الصليب الأحمر في طريقه لتسلم المحتجز الثالث بميناء غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، اليوم السبت، بأن الصليب الأحمر في طريقه لنقطة تسلم المحتجز الإسرائيلي الثالث في ميناء غزة.
وقال يوسف أبوكويك، مراسل القاهرة الإخبارية من ميناء غزة، إنه من المقرر أن يصل بعد قليل ممثلون عن منظمة الصليب الأحمر الدولية لاستلام المحتجز الثالث الذي سيصل بصحبة "وحدة الظل" التابعة لكتائب القسام التابعة لحركة حماس.
وأضاف "أبوكويك"، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "إننا نشهد الدفعة الرابعة ضمن إجراءات صفقة التبادل، التي بمقتضاها توقفت هذه الحرب لمدة 42 يومًا، وهي المرة الثانية التي تتم فيها عملية التبادل في مدينة خان يونس ومحافظة أخرى (غزة)".
جدير بالذكر أن الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، قال إن حركة حماس والفصائل الفلسطينية تريد أن تجعل من مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين حدث سياسي وأمني ونفسي وإعلامي، موضحًا أنه لذلك تنوع حركة حماس في نقاط تسليم المحتجزين وليس مكان واحد، مشددًا على أن هذه المشاهد تكذب كل الروايات الإسرائيلية بشأن القضاء على قدرات حماس والتخلص منها.
وشدد «عوض»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن مشاهد واستعدادات تسليم المحتجزين الإسرائيليين هو تأكيد على أن حماس حاضرة ومتمكنة ومستمرة وهي جزء من اليوم التالي، مؤكدًا أن هذه المشاهد ليست فقط رسائل لإسرائيل ولكنها تحمل رسائل للداخل الفلسطيني والشعوب العربية.
وأوضح أن حماس تستغل هذه اللحظة التي يتم فيها تسليم المحتجزين الإسرائيليين ويعرفون أنها لحظة يتابعها العالم أجمع، مشددًا على أن حماس تقدم نفسها باعتبارها قادرة على الإدارة والتنظيم وضبط الأوضاع، مؤكدًا أن التوقيع على الشهادات وتسليم وتسلم الأسرى هو تأكيد منها على أنها قادرة على أن تنفيذ أي اتفاق دولي ومحلي.
تسليم المحتجزين الإسرائيليين
وأشار إلى أن حماس بهذه المشاهد بشأن تسليم المحتجزين الإسرائيليين هي تحاول أن ترفع نفسها من كونها حركة تتهم بالإرهاب والوحشية إلى أن تكون لديها القدرة على التنظيم وتعطي قوة هائلة من المصداقية والموثوقية.
على صعيد متصل قال الدكتور أشرف عكة، الخبير في العلاقات الدولية، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يواجه أزمة سياسية وضغوطًا داخلية وأمريكية كبيرة، إذ يتعرض لتداعيات سياسية سلبية تؤثر على وضعه داخل الائتلاف الحكومي، خاصة مع تصاعد ردود الفعل على مشاهد تسليم المحتجزين في قطاع غزة.
وأضاف عكة، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يحاول عرقلة عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بشكل مؤقت، رغم إدراكه أن تنفيذ الصفقة أمر لا مفر منه.
وأشار إلى أن هناك إنذارًا واضحًا من مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للشرق الأوسط، يؤكد التزام الولايات المتحدة بتنفيذ هذه الاتفاقية، ومع ذلك، يسعى نتنياهو إلى تقويض فرحة الأسرى الفلسطينيين المحررين وعائلاتهم.
واعتبر، أن ما يحدث في غزة يمثل فشلًا واضحًا في تحقيق أهدافه، وهو ما يحاول إخفاءه عبر تكرار هذه المشاهد.
وأوضح أن المقاومة والفصائل الفلسطينية كانت قد طالبت بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى دفعة واحدة، بحيث يكون "الكل مقابل الكل"، لكن نتنياهو اختار أسلوب التدرج في التنفيذ، محاولًا تقديم نفسه على أنه المتحكم في مسار الأحداث.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي، رغم قوته الغاشمة، فشل في كسر إرادة الفلسطينيين أو إخماد فرحتهم بهذا النصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال اتفاق تبادل الاسرى بوابة الوفد الوفد الصليب الاحمر تسلیم المحتجزین الإسرائیلیین القاهرة الإخباریة الصلیب الأحمر هذه المشاهد أن حماس على أن
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية» ترصد جدول أعمال بابا الفاتيكان بعد وصوله إلى لبنان
وصل بابا الفاتيكان إلى لبنان، وحطّت طائرته قبل دقائق في مطار رفيق الحريري الدولي، حيث وصل إلى بيروت في ظل أجواء مشحونة، لإجراء سلسلة من اللقاءات السياسية والدينية والروحية، وفقا لما ذكره أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت.
وكان في استقبال بابا الفاتيكان رئيس الجمهورية جوزيف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نواف سلام، إلى جانب البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي، وقائد الجيش، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين، إضافة إلى وفود تمثل مختلف القوى السياسية والطوائف اللبنانية، تأكيداً للطابع التعددي الذي يميز التركيبة اللبنانية.
وتعد زيارة بابا الفاتيكان إلى لبنان زيارة «مهمة وتاريخية» تأتي في واحدة من أكثر المراحل حساسية في تاريخ البلاد، حيث تقف الدولة على أعتاب مرحلة فاصلة تتزايد فيها التهديدات الإسرائيلية بشن عدوان واسع، بالتوازي مع تعقّد المشهد السياسي والخلافات التي تعرقل مسارات أساسية، وفي مقدمتها الاستحقاق الرئاسي المقرر في مايو المقبل.
ورافقت طائرتان تابعتان للجيش اللبناني طائرة البابا عند دخولها الأجواء اللبنانية حتى هبوطها في المطار، حيث يُنتظر أن يطلق الجيش قذائف احتفالية ترحيباً بقدومه، في إطار مراسم الاستقبال الرسمية لهذا الحدث الاستثنائي.
وعلى مستوى التحضيرات، يستمر العمل المكثف في منطقة واجهة بيروت البحرية استعداداً للقداس الكبير الذي سيشارك فيه أكثر من 100 ألف شخص، وهو القداس الرئيسي الذي سيترأسه البابا ليو الرابع عشر، في حدث يوصف بأنه من الأبرز في تاريخ الزيارات البابوية إلى لبنان.
اقرأ أيضاًبابا الفاتيكان يتوجه إلى لبنان حاملا رسالة سلام
بابا الفاتيكان يدعو الحكومات لوضع سياسات تحمي القاصرين من مخاطر الذكاء الاصطناعي