المناطق_متابعات

اكتشف الباحثون في جامعة ساري، أن فراء الدب القطبي يتمتع بقدرة طبيعية على مقاومة تراكم الجليد، وهو ما قد يساعد الصناعات مثل الطيران والطاقة المتجددة على منع تكوين الجليد الخطر.

ووجدت الدراسة المنشورة في مجلة Science Advances، أن مادة زيتية في الفراء، تسمى الزهم، تحتوي على دهون خاصة تجعل من الصعب على الجليد الالتصاق.

واستخدم الباحثون محاكاة كيميائية متقدمة لتحليل كيفية تفاعل زهم الفراء مع الجليد.ووجدوا أن الدهون المحددة، مثل الكوليسترول وثنائي أسيل الجلسرين، لها روابط ضعيفة جداً مع الجليد، ما يمنعه من الالتصاق.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: فراء الدب القطبي

إقرأ أيضاً:

“بومة الليل”.. دراسة صادمة تكشف سر تدهور الدماغ لدى محبي السهر

#سواليف

كشف باحثون عن نتائج صادمة حول تأثير عادات #النوم على #الصحة_العقلية. ووجدت أن أولئك الذين يفضلون #السهر لوقت متأخر يعانون من #تدهور إدراكي أسرع مقارنة بأولئك الذين يستيقظون مبكرا.

وقامت الباحثة آنا وينزلر من جامعة غرونينخن الهولندية بتحليل بيانات نحو 23800 مشارك، ووجدت أن 5% فقط منهم يصنفون كـ” #بومة_الليل ” (أو “رجل السهر”)، وهو الشخص الذي يميل إلى البقاء حتى وقت متأخر من الليل.

لكن المفاجأة كانت في اكتشاف أن هذه الفئة تواجه مخاطر أعلى للتدهور المعرفي، وليس بسبب توقيت نومهم بحد ذاته، بل بسبب السلوكيات غير الصحية المرتبطة بنمط حياتهم.

مقالات ذات صلة أفضل 6 أطعمة لصحة العظام.. احرص على تناولها 2025/06/07

فبعد تحليل بيانات ما يقارب 24 ألف شخص، توصل الباحثون إلى أن المصنفين في فئة “بومة الليل” يعانون من تدهور إدراكي أسرع من “الطائر المبكر” (الشخص الذي يستيقظ عادة في الصباح الباكر ويذهب إلى الفراش في وقت مبكر من المساء)، مع فارق قد يصل إلى عشر سنوات في شيخوخة الدماغ.

وأشارت الدراسة التي أجرتها جامعة غرونينخن إلى أن المشكلة تكمن في السلوكيات المصاحبة لنمط الحياة الليلي. فالأشخاص الذين يسهرون حتى ساعات متأخرة غالبا ما يدخنون أكثر، ويستهلكون كميات أكبر من الكحول، ويقلعون عن ممارسة الرياضة، وهي عوامل تسرع بشكل ملحوظ من تدهور الوظائف الإدراكية.

والمفارقة الأكثر إثارة تكمن في أن هذا التأثير السلبي يكون أكثر وضوحا بين الأفراد الحاصلين على تعليم عال. ويفسر الباحثون ذلك بالتناقض بين الساعة البيولوجية لهؤلاء الأشخاص ومواعيد عملهم الصباحية، ما يؤدي إلى معاناتهم من نقص مزمن في النوم. فالجسم الذي لا يحصل على قسط كاف من الراحة ليلا، يصبح عاجزا عن أداء عمليات “التنظيف” الطبيعية التي يقوم بها الدماغ أثناء النوم لإزالة السموم وترسيخ الذكريات.

ولحسن الحظ، يؤكد الباحثون أن تعديل بعض العادات يمكن أن يقلل من هذه المخاطر، حتى لمن لا يستطيعون تغيير طبيعتهم الليلية. فالتركيز على تحسين جودة النوم، والإقلاع عن التدخين، وممارسة الرياضة بانتظام، وتجنب الكحول، جميعها عوامل يمكن أن تشكل درعا واقيا ضد التدهور المعرفي المبكر.

مقالات مشابهة

  • الستاتينات تعزز فرص النجاة من حالة مهددة للحياة
  • كيراتين طبيعي لفرد ونعومة الشعر على الطريقة اليابانية
  • دفعة هائلة من الشفق القطبي.. عواصف شمسية يشهدها العالم | ما أضرارها؟
  • هل يمكن لغذاء طبيعي تخفيض سكر الدم؟ تعرف على فوائد القرع المر
  • الفلبين بطل آسيوية هوكي الجليد للسيدات
  • “بومة الليل”.. دراسة صادمة تكشف سر تدهور الدماغ لدى محبي السهر
  • أمير الجليد.. طفل نبيل يكشف أسرار بافاريا في القرن السابع الميلادي