وزير الزراعة أطلق عملية توزيع بطاقة المزارع في محافظة النبطية
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أطلق وزير الزراعة عباس الحاج حسن، عملية توزيع "بطاقة المزارع" للمزارعين المسجلين في محافظة النبطية، وذلك في حفل أقيم في مدينة النبطية، بحضور النواب: هاني قبيسي، ناصر جابر، قاسم هاشم وممثل النائب محمد رعد، بالإضافة إلى فاعليات ومزارعين.
وألقى وزير الزراعة كلمة وجه في مستهلها "تحية إكبار واعتزاز إلى أهلنا في الجنوب، هؤلاء الأبطال الذين قدموا التضحيات الجسيمة في سبيل الوطن، دفاعًا عن الأرض والعرض.
أضاف: "اليوم، نحن في هذه المناسبة المباركة، نطلق معًا عملية توزيع بطاقة المزارع في محافظة النبطية، وهي خطوة تأتي في إطار دعم القطاع الزراعي في لبنان. تمثل هذه البطاقة أداة أساسية لتنظيم القطاع الزراعي وتعزز قدرة المزارعين على الحصول على الدعم الذي يحتاجونه لاستمرار عملهم في الأرض وتحسين إنتاجهم. وفي هذه المناسبة، نؤكد أيضًا أن عمليات مسح الأضرار التي لحقت بالأراضي الزراعية نتيجة العدوان الإسرائيلي قد انطلقت بقوة، بهدف التعويض عن المزارعين بالشراكة مع الهيئات الأممية العاملة في لبنان".
وتابع: "إن القطاع الزراعي في لبنان هو قلب الاقتصاد الوطني. ورغم التحديات الاقتصادية الصعبة، يبقى هذا القطاع مصدرًا أساسيًا للعيش الكريم لآلاف الأسر اللبنانية. وفي ظل الظروف الحالية، تظل الزراعة قطاعًا واعدًا وقادرًا على دعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل في مختلف المناطق اللبنانية، خصوصًا في الجنوب، الذي تلعب الزراعة فيه دورًا رئيسيًا في دعم المجتمع المحلي. وعلى مدار السنوات الماضية، عملت وزارة الزراعة على تطوير القطاع الزراعي من خلال مجموعة من المشاريع والمبادرات التي تهدف إلى تحسين الإنتاجية وجودة المحاصيل. كما سعت الوزارة إلى تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والهيئات المانحة والمحلية لدعم المزارعين في مختلف المناطق اللبنانية. واليوم، نحن في هذه المناسبة المباركة، نطلق معًا عملية توزيع بطاقة المزارع في محافظة النبطية، وهي خطوة تأتي في إطار دعم القطاع الزراعي في لبنان. تمثل هذه البطاقة أداة أساسية لتنظيم القطاع الزراعي وتعزز قدرة المزارعين على الحصول على الدعم الذي يحتاجونه لاستمرار عملهم في الأرض وتحسين إنتاجهم. وفي هذه المناسبة، نؤكد أيضًا أن عمليات مسح الأضرار التي لحقت بالأراضي الزراعية نتيجة العدوان الإسرائيلي قد انطلقت بقوة، بهدف التعويض عن المزارعين بالشراكة مع الهيئات الأممية العاملة في لبنان".
وختم: "إن سجل المزارعين يعتبر أداة حيوية لمتابعة التطورات الزراعية وتحديد احتياجات القطاع. من خلال هذا السجل، أصبحت الوزارة قادرة على رصد التحديات التي يواجهها المزارعون، مما يمكنها من تقديم الدعم الفوري وتخصيص الموارد بشكل أكثر فعالية".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی محافظة النبطیة فی هذه المناسبة القطاع الزراعی عملیة توزیع فی لبنان
إقرأ أيضاً:
مصر.. وزارة الزراعة تعلق على أنباء “وباء الدواجن القاتل”
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر أنباء عن نفوق 30 في المئة من الدواجن نتيجة “وباء قاتل”، وهو ما أثار حالة من الجدل والقلق، استدعت نفيا قاطعا من وزارة الزراعة لهذا الأمر.
وجاءت حالة الجدل حول الوضع الوبائي للدواجن في مصر عقب تصريحات أطلقها نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن ثروت الزيني، والتي أكد خلالها وجود فيروس وبائي، ونفوق 30 في المئة من الثروة الداجنة في البلاد.
وزارة الزراعة تحسم الجدل
وقال المتحدث باسم الوزارة، محمد القرش، في تصريح خاص لموقع “سكاي نيوز عربية” إن ما أشيع عن نفوق نسبة كبيرة من الدواجن في مصر أو وجود وضع وبائي غير صحيح.
وأضاف أن الوضع في مزارع الدواجن في شتى أنحاء مصر على ما يرام، وأن نسب النفوق فيها هي نسب طبيعية جدا، نتيجة تغير أحوال الطقس في الفترة الأخيرة، مؤكدا أن الدولة مهتمة بصورة كبيرة بتلبية احتياجات المواطنين، وتعظيم الإنتاج خاصة في المجال الداجني الذي يشهد تطورا ملحوظا.
وأشار إلى أن مصر لديها نسبة كبيرة من الاكتفاء الذاتي في الإنتاج الداجني.
نسب نفوق الدواجن “طبيعية”
وكان وزير الزراعة المصري، علاء فاروق، قد قال في تصريح إعلامي إن الحديث عن وباء قاتل للدواجن في مصر عار تماما عن الصحة، موضحا أن نسبة النفوق الموسمية نتيجة التغيرات المناخية في مثل هذا التوقيت من العام لا تتجاوز 3 في المئة إلى 6 في المئة كحد أقصى، وهي نسب متعارف عليها دوليا.
وأوضح أن هذه النسب تقع ضمن نطاق المزارع المفتوحة التي لم تُطور أنظمتها، مبينا أن هناك أكثر من 27 ألف مزرعة في مصر، والحديث عن نفوق 30 في المئة من الإنتاج الداجني يعني أنه تم فقدان إنتاجية نحو 8 آلاف مزرعة، وهو أكد أنه أمر غير صحيح ومبالغ فيه.
كما أشار إلى أن حجم إنتاج الدواجن في مصر يبلغ نحو 1.55 مليار طائر سنويا، ما يغطي 98 في المئة من احتياجات السوق المحلي.
وفي السياق نفسه نفى رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن محمود العناني، تصريحات نائبه، وأكد أنها لا أساس لها من الصحة وأن مصر تضم عددا كبيرا من المزارع التي تتفاوت في أحجامها، وقد تشهد بعضا حالات نفوق نتيجة التقلبات الجوية، وهو أمر مماثل للعام الماضي، وأوضح أن وزارة الزراعة خصصت ميزانية لفحص عينات المزارع التي تواجه مشكلات.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب