عبد الهادي سعدون: الهوية والاغتراب قضايا أساسية في أعمالي ودائما ما أسال "من أنا"؟
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
شهدت قاعة ديوان الشعر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين ندوة متميزة استضافت الشاعر والمفكر العراقي الكبير الدكتور عبد الهادي سعدون، حيث تناولت الندوة عدة محاور مهمة تتعلق بترجمة الأدب العربي إلى اللغة الإسبانية، وأثر الهوية والاغتراب في تكوين التجربة الإبداعية، إضافة إلى دور الثقافة العربية في تشكيل الملامح الأولى للشعر الأوروبي الحديث.
وأدار الندوة الشاعر والمترجم الدكتور طلعت شاهين، الذي ناقش مع الدكتور عبد الهادي سعدون العديد من القضايا المتعلقة بالترجمة والهوية والإبداع، في أجواء فكرية ثرية عكست أهمية تعزيز التفاهم الثقافي بين الشعوب.
وفي بداية الندوة، أكد الدكتور عبد الهادي سعدون أهمية التعامل بجدية وصدق عند ترجمة الأعمال الأدبية العربية إلى الإسبانية، مشددًا على ضرورة اختيار نصوص لكُتّاب معروفين وذوي قيمة أدبية كبيرة، بحيث تشكل هذه الأعمال على الأقل 50٪ من إجمالي الأعمال المترجمة، محذرًا من الترجمة العشوائية التي قد تؤدي إلى صورة غير دقيقة عن الأدب العربي.
كما أوضح سعدون أن العراق حاضر في جميع أعماله الفكرية والأدبية، حيث أصدر أربع أنطولوجيات شعرية تناولت الأصوات الشعرية المختلفة في العراق، مسلطًا الضوء على التنوع الإبداعي الذي يتميز به المشهد الثقافي العراقي. وأشار إلى أن أعماله تتناول دائمًا قضية الهوية والاغتراب، مؤكدًا أن القلق الوجودي والسؤال عن “من أنا؟” هو المحور الأساسي لتجربته الإبداعية، وهو انعكاس لحالة الاغتراب التي يعيشها.
وخلال حديثه، أوضح سعدون أنه رغم بعض التحديات، إلا أنه دائم الحضور في المشهد الثقافي الإسباني، محاولًا إثبات وجوده على الساحة الأدبية والفكرية هناك، حتى في ظل وجود بعض الجهات التي قد ترفضه أو تعترض على أفكاره.
وتطرق سعدون إلى العلاقة بين الثقافة الإسبانية والثقافة العربية، مشيرًا إلى أن الثقافة الإسبانية تُعد جزءًا من الثقافة المتوسطية، وأن المثقف الإسباني الحقيقي لا ينكر الشراكة الثقافية العميقة مع المشرق العربي، على عكس بعض النزعات العنجهية التي قد تسود في أوروبا، كما أكد أن الشعر الأوروبي الحديث استمد جذوره من الموشحات الأندلسية، حيث انطلقت منه موجات شعرية متعددة أثّرت في حركة الشعر العالمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاهرة الدولي للكتاب اللغة الاسبانية الثقافة العربية
إقرأ أيضاً:
ريبسول الإسبانية: إنتاجنا النفطي زاد في ليبيا بإعادة تنشيط 12 بئرا
أعلنت شركة الطاقة الإسبانية ريبسول عن زيادة إنتاجها النفطي في ليبيا بحلول عام 2025، مدفوعة بإعادة تنشيط 12 بئرا خلال النصف الأول من العام واستمرار أنشطة الحفر.
وتعتزم الشركة تشغيل المزيد من الآبار خلال الأشهر المقبلة، مما سيضيف 12 ألف برميل يوميا إلى إجمالي الإنتاج.
ومن المتوقع أن تتراوح حصة ريبسول الصافية من هذه الزيادة بين 1500 و2000 برميل يوميا.
كما تعاقدت شركة ريبسول أيضا على منصة حفر ثانية لتلبية التزامات الاستكشاف المتبقية، وخاصة في منطقة الواحة، لدعم المزيد من التطوير.
وسبق أن أنتجت ريبسول في ليبيا من خلال مشاريعها، 307 آلاف برميل يوميا في الربع الثاني من عام 2025، مع وصول حصة الشركة الصافية إلى 43 ألف برميل يوميا – وهي زيادة مرتبطة بالحفر الناجح في عام 2024 وأوائل عام 2025.
المصدر: موقع ” إنرجي كابيتال أند باور”
إنرجي كابيتال أند باورالنفط الليبيرئيسيشركة ريبسول Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0