الرسالة وصلت.. محلل سياسي عن اتصال ترامب: أمريكا تعلم ثقل مصر السياسي
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تقوم السياسة المصرية الخارجية على أسس قوية حيث تدير علاقتها الخارجية إقليميًا ودوليًا بثوابت راسخة ومستقرة، قائمة على الاحترام المتبادل والجنوح للسلام، وإعلاء قواعد القانون الدولي، كما تسعى إلى تعميق العلاقات الخارجية على كافة المستويات الإقليمية والدولية.
اتصال بين الرئيس السيسي وترامبوتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".
وفي هذا الصدد قال أحمد التايب المحلل السياسي، إن اتصال دونالد ترامب بالرئيس السيسى، يؤكد ويعزز جهود الدولة المصرية بشأن دعم الفلسطينيين على كل الأصعدة، ودور مصر فى الوقوف كحائط صد منيع لتصفية القضية الفلسطينية، من خلال موقف حاسم وواضح بشأن التهجير، وهو ما أكدته للعالم كله منذ اندلاع الأزمة في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، وصولا لقرار الرئيس السيسى أول أمس، بعد تصريحات ترامب بنقل سكان غزة الى مصر والأردن.
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد ": أعتقد أن الرسالة وصلت بشكل جيد للبيت الأبيض ومؤسسات الدولة فى الولايات المتحدة الأمريكية، بعد كلمة الرئيس السيسى بشأن تهجير سكان غزة، وبعد تأييد ودعم كل أطياف المجتمع المصرى للقيادة السياسية، وكذلك بعد تظاهرات المصريين أمام معبر رفح، وبالتالى كان لابد من حدوث هذا الاتصال، خاصة أن الولايات المتحدة تعلم ثقل مصر السياسي والاستراتيجي فى المنطقة، ودورها المحوري والمركزى كقوة إقليمية كبرى.
وتابع: غير أن مصر تمتلك من القدرات والأدوات فى التعامل مع كل القضايا والمتغيرات، وفقا لمحددات أمنها القومى، وهو ما ينعكس خلال تحركاتها الدبلوماسية والسياسية فى التعامل مع كل الملفات، وهو ما تعلمه جيدا الولايات المتحدة، إضافة إلى أن واشنطن تحرص على علاقاتها الاستراتيجية مع الدولة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الرئيس السيسي اتصال بين الرئيس السيسي وترامب المزيد
إقرأ أيضاً:
عاجل- السيسي يستقبل كبير مستشاري ترامب ويؤكد عمق العلاقات الاستراتيجية مع واشنطن ويجدد دعمه لجهود التهدئة في غزة والحل السياسي في ليبيا
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، السيد مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب للشؤون العربية والشرق أوسطية والأفريقية، في إطار تعزيز التواصل والتنسيق بين القاهرة وواشنطن حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء من الجانب المصري الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، واللواء حسن رشاد، رئيس جهاز المخابرات العامة، بينما شارك من الجانب الأمريكي كل من السفيرة هيرو مصطفى، سفيرة الولايات المتحدة بالقاهرة، والسيد جوشوا هاريس، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شمال إفريقيا.
عاجل- السيسي يبحث مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي تطورات الشرق الأوسط وإفريقيا عاجل- السيسي يتلقى تحيات ترامب ويؤكد عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة تحيات من ترامب وتقدير مصري للعلاقات الثنائيةوصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن السيد مسعد بولس نقل تحيات الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب للرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو ما قوبل بتقدير كبير من الرئيس المصري، الذي أكد من جانبه على عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط مصر بالولايات المتحدة الأمريكية، مشددًا على حرص مصر على تعزيز تلك العلاقات في مختلف المجالات، بما يحقق المصالح المتبادلة بين البلدين.
دعم وقف إطلاق النار في غزة وتعزيز التعاون الثلاثيوأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد مناقشة مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث جدد الرئيس السيسي تأكيده على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مشيدًا بالجهود الثلاثية التي تقوم بها مصر والولايات المتحدة وقطر في سبيل التهدئة.
وشدد الرئيس على حرص مصر على استمرار هذا التنسيق في المرحلة المقبلة، بما يسهم في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق الاستقرار الإقليمي.
من جانبه، أكد مسعد بولس أن الولايات المتحدة حريصة على استمرار الشراكة مع مصر في جهود استعادة الهدوء الإقليمي، مثمنًا الدور المصري الفاعل في الوساطة والعمل على استعادة الاستقرار في المنطقة.
دعم التسوية السياسية في ليبيا وموقف مصري ثابتوفي سياق متصل، تناول اللقاء الأوضاع في ليبيا، حيث استعرض الرئيس السيسي رؤية مصر تجاه دعم مسار التسوية السياسية الليبية - الليبية، مشيرًا إلى أن مصر كانت ولا تزال الأكثر تضررًا من حالة عدم الاستقرار في ليبيا، وفي الوقت ذاته الأكثر حرصًا على وحدة وسلامة الأراضي الليبية.
وأكد الرئيس على ضرورة التوافق على حكومة ليبية موحدة، تحظى بمصداقية لدى مختلف الأطراف الليبية، وتحصل على دعم سياسي من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة والمجلس الرئاسي، على أن تكون مهمتها الأساسية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن، باعتبارها السبيل الأمثل لإنهاء المرحلة الانتقالية وتحقيق الاستقرار المستدام.