تخصيص جماعة تارودانت المنكوبة ميزانية لدعم فلسطين يثير الإستغراب وغضب الساكنة (وثيقة)
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
أثار إدراج مجلس جماعة تارودانت نقطة تخصيص دعم مادي لدعم فلسطين، ضمن دورة فبراير، جدلاً وإستغراباً من ساكنة المدنية التي تعاني من كل شيء، بدءاً من ضعف البنية التحتية من طرق وجسور وغياب برامج تشغيل الشباب والنقص الحاد في مياه الشرب.
برمجة جماعة تاردوانت التي يرأسها وزير العدل عن بُعد من الرباط، لدعم مالي من ميزانيتها، لدعم فلسطين عبر “وكالة مال القدس” تحول إلى قضية رأي عام بالمدينة، التي أصبحت بحاجة لدعم أكثر من أي منطقة في العالم، بسبب التهميش وغياب المشاريع التنموية.
وبرمج مجلس جماعة تارودانت أول نقطة في إجتماع دورة فبراير، الدراسة والمصادقة على اتفاقية شراكة بين جماعة تارودانت وبيت مال القدس من أجل دعم مشاريع الوكالة بالقدس.
وإستغرب مواطنون ينحدرون من تارودانت برمجة مجلس جماعة تارودانت الفقيرة أصلاً، لميزانية، المدينة في أمسّ الحاجة إليها، معتبرين أن الأمر يتعلق بشعبوية تدبيرية ومحاولة للظهور بصورة لا تعكس واقع الحال، في الوقت الذي يستغيث عدد من دواوير الإقليم منذ الزلزال الذي ضرب المنطقة.
وتداول عدد من ساكنة المنطقة على شبكات التواصل الإجتماعي تدوينات تستغرب هذا القرار الصادر عن مجلس تاردوانت الذي يرأسه وزيره العدل المقيم في الرباط، متسائلين عما إذا كانت تارودانت هي جنيف أو لندن.
تارودانتالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: تارودانت جماعة تارودانت
إقرأ أيضاً:
اعتقال 57 شخصا وإصابة 17 شرطيا خلال تظاهرة لدعم فلسطين في ألمانيا
أعلنت الشرطة الألمانية، الأحد، اعتقالها 57 شخصًا وإصابة 17 من أفرادها خلال تظاهرة نُظمت السبت في برلين دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة. وقامت التظاهرة على هامش مسيرة الفخر السنوية التي تُنظم سنوياً في العاصمة الألمانية، بحسب قناة "يورونيوز".
و شهدت المظاهرات الداعمة للفلسطينيين في برلين اعتقالات واسعة، بعد أعمال عنف وإلقاء زجاجات وشعارات معادية للسامية بحسب الشرطة الألمانية.
وقالت الشرطة في منشور عبر منصة "إكس"، إن التظاهرة شهدت "إخلالاً بالأمن العام"، مشيرة إلى أن قوات إنفاذ القانون واجهت مقاومة من بعض المشاركين، بما في ذلك إلقاء زجاجات وضرب الأفراد، بالإضافة إلى استخدام رموز تابعة لمنظمات غير دستورية أو متهمة بالإرهاب، وانتشار شعارات معادية للسامية.
وبحسب ما ذكرته الشرطة، لم تتمكن قيادة المسيرة من الحفاظ على النظام بين المتظاهرين رغم التحذيرات المبكرة، حيث اجتذبت التظاهرة نحو 10 آلاف شخص. وأضافت الشرطة أنها اضطرت في النهاية إلى فرّق المسيرة بسبب سوء الظروف الأمنية.
وتأتي هذه التظاهرة بدعوة من حركة "فخر المثليين الدوليين من أجل التحرر"، وهي منظمة تدعو إلى "المقاومة ضد الإمبريالية والاستعمار والصهيونية" وفقاً لموقعها الإلكتروني.
وقد جرت المسيرة في مكان قريب من مسيرة الفخر الرئيسية، التي شهدت اعتقال 64 شخصاً بتهم تتراوح بين الإهانة والاعتداء والضرب واستخدام رموز منظمات غير دستورية، وفقاً للبيانات الأولية.
من جانب آخر، نظم اليمين المتطرف تظاهرة مضادة في نفس اليوم، شارك فيها نحو عشرين شخصاً، حسبما رصدته صحافيون من وكالة فرانس برس. وأفادت الشرطة بأنها اعتقلت جميع المشاركين في هذه التظاهرة.
وتشهد برلين منذ بداية الحرب في قطاع غزة، والتي بدأت بعد الهجوم الذي نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل، تظاهرات متكررة تعبيراً عن الدعم للفلسطينيين. وقد أسفر هذا الهجوم عن مقتل أكثر من 1200 شخص معظمهم من المدنيين، وفقاً لتقارير وكالة فرانس برس.