موقع 24:
2025-07-04@01:46:41 GMT

قبيلة غامضة بأقدام مشوهة تطورت لتسلق الأشجار

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

قبيلة غامضة بأقدام مشوهة تطورت لتسلق الأشجار

يُطلق على أفراد قبيلة دوما، المعروفة أيضاً باسم قبيلة فادوما أو بانتوانا، لقب "شعب النعام" بسبب تشوه أقدامهم.

وتشتهر القبيلة التي تقطن في منطقة كانيمبا في زيمبابوي بحالة وراثية نادرة يحملها العديد من أفرادها.. وتشير الطفرة الجينية، المعروفة أيضاً باسم متلازمة مخلب جراد البحر، إلى عدم وجود إصبع أو أكثر عند الولادة.

ويعتقد أن الطفرة تظهر في حوالي واحد من كل أربعة أطفال يولدون في قبيلة دوما، ويفقد معظم الأفراد أصابعهم الوسطى الثلاثة، وبدلاً من ذلك يكون لديهم إصبعان خارجيان فقط، يتم تحويلهما إلى الداخل.. وهذه حالة سائدة ناتجة عن طفرة واحدة على الكروموسوم 7.

وأصبح الآن من غير القانوني أن يتزوج أفراد القبيلة من خارجها نتيجة لحالة الأصابع المشوهة، وذلك لمنع انتشارها في القبائل الأخرى، وبسبب قوانينهم وعزلتهم، حافظ أفراد القبيلة على الطفرة الجينية التي تحدث لديهم أكثر من أي مجموعة سكانية أخرى.

وعلى الرغم من القوانين التي تحظر الزواج من خارج القبيلة، إلا أن هذه الحالة موجودة أيضاً لدى قبائل أخرى، بما في ذلك تالوندا أو تالوت كالانجا في صحراء كالاهاري، الذين يُعتقد أنهم يتشاركون في نسب مشترك مع فادوما.

ووفقاً للتقارير، لا يعتبر المجتمع هذه الطفرة إعاقة، على الرغم من أنها تترك الكثيرين يعانون من صعوبة في المشي ويصعب عليهم الركض بسرعة، كما أنهم لا يستطيعون ارتداء الأحذية بسبب الطفرة، ولكن العديد من أعضاء القبيلة يترددون في ارتداء الأقمشة من أي نوع.. وبدلاً من ذلك، تعتقد القبيلة أنها سمة يجب الافتخار بها وتسمح لهم بتسلق الأشجار بشكل أسرع.

ويعد تسلق الأشجار مهارة مفيدة لأفراد المجتمع، حيث يمارسون أسلوب الحياة التقليدي الذي يعتمد على الصيد وجمع الثمار وصيد الأسماك وجمع العسل وجمع الفاكهة البرية والجذور.

وأوضحت التقارير أن سكان فادوما هم الصيادون التقليديون الوحيدون الأصليون في زيمبابوي، مضيفة أنهم لا يملكون سوى القليل من فرص الوصول إلى الأراضي الخصبة، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

نجل صالح في الرياض "سراً".. صفقة غامضة تهدد بتفكيك المجلس الرئاسي

نجل الرئيس السابق أحمد علي صالح (وكالات)

في تحرك مفاجئ قد يعيد خلط الأوراق داخل السلطة اليمنية الموالية للتحالف، كشفت مصادر سياسية عن زيارة سرية قام بها أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني الأسبق، إلى العاصمة السعودية الرياض، في وقت تتصاعد فيه التسريبات حول صفقة شاملة تعدّها الإمارات والسعودية لإعادة هيكلة المشهد السياسي اليمني لما بعد المجلس الرئاسي.

وبينما غابت الأضواء الرسمية عن زيارة نجل صالح، خرج المجلس الانتقالي الجنوبي بتسريبات لافتة كشفت ما يدور خلف الكواليس. ووفق مصادر مقربة من الانتقالي، تتعرض قيادته لضغوط غير مسبوقة من أطراف إقليمية لدفعه نحو التنازل عن حقيبة وزارة الدفاع لصالح أحمد علي، في مقابل تسلّم هيئة الأركان العامة، التي يقودها حالياً صغير بن عزيز، والمُصنف كأحد أبرز أذرع جناح صالح في المؤتمر الشعبي العام.

اقرأ أيضاً 82 ألف مقاتل وجاهزية قصوى.. صنعاء ترسل إنذاراً نارياً للسعودية 1 يوليو، 2025 قبل أن يسافر.. العليمي يُفجّر قنبلة سياسية في وجه السعودية 1 يوليو، 2025

لكن الانتقالي، الذي يعتبر وزارة الدفاع "من حصة الجنوب"، لا يزال حتى اللحظة متمسكاً بموقفه الرافض، في وقت تحاول أبو ظبي تهدئة الموقف عبر مقترح يقضي بترقيم مقاتلي الانتقالي داخل وزارة الدفاع، كخطوة ترضية، دون المساس بالقيادة الفعلية للوزارة.

وتقاطع هذه المعلومات مع تقارير إعلامية أشارت إلى أن دفع الإمارات بأحمد علي إلى واجهة المشهد مجددًا ليس خطوة عابرة، بل جزء من ترتيبات أوسع لما بعد المجلس الرئاسي، تتضمن تعيين قيادة جديدة للسلطة، بنائب ورئيس من الشمال والجنوب، في محاولة لإعادة توزيع النفوذ بشكل يوازن بين الأطراف دون حل المجلس بالضرورة.

وكانت الإمارات قد استبقت زيارة أحمد علي بإيفاد عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، إلى الرياض، حيث يجري لقاءات دبلوماسية مكثفة مع سفراء أوروبيين وغربيين في محاولة لتأمين موطئ قدم للانتقالي في المفاوضات القادمة مع صنعاء. اللافت أن الزبيدي، بحسب مصادر مطلعة، يتجنب خلال لقاءاته الحديث عن الشمال، ويقصر حديثه على "قضية الجنوب"، ما يشير إلى توجه نحو فصل الملفات كأرضية لأي تسوية قادمة.

ويبقى الموقف السعودي غامضًا حتى الآن، لكن استقبال الرياض لنجل صالح بعد سنوات من القطيعة يحمل دلالات سياسية عميقة، قد تعكس تماهيًا مع الرؤية الإماراتية، أو على الأقل استعدادًا لتمرير صفقة تنهي حالة الجمود داخل المجلس الرئاسي، خصوصًا مع تصاعد الاستياء من أداء القيادة الحالية واحتدام الخلافات بين أعضائه.

كل هذه التطورات تنذر بمرحلة سياسية جديدة في اليمن، تضع البلاد أمام مشهد متحرك مفتوح على احتمالات عديدة: من إعادة تدوير السلطة إلى تفكيك تدريجي للمجلس الرئاسي، مع فتح الطريق لعودة قوى قديمة بوجوه جديدة.

مقالات مشابهة

  • العثور على قطعة طائرة دلتا بعد هبوطها في ظروف غامضة.. صور
  • الاحتلال يهدم منشآت ويجرف عشرات الأشجار في القدس
  • رسائل غامضة تصل لساسة عراقيين: لا تكونوا دمى.. رد حاسم بالانتظار
  • جنود صهاينة: لم نعد نتحمّل الذهاب إلى عملية أخرى في قطاع غزة
  • رئيس حزب البيئة العالمي يُحذر: الكوكب يحترق والتغير المناخي يخرج عن السيطرة
  • استزراع 100 فسيلة من أشجار الكاذي النادرة بولاية ضلكوت
  • 78% تغطية تأمينية.. كيف تطورت خدمات التأمين الصحي خلال 5 سنوات؟
  • صفعة على قفا الرجال العبطاء
  • حرب غامضة بلا نصر ولا هزيمة
  • نجل صالح في الرياض "سراً".. صفقة غامضة تهدد بتفكيك المجلس الرئاسي