا عن مآسيها، وعن عبث الرجال بمشاعرها! قدمت الرواية نماذجَ متعددةً للمرأة مثل:
-زينة، المحامية الصديقة المخلصة لمهنتها، والتي أخفت أهم حدثين عن بطل الرواية وهما: معرفتها بجريمة ضحّى فيها الولد لحماية أمه. وإخفاء زوجها أسعد عن صديقها بطل الرواية.
-المرأة الزوجة إيناس زوجة الرجل التافه زيدان، والتي استوعبت كل خياناته؛ حفاظًا على بيتها بعد أن كشفت في هاتفه السري كل أدلة عبثه مع النساء!!
-المرأة المديرة التي تلاعب بها موظف، وانتظرت حتى حماها بطل الرواية، وكشف لها ألاعيب ذلك الموظف،
المرأة؛ هي المرأة دائمًا: بيتها، أبناؤها، وزوجها حتى لو كان عابثًا.

(٣)

الموبايل في الرواية

مقالات ذات صلة الجثث المُحتجزة ومقابر الأرقام.. إسرائيل ترتهن جثامين الفلسطينيين 2025/07/25

يمكن القول: إن الموبايل هو البؤرة المركزية في الرواية، ولا يكاد فصل يخلو من توظيفه. فهو المزعج الذي يهاجمك في الوقت غير المناسب، وهو الذي لا يمكنك من النوم إن لم تغلقه! وهو أداة الجريمة التي يضبط الرجل متلبسًا بها، الموبايل، هو سجل توثيقي لكل خيانات الرجل! تم توظيف الموبايل في كل الأحداث، ولم يتمّ توظيفه في تصوير أي حدث!

(٤)

الوصف في الرواية
برع ” الروائي” سهل في وصف الطوفانات بعبارات قصيرة، ولكنه كان يتهرب من وصف المشاعر المهمة في المواقف المؤثرة؛
وهذه أدلتي:
حين تقابلت علياء الأم، مع ابنها موسى، نأى بطل الرواية بنفسه تحت ذريعة أنه موقف خاص لمشاعر الأم وابنها.
كما نأى بنفسه لحظة تسليم المتهم موسى للسجن!
ليس لدي تفسير لذلك، ربما لعدم تحمّله مثل هذه المشاعر، أو هذا ما ليس لدي إثبات عليه، وهو قلة إتقانه وصفَ مشهدٍ متكامل، مع أنه كما قلت قدُم أوصافًا في غاية الجمال لمشاعرَ قصيرةٍ مثل:
الإنسان إنسان ، ولكن حين يتصرف كإله، سينال غضبًا.
القلب عند الطبيب ليس سوى مضخة لا يُعرَف ما بداخلها من مشاعر.
ملّ قلبي المرهف من مرافقتي، وربما مللته أنا.
قدمت لنا أمّ جريس عشاء ً إجباريّا.
هذه النوعيات التي تقترب منك لذاتك صارت نادرة.
حين أطلّ أسعد على جلستي مع زينة، أبطل كل سحري وتاريخي.
المحاكم تحتاج ثعالب تناور
من المحامين، وليس أسودًا تزأر.
من علم زينة التخلص من جميع الأدلة لحظة دخول أسعد علينا ليفسد متعتي.
الانتصار الحقيقي هو الانسحاب في الوقت المناسب.
خرجت مطرودًا من نفسي!
الزيادة بالتكريم زيادة في الأسر!

(٥)

الرواية
كانت المحامية زينة، والشاب المتهم موسى، والأم علياء يعرفون أن موسى ليس القاتل، بل
تبنى ذلك حماية لإمه. أما هو صاحب القضية وعرًّابها، فلم يكن يعرف ذلك! و برأيي هذا هو الطوفان الأكبر!
الرواية مقاومة بامتياز!
لا أصدر أحكامًا على الرواية، ولكن إذا كانت هذه تجربته الأولى، فكيف ستكون عظمة التجربة الثانية؟
فهمت عليّ؟!!

مقالات مشابهة

  • إصابة ثلاثة فلسطينيين باعتداءات مستوطنين صهاينة في الضفة
  • القسام تدمر ناقلتي جند إسرائيليتين بكمين مركب شرقي خان يونس
  • "القسام" تنشر فيديو للكمين المركب في خانيونس
  • "القسام" تبث مشاهد لتدمير ناقلتي جند للاحتلال بكمين مركب شرقي خان يونس
  • 10 آلاف أسير في خطر.. شهادات تكشف جحيم التعذيب والتجويع في سجون الاحتلال
  • والدة جندي أسير في القطاع : فشلت جميع الأوهام في استعادتهم
  • أسفار طوفان، أم طوفان أسفار؟
  • الصحة العراقية تسلم رفات 20 من ضحايا سجن بادوش في أحداث عام 2014
  • رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر: ما يجري في غزة تجاوز كل الحدود المقبولة قانونيا وأخلاقيا
  • رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر: لا أعذار لما يحدث في غزة وعلى الدول التحرك فورًا لإنهاء المعاناة