بالفيديو.. خبير تكنولوجيا يوضح الفرق بين "ديب سيك" وشات "جي بي تي"
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد عسكر، خبير التكنولوجيا والمعلومات، أن الصين تمتلك رؤية واضحة لتصبح الدولة الرائدة عالميًا في الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030، رغم العقوبات المفروضة عليها وتحذيرات البنتاجون بشأن تطبيق ديب سيك.
وخلال لقائه في برنامج "صباح البلد" مع الإعلاميتين رشا مجدي ونهاد سمير على قناة صدى البلد، أوضح عسكر أن أمريكا لا تزال متقدمة على الصين في هذا المجال، لكنها لم تعد بعيدة عن اللحاق بالقمة، مشيرًا إلى أن العقوبات الأمريكية لم تمنع الصين من تعزيز قدراتها التكنولوجية.
وأضاف أن واشنطن تتبنى موقفًا عدائيًا تجاه التطبيقات الصينية، وليس فقط تيك توك الذي تم حظره سابقًا بقرار المحكمة الفيدرالية قبل أن يعيده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستخدام صلاحياته.
وكشف عسكر أن تطبيق ديب سيك تم تطويره باستخدام 2000 وحدة من الرقائق الإلكترونية، مقارنة بـ 16 ألف وحدة استخدمها شات جي بي تي "ChatGPT"، وبلغت تكلفته 5.6 مليون دولار فقط مقابل 100 مليون دولار لتطوير شات جي بي تي"ChatGPT"، مشيراً إلى أن ديب سيك مجاني ويتميز بتقديم خدمات أكثر تطورًا في العمليات الرياضية والمنطقية والأكواد البرمجية مقارنة بـ شات جي بي تي "ChatGPT".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تطبيق شات جي بي تي الصين تكنولوجيا جی بی تی دیب سیک
إقرأ أيضاً:
معرض الاتصالات يؤكد: إفريقيا قادمة تكنولوجيا
شهدت فعاليات مؤتمر الذكاء الاصطناعي، الذي عُقد على هامش معرض الاتصالات مؤخراً، جلسة نقاشية بعنوان الذكاء الاصطناعي يعزز الحياة البشرية: التركيز على أفريقيا، تناولت مستقبل التكنولوجيا الذكية في القارة ودورها في تحسين جودة الحياة وبناء اقتصادات قائمة على المعرفة.
رأى المتحدثون أن أفريقيا أمام فرصة تاريخية لتكون شريكاً فاعلاً في الثورة التكنولوجية الجديدة، مؤكدين أن القارة تملك عناصر بشرية وإبداعية هائلة، وأن الفارق الحقيقي يكمن في تطوير التعليم وضمان سيادة البيانات محلياً.
وقال الدكتور أحمد عبد الله صالح، أحد المتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي، إن القارة تحتاج إلى منظومات تعليمية حديثة تواكب التطورات السريعة وتؤسس جيلاً قادراً على استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة للإنتاج والابتكار. وأوضح عمر المنير أن الشباب الأفريقي يمتلك قدرات عالمية، وأن الاستثمار في التعليم الرقمي سيجعل القارة مركزاً مستقبلياً للتقنيات الذكية.
وأشار هاني أحمد إلى أن المستقبل سيكون لمن يتمكن من دمج الذكاء الاصطناعي في منظومته الإنتاجية منذ البداية، مؤكداً أن سيادة البيانات هي الأساس في بناء استقلالية التقنية. كما شدد نبيل خليفة على أن التعليم لم يعد خياراً، بل ضرورة لبناء اقتصاد قادر على الابتكار.
وختمت أرييل كيتيو النقاش بالتأكيد على أهمية الحفاظ على إنسانية التكنولوجيا، وضرورة تعليم الأجيال الناشئة التفكير النقدي والقدرة على تمييز الحقائق، لضمان أن تبقى التقنية أداة لخدمة الإنسان لا بديلاً عنه.