“السداسية العربية” تشدد على رفض تهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
عبّرت دول المجموعة السداسية العربية، خلال الاجتماع الوزاري التشاوري بالعاصمة المصرية القاهرة السبت، عن “رفضها التام لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تقسيم قطاع غزة”، داعية إلى العمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة، باعتباره جزءاً من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنسانية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي
وأكد وزراء خارجية دول السعودية والأردن والإمارات وقطر ومصر، إلى جانب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال اجتماعهم بالقاهرة، رفضهم المساس بحقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها، من خلال التهجير، أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، بأي صورة من الصور، أو تحت أي ظروف ومبرّرات، بما يهدد الاستقرار، وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوّض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
ورحّب الوزراء بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، مشيدين بـ”الجهود التي قامت بها كل من مصر وقطر في هذا الصدد، والتأكيد على الدور المهم والمقدر للولايات المتحدة في انجاز هذا الاتفاق”، معبّرين عن تطلعاتهم للعمل مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقاً لحل الدولتين، والعمل على إخلاء المنطقة من النزاعات.
وأكدت المجموعة السداسية العربية دعمها الجهود المبذولة من قبل الدول الثلاثة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولاً للتهدئة الكاملة، والتأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، وبما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وإزالة جميع العقبات أمام دخول كافة المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، وذلك بشكل ملائم وآمن.
كما أكد البيان الختامي للاجتماع، “الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)” والرفض القاطع لأي محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها.
وأكدت المجموعة السداسية العربية كذلك، “أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بأسرع وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، خاصةً في ضوء ما أظهره الشعب الفلسطيني من صمود وتشبث كامل بأرضه، وبما يُسهم في تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين من سكان القطاع على أرضهم، ويعالج مشكلات النزوح الداخلي، وحتى الانتهاء من عملية إعادة الإعمار”.
إعادة إعمار غزة
كما أعربت عن “استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقاً للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض.
كما رحبت المجموعة باعتزام مصر، بالتعاون مع الأمم المتحدة، استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك في التوقيت الملائم، ومناشدة المجتمع الدولي والمانحين للإسهام في هذا الجهد.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اجتماع وزاري الاحتلا السداسية المقاومة غزة فلسطين مصر السداسیة العربیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فتح الطريق الدولي بين “نشطون والأنفاق” بعد إزالة انهيار صخري في المهرة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعادت المؤسسة العامة للطرق والجسور بمحافظة المهرة فتح الطريق الدولي الرابط بين منطقتي نُشطون والأنفاق، بعد تدخل سريع لإزالة انهيار صخري مفاجئ تسبّب في إغلاق مؤقت للطريق، وأربك حركة السير على هذا المسار الحيوي.
وجاءت الاستجابة العاجلة بتوجيهات مباشرة من محافظ المحافظة محمد علي ياسر، حيث تحرّكت الفرق الفنية والآليات التابعة للمؤسسة إلى الموقع فور تلقي البلاغ، وتمكنت من إزالة الكتل الصخرية وإعادة فتح الطريق في وقت قياسي.
وأوضح مدير عام المؤسسة، عبيد جمعان بن عتور، أن الموقع الذي شهد الانهيار يُعد من النقاط المعرضة سنويًا لمثل هذه الحوادث، خاصة في فترات تقلبات الطقس، ما يفرض تحديات دائمة على فرق الطوارئ والصيانة.
وأكد بن عتور على ضرورة إيجاد حلول جذرية لمعالجة هذه المناطق الخطرة، داعيًا الجهات المعنية إلى تنفيذ أعمال صيانة شاملة ودورية لأنفاق المهرة والمواقع المحيطة بها، لضمان سلامة المسافرين واستمرارية حركة النقل.
وشهدت عملية إعادة فتح الطريق حضور مدير عام الأشغال العامة والطرق بالمحافظة، المهندس خالد العماد، إلى جانب عدد من المختصين والفنيين الذين تابعوا تنفيذ الأعمال ميدانيًا.