جامعة عين شمس تستضيف تصفيات الشرق الأوسط لمسابقة أوكسفورد للمحاكمات الصورية
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
افتتح الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس فعاليات تصفيات الشرق الأوسط لمسابقة أوكسفورد برايس للمحاكمات الصورية في مجال قانون الإعلام 2024/2025.
جاء ذلك بحضور إيزابيث بيتشولد، مديرة البرامج بجامعة أوكسفورد، والدكتور هاولي جونسون، مدير مبادرة حرية التعبير العالمية بجامعة كولومبيا بالولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور أحمد خليفة، منسق منطقة الشرق الأوسط للمسابقة، وعددا من المتميزين من الأكاديميين والقضاة والمحامين والسفراء والممارسين القانونيين.
ورحب رئيس جامعة عين شمس، في كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر في يومه الأول، بالحضور الكريم مثمنا مشاركتهم والتي تعكس التزامًا مشتركًا بتعزيز التميز في التعليم القانوني وسيادة القانون. تعاون جامعة عين شمس مع أكسفورد
وأكد رئيس جامعة عين شمس فخره الكبير بقيادة إحدى أبرز مؤسسات التعليم العالي في مصر، والتي تتمتع بإرث يمتد لعقود من التميز الأكاديمي والبحثي. وهي جامعة عين شمس والتي تضم بين جنباتها كلية الحقوق تحت قيادة أ.د محمد صافي عميد الكلية وهي واحدة من أقدم الكليات وأكثرها احترامًا في المنطقة. والتي تتبني رؤية لتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة للتنقل بين تعقيدات التحديات القانونية المعاصرة.
واضاف رئيس جامعة عين شمس، ان الجامعة تتمتع بتاريخ قوي من التعاون مع جامعة أكسفورد، حيث استضافت لأول مرة جولات الشرق الأوسط من هذه المسابقة في عام 2015. وبعد بضع سنوات، في عام 2022، أضفينا الطابع الرسمي على هذه الشراكة من خلال توقيع اتفاقية في أكسفورد، مؤكدين التزامنا بالعمل معًا في تعزيز التعليم القانوني. إنه لشرف كبير أن نواصل هذا التقليد وأن نستضيف مثل هذا الحدث المتميز مرة أخرى.
كما أكد علي سعادته بتوسيع الشراكة ، من خلال الترحيب بجامعة كولومبيا كشريك أكاديمي جديد مضيفا ان إدراج مثل هذه المؤسسات المرموقة يعزز مهمتنا المشتركة في رعاية الجيل القادم من المهنيين القانونيين من خلال التعرض لوجهات النظر القانونية الدولية وأفضل الممارسات.
وفي ختام كلمته أعرب سيادته عن تقديره العميق لكل من ساهم في جعل هذا الحدث ممكنًا، مؤكدا علي سعادة جامعة عين شمس أن تخدم كمضيف إقليمي لهذه المنافسة المرموقة بحضور كل القامات المشاركة في المسابقة مشاركون ليس فقط من جامعات مصرية مختلفة، ولكن أيضًا من جامعات في جميع أنحاء الشرق الأوسط
جدير بالذكر ان مسابقة أكسفورد برايس للمحاكمات الصورية في مجال قانون الإعلام تحتل مكانة خاصة في التعليم القانوني، حيث تقدم أسلوبا جديد في التعلم القانوني من خلال توفير تجربة تفاعلية للطلاب تعمل على شحذ مهاراتهم التحليلية وحل المشكلات.
وتناولت الجلسة الأولى القضايا المعاصرة في قانون الإعلام من خلال استكشاف المشهد القانوني المتطور وتحدث بها الدكتور هاولي جونسون، مدير مبادرة حرية التعبير العالمية بجامعة كولومبيا بالولايات المتحدة الأمريكية والسيدة جوليانا دا كونها موتا، باحثة، معهد بونافيرو لحقوق الإنسان، جامعة أكسفورد، المملكة المتحدة. وادار الجلسة السيد إبراهيم صبرا، باحث مشارك، قسم الابتكار بجامعة فيينا.
أما الجلسة الثانية في المؤتمر فقد تناولت موضوع الذكاء الاصطناعي والإعلام والممارسة القانونية -سد الفجوة بين الابتكار والتنظيم. وتحدث بها الأستاذ الدكتور ياسين الشاذلي، وكيل كلية الحقوق لشئون الدراسات العليا والبحوث بجامعة عين شمس، والشريك المؤسس، بمكتب الفيشاوي الشاذلي وشركاه للمحاماة. والأستاذة مي علي، نائب الرئيس، التكنولوجيا، الشرق الأوسط وأفريقيا، مكتب محرم وشركاه | الشؤون العامة والاتصالات الاستراتيجية وادار الجلسة الأستاذ محمد عبد الجواد، الشريك المؤسس، مكتب أدسيرو - مكتب راجي سليمان وشركاه للمحاماة
وتناولت الجلسة الأخيرة مهارات المرافعة القانونية من خلال جلسة تفاعلية حول تعزيز تقنيات المرافعة القانونية ومهارات المرافعة القانونية للسيدة نيفينا كريفوكابيك، المنسقة الدولية لمسابقة أكسفورد برايس للمحاكمة الصورية في مجال الإعلام.
وتمتد هذه الفعالية في الفترة من 1 إلى 4 فبراير، حيث شمل برنامج اليوم الأول مؤتمرا حول تنظيم الإعلام في العصر الرقمي، بينما تمتد مباريات المسابقة في الأيام من 2 وإلى 4 فبراير بمشاركة فرق من مصر، ولبنان، وتونس والعراق. وتتأهل الفرق الفائزة في التصفيات للمشاركة في المسابقة الدولية التي تجري في جامعة أكسفورد في الأسبوع الأخير من أبريل 2025.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس رئيس جامعة عين شمس محمد ضياء زين رئیس جامعة عین شمس الشرق الأوسط من خلال
إقرأ أيضاً:
ماكرون: فرنسا ستعترف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، أن بلاده ستعترف رسميًا بدولة فلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل، معربًا عن أمله في أن تُسهم هذه الخطوة في تعزيز فرص تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وأكد ماكرون في رسالة رسمية وجّهها إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ونشرها عبر منصة "إكس"، أن بلاده ستصبح بذلك أول قوة غربية كبرى تعترف رسميًا بالدولة الفلسطينية.
وكتب الرئيس الفرنسي عبر منصتي "إكس" و"إنستغرام": "وفاءً بالتزامها التاريخي بسلام عادل ودائم فيالشرق الأوسط، قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين. سأُعلن ذلك رسمياً خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل".
وأضاف ماكرون: "إن الأولوية العاجلة الآن هي وقف الحرب في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية لسكان القطاع المدنيين. السلام ممكن، ولتحقيقه لا بد من وقف إطلاق نار فوري، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق لأهالي غزة. ومن الضروري أيضًا ضمان نزع سلاح حماس، وتأمين وإعادة إعمار القطاع".
وأكد الرئيس الفرنسي أنه من الضروري العمل بشكل متزامن على بناء دولة فلسطين وضمان قدرتها على البقاء، وأن يتم تمكينها من المساهمة في أمن جميع الأطراف في الشرق الأوسط، وذلك من خلال قبولها بنزع السلاح والاعتراف الكامل بدولة إسرائيل.
وشدد ماكرون على أنه "لا بديل عن هذه الخطوة"، لافتًا إلى أن الشعب الفرنسي يريد السلام في الشرق الأوسط، وأن تحقيق ذلك هو مسؤولية مشتركة بين فرنسا والإسرائيليين والفلسطينيين، بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين والدوليين.
واختتم ماكرون بيانه بقوله: "استنادًا إلى الالتزامات التي تلقيتها من رئيس السلطة الفلسطينية، أكدت له في رسالة عزمي على المُضيّ قدمًا في هذه الخطوة. بالثقة والوضوح والالتزام، سنحقق السلام".