غوتيريش: ما يحدث في غزة أزمة أخلاقية تشكل تحديا للضمير العالمي
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
صفا
وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، ما يحدث في قطاع غزة بأنه ليس أزمة إنسانية فحسب بل "أزمة أخلاقية تهز الضمير العالمي".
وفي كلمة عبر الفيديو لفعالية نظمتها منظمة العفو الدولية، أشار غوتيريش، إلى أن "جهات ضغط قوية تصطف ضد حقوق الإنسان والنظام الدولي".
وأضاف: "نشهد هجوما يستهدف المحكمة الجنائية الدولية، ومنظومة حقوق الإنسان الدولية وممثليها، إلى جانب الانتهاكات الصريحة للقانون الدولي".
وأوضح غوتيريش، أن هذه الانتهاكات تمتد من السودان إلى أوكرانيا، وصولًا إلى الهجمات الوحشية التي تشنها "إسرائيل" على غزة.
وقال: "لا شيء يمكن أن يبرر الموت والدمار الذي شهده العالم منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023".
ولفت إلى أن "حجم الدمار في غزة لا يمكن مقارنته بأي شيء تمت رؤيته في السنوات الأخيرة".
وأعرب غوتيريش، عن عجزه في تفسير اللامبالاة والتقاعس الذي أبداه كثيرون في المجتمع الدولي.
ووصف ذلك بأنه "انفصال عن الواقع وانعدام للإنسانية".
وأشار إلى أن موظفي الأمم المتحدة ما زالوا يعملون في ظروف صعبة جدا في غزة.
ولفت الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن "الأطفال (في غزة) يقولون إنهم يريدون الذهاب إلى الجنة، على الأقل لأن فيها طعاماً"، مؤكدا أن "الكلمات لا تُشبع الأطفال الجائعين".
وأضاف أن الأمم المتحدة تحتاج إلى وقف إطلاق نار لتعزيز عمليات الإغاثة الإنسانية.
وختم بالقول: "يجب في الوقت نفسه اتخاذ خطوات عاجلة وملموسة ولا رجعة فيها نحو حل الدولتين".
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تواصل "إسرائيل" بدعم أمريكي شن حرب إبادة جماعية ضد سكان غزة، تشمل القتل الممنهج، والتجويع، والتدمير الواسع، والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف هذه الانتهاكات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: غزة الأمم المتحدة فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: الأمم المتحدة ستلتقي طرفيّ حرب السودان
قال غوتيريش: «سنعقد اجتماعات في جنيف» مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، من دون تحديد موعد لهذا اللقاء المرتقب..
التغيير: وكالات
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنّ طرفي النزاع في السودان سيجتمعان في جنيف، وذلك في إطار الجهود الهادفة إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ عامين في السودان.
وقال غوتيريش، في مقابلةٍ تلفزيونية الخميس: «سنعقد اجتماعات في جنيف» مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، من دون تحديد موعد لهذا اللقاء المرتقب.
وأشار المسؤول الأممي إلى أنّ الأمم المتحدة تلقت وعوداً بالسماح لها بالوصول إلى مدينة الفاشر «المنكوبة».
وتتركز أنظار العالم على الحرب في السودان، وأثار النزاع تنديداً دولياً إثر تقارير عن ارتكاب فظائع جماعية بعد أن استولت قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، آخر معاقل الجيش في غرب السودان، بعد حصار مرير دام 18 شهراً.
وكان غوتيريش يتحدث من العاصمة السعودية الرياض، حيث التقى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الأربعاء.
وفرضت الولايات المتحدة، الثلاثاء الماضي، عقوبات على شبكة معظم أعضائها كولومبيون، تجنّد مقاتلين لحساب «الدعم السريع» في السودان، فيما تواصل واشنطن جهودها الدبلوماسية للتوصل إلى هدنة في الحرب المتواصلة منذ أكثر من عامين.
وأجرى وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الثلاثاء، مع نظيريه المصري، بدر عبد العاطي، والسعودي، فيصل بن فرحان، محادثات هاتفية تناولت «الحاجة الملحة إلى تحقيق تقدّم في جهود السلام في السودان»، وفقاً لبيانين أصدرتهما وزارة الخارجية في واشنطن.
ويشهد السودان منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023 تدهورًا واسعًا في الأوضاع الإنسانية والخدمات الأساسية، مع اتساع رقعة النزوح وانهيار البنية الصحية وتعطّل شبكات المياه والكهرباء في عدة ولايات. وتسببت المعارك المستمرة في الحدّ من قدرة المنظمات الإنسانية على الوصول إلى ملايين المحتاجين، بينما تتفاقم المخاطر الصحية والغذائية وسط غياب أي مسار واضح لإنهاء الصراع. الوسومالأمم المتحدة جنيف حرب الجيش والدعم السريع