دانماركي يحرق مصحفًا أمام السفارة التركية في كوبنهاغن
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
قال زعيم الحزب اليميني الدنماركي المتشدد راسموس بالودان، عبر منصة "X" إنه أحرق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة التركية في كوبنهاغن.
كما قام بنشر مقطع فيديو وثق خلاله قيامه بإحراق نسخة من المصحف الشريف.
وأضاف بالودان خلال المقطع، بأن الشرطة الدنماركية منعته من تنظيم مثل هذه التظاهرة يوم الجمعة الماضي، بعد مقتل منظم أعمال حرق القرآن في السويد اللاجئ العراقي سلوان موميكا، قائلا إن تنظيمه لفعالية حرق القرآن هذه هي تخليد لذكرى موميكا، حسب تعبيره.
يذكر أن موميكا قتل بالرصاص في حي سكني في مدينة سودورتاليه السويدية الأربعاء الماضي، وقد احتجزت الشرطة 5 أشخاص في التحقيق الأولي، وجميعهم مشتبه بهم في قتله، إلا أنه تم لاحقا الإفراج عنهم.
قام موميكا بحرق القرآن عدة مرات في السويد، بما في ذلك أول يوم من عيد الأضحى المبارك أمام المسجد الرئيسي في ستوكهولم، الذي وافق 23 يونيو 2023، وقد تم هذا العمل "المستفز" بإذن وحماية من الشرطة السويدية. ويذكر أن السلطات العراقية طالبت السويد بتسليم المهاجر الذي نظم تلك الأعمال الاستفزازية لمحاكمته، كما تجمع العشرات من العراقيين أمام السفارة السويدية ببغداد احتجاجا على موقف السلطات السويدية من تدنيس كتاب المسلمين المقدس، إلا أن أعمال حرق القرآن تكررت بعد ذلك في السويد والدنمارك.
وأدانت منظمة التعاون الإسلامي والعديد من الدول العربية والإسلامية بشدة حرق القرآن الكريم، وأشارت السلطات السويدية إلى أنها ستبدأ "مراجعة قانون النظام العام الذي يجيز تدنيس القرآن".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحزب اليميني الشرطة الدنماركية السلطات العراقية السلطات السويدية السفارة السويدية شرطة الدنمارك حرق القرآن
إقرأ أيضاً:
المعارضة السويدية: حكومة البلاد تخالف الدستور باستضافة زيلينسكي
أفادت وكالة الأنباء النمساوية أن رئيس حزب الحرية النمساوي هربرت كيكل أكد أن البلاد باستقبالها فلاديمير زيلينسكي تنحاز إلى جانب طرف في النزاع وتفقد صفة الوسيط المحايد.
وأضاف كيكل أن الحكومة السويدية باستضافتها زيلينسكي في فيينا تتصرف بشكل غير مسؤول، مشيرا إلى أن هذه التصرفات تنتهك مبدأ الحياد المنصوص عليه في دستور البلاد وتضر بالتسوية السلمية.
وقال السياسي النمساوي المعارض: "إن إعطاء منبر لرئيس دولة متحاربة في الوقت الذي تبذل فيه العديد من الأطراف جهودا لإجراء محادثات سلام هو أمر غير مسؤول. إنه ليس مجرد خطأ في السياسة الخارجية فحسب، بل يمكن أن يجعل النمسا هدفا إذا ما تصاعدت الأمور. ومن يفعل ذلك يهدد أمن النمسا، وهذا أمر يجب ألا نسمح به".
وأوضح كيكل أنه بقبول زيلينسكي، تنحاز النمسا بحكم الأمر الواقع إلى جانب طرف في النزاع وتفقد صفة الوسيط المحايد. وفي الوقت نفسه، فإن مبدأ الحياد منصوص عليه في دستور البلاد ويمثل "التزاما يجب على الحكومة الوفاء به".
كما أشار السياسي إلى أنه كان ينبغي على الحكومة تنظيم مؤتمر سلام "بمشاركة جميع أطراف النزاع"، حيث كان من الممكن العمل على وضع خيارات لتسويته.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "كرونين تسايتونغ" عن مصادر أن زيارة زيلينسكي إلى النمسا مقررة في 16 يونيو الجاري.