كشفت وكالة الخدمات الصحية البريطانية، في بيان يوم أمس الجمعة، إنه تم اكتشاف حالة ثالثة لسلالة جديدة من جدري القردة في المملكة المتحدة في أقل من أسبوعين.

وبهذا يرتفع العدد الإجمالي للمصابين في المملكة ليصل إلى ثمانية أشخاص، حيث تم اكتشاف آخر إصابتين في 20 و27 يناير.

وجاء في البيان: "تم اكتشاف حالة إصابة أخرى بمرض جدري القردة من نوع "Ib" في إنجلترا.

. وهذه هي الحالة الثامنة المؤكدة للمرض من هذا النوع في البلاد منذ أكتوبر 2024".

وتم اكتشاف العدوى في لندن، ويتعلق الأمر هنا بمواطن عاد من أوغندا، حسب تقارير "UKHSA". وقالت الوكالة إن خطر احتمال انتشار المرض بين المواطنين "لا يزال منخفضا"، كما أضافت أنه لا يوجد أي ارتباط بين هذه القضية والسبع السابقة.

وفي أغسطس 2024، أفادت وكالة الصحة البريطانية أن السلطات تستعد لاحتمال ظهور وانتشار سلالة جديدة من جدري القردة في البلاد.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن تفشي جدري القردة  في إفريقيا يمثل حالة طوارئ وبائية للصحة العامة تثير قلقا دوليا.

وجدري القردة هو مرض فيروسي نادر قد يشكل خطورة على الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، حيث تصاحب العدوى حمى وتسمم وتضخم في الغدد الليمفاوية وما يتبع ذلك من انتشار الطفح الجلدي - أولا على شكل بقع تتحول إلى بثور، وبعد فقعها تتشكل قروح، لتصبح على شكل قشور بعد شفائها، لتسقط في الأخير تاركة آثار ندبات على جلد المصاب.

في الحالات الخفيفة، عادة ما يختفي المرض من تلقاء نفسه، بعد أن يستمر من 14 إلى 21 يوما.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جدري القردة المملكة المتحدة إنجلترا منظمة الصحة العالمية أدهانوم غيبريسوس الطفح الجلدي جدری القردة

إقرأ أيضاً:

لاتستعجل الشفاء بالرغم من تناول الدواء

لكل شئ في هذا الكون دورة يمر بها ولها قواعد يصعب على الانسان فهمها حتى الآن ويكفى أن نذكر قول الله سبحانه وتعالى "تُسَبِّحُ لَهُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ ٱلسَّبۡعُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَن فِيهِنَّۚ وَإِن مِّن شَيۡءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمۡدِهِۦ وَلَٰكِن لَّا تَفۡقَهُونَ تَسۡبِيحَهُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ حَلِيمًا غَفُورٗا"  فصعب علينا الفهم لأنه يَصُعب علينا معرفتنا بتسبيح خلق الله.

وهناك أكثر من قاعدة في المرض لا نفهمها حتى الآن ومنها كيف تتسلل هذه المخلوقات الميكروسكوبية الى جسد الانسان وكيف لا تتسلل؟ وثانياً فاذا تسللت فما الذي يوقفها؟ وما الذي لا يفعل؟ وثالثاً كيف يستجيب المرض للدواء في شخص ما ولماذا لا يستجيب لنفس الدواء في انسان آخر؟ والأعجب في المرض أنه يهاجم شيئاً واحداً في الجسد ولا يهاجم غيره بل أنه في العضو الواحد مثل القلب تهاجم المى الروماتيزمية صماماً واحداً مثل الصمام الميترالي ولا تهاجم الصمام الرئوي بمثل هذه الضراوة ولا يقتصر ذلك على القلب فقط بل ان المرض يفعل ذلك في معظم الناس ولا يوجد عندنا حتى الآن ما نعرف به شيئاً عن عقلية المرض أو ما يريد الفيروس أو البكتريا أن تفعله فان أضاق الصمام لا نعرف وان أحدث ارتجاعاً بالصمام فلا تعرف أيضاً ولا يوجد مؤشرات لذلك ولا نستطيع أن نعرفه ذلك.

وقد تكون منصفين ان قلنا أن المرض الواحد له أكثر من شكل في الانسان أو ليس له شكل محدد وهذه رحمة من الله حتى قيل في الحديث الشريف عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «جعل الله الرحمة مائة جزء فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءا وأنزل في الأرض جزءا واحدا فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه.

وخلاصة الأمر لا تستعجل الشفاء فقد تضر نفسك ولاتستعجل أخذ جرعات كثيرة أو سريعة  وتظن أن زيادة الدواء قد تعطي مفعولاً أكثر فللدواء Pharmacodynamics and pharmacokinetics     هما ما يتحكمان بمفعول الدواء وهل سيفيد المريض من عدمه  والانسان المؤمن بالله لابد أن يعرف الفرق بين أن تتناول الدواء وأن يصيبك الشفاء حتى الدواء وهو أصنافاً كثيرة يذهب الى مكان معين داخل الجسد والى مكان معين داخل الخلية وكأّن جدار الخلية عبارة عن بوابة عملاقة تحمي ما بداخلها ولا تسمح بالمرور الا لأشياءٍ معينة حتى الأكجسين والماء اللذان هما أساس الحياة لا يمران هكذا الى داخل الخلية الا بحساب معلوم ولجدار الخلية شفرات وأكواد لا تنفتح الا لمن يحمل الشفرة أو الكود مثلما نرى في الأفلام العلمية أو الخيالية فكأنها نفس الصورة التى نراها في الأفلام وتتصارع القاذفات والمدمرات من حول الخلية وتشكّل لها الرعب من حولها ولكنها برغم كل ذلك لا تستطيع أن تمر داخلها الا الميكروبات القاتلة التي لا تستطيع الخلية الحية أن تقف ضدها أو الميكروبات المستمرة لفترة طويلة فتنهك الخلية من طول استمراريتها.

فياأيها الانسان تريث قليلاً عند المرض فقد يشغلك قليلاً عن ممارسة حياتك الطبيعية غداً أو بعد غد ولكن قد تكون له فوائد كثيرة لا يعلمها الا الله.


استاذ ورئيس قسم الموجات الصوتية -  معهد القلب القومي
[email protected]

مقالات مشابهة

  • لاتستعجل الشفاء بالرغم من تناول الدواء
  • «الصحة»: المملكة خالية من توطين الملاريا.. وجازان تتصدر رصد الحالات الوافدة
  • تهديد وبائي خطير.. 3 ملايين إصابة بالملاريا سنويا في السودان
  • المؤتمر الدولي لأورام الصدر : 26 ألف حالة إصابة جديدة سنويا بمصر بسرطان الرئة
  • سعد الصغير يستضيف رامي وبيومي بيجو في برنامجه.. اليوم وغدا
  • رئيس قسم الأورام بالمعهد القومي: 26 ألف حالة إصابة جديدة بسرطان الرئة في مصر سنويا
  • قلبه وقف ٣ مرات ودخل في غيبوبة.. تفاصيل الوضع الصحي للفنان طارق الأمير
  • تسجيل ٧٥٠ حالة طلاق يوميًا بمصر.. متوسط سن المطلقين والمطلقات مفاجأة (تفاصيل)
  • حالته حرجة.. نقل الفنان طارق الأمير بطل فيلم عسل أسود العناية المركزة
  • منها ٢٪؜ بعقود عرفية.. تسجيل أكثر من ٣٥٠ ألف حالة طلاق بمصر في ٢٠٢٤