ثغرة في «واتساب» تنتهك خصوصية المستخدمين
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
البلاد ــ وكالات
كشف تطبيق واتساب عن ثغرة خطِرة تنتهك خصوصية المستخدمين، حيث مكّنت مستخدمي آيفون من إعادة مشاهدة الصور والفيديوهات المرسلة عبر ميزة “العرض لمرة واحدة” عدة مرات، رغم أنها مصممة للاختفاء بعد العرض الأول.
وكُشفت الثغرة لأول مرة بواسطة الباحث الأمني رامشاث، الذي أشار إلى سهولة استغلالها دون الحاجة إلى معرفة تقنية، بمجرد اتباع خطوات بسيطة في إعدادات التطبيق.
بدورها، أكدت شركة ميتا المالكة لواتساب معرفتها بالمشكلة قبل الكشف عنها، وسارعت إلى إصدار تحديث برقم 25.2.3 لأجهزة آيفون لمعالجة الخلل، كما حثت المستخدمين على تحديث التطبيق؛ لضمان عمل الميزة بشكل صحيح. يشار إلى أن ميزة “العرض لمرة واحدة” سبق وأن واجهت مشكلات أمنية مشابهة، ما يعكس التحديات المستمرة في حماية خصوصية المستخدمين على تطبيق واتساب، ويُنصح بعدم إرسال محتوى حساس عبر هذه الميزة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
10 أيام مفقودة في تقويم آيفون!.. خلل تقني أم لغز تاريخي؟
#سواليف
أثار اختفاء 10 أيام من #تقويم #أجهزة_آيفون دهشة #مستخدمي #وسائل #التواصل_الاجتماعي، بعد أن لاحظ أحد المستخدمين أن التقويم ينتقل مباشرة من 4 أكتوبر (تشرين الأول) إلى 15 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1582.
وانتشر منشور عبر منصة إكس حقق أكثر من 49 مليون مشاهدة حتى الآن، تساءل فيه المستخدمون: “ماذا حدث في أكتوبر (تشرين الأول) 1582؟”، مما أثار موجة من التعليقات الساخرة والمندهشة.
وتباينت ردود الفعل بين من أبدى قلقه من أن يكون أكبر سناً بعشرة أيام، وآخرين اعتبروا الأمر مجرد خلل تقني أو خطأ في البرمجة، لكن المفاجأة كانت أن هذا الاختفاء ليس ناجماً عن خلل تقني في أجهزة آبل، بل يعود إلى حدث تاريخي.
مقالات ذات صلةوبحسب صحيفة “دايلي ميل”، فإن القصة بدأت في عام 45 قبل الميلاد، عندما اعتمد يوليوس قيصر “التقويم اليولياني”، المستند إلى حركة الأرض حول الشمس، مع إضافة يوم كبيس كل أربع سنوات.
ومع مرور القرون، لاحظ العلماء أن هذا التقويم يسبق المواسم الطبيعية تدريجياً، مما أثار قلق الكنيسة بسبب تأثيره على تحديد موعد عيد الفصح.
وفي عام 1582، أصدر البابا غريغوري الثالث عشر مرسوماً بتصحيح التقويم، فيما عُرف لاحقاً بـ”التقويم الغريغوري”، ولإعادة الاعتدال الربيعي إلى موعده الأصلي في 21 مارس (أذار)، تم حذف الأيام من 5 إلى 14 أكتوبر (تشرين الأول) من ذلك العام.
وهكذا، استيقظ الناس يوم 15 أكتوبر مباشرة بعد 4 أكتوبر، لكن تبني هذا التقويم لم يكن سريعاً في جميع أنحاء أوروبا، حيث تأخرت بعض الدول البروتستانتية والأرثوذكسية في اعتماده، مما أدى إلى اختلاف التواريخ بين البلدان لعدة قرون.
وأعرب بعض المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي عن دهشتهم من أن تقويم آيفون لا يزال يعكس هذا الإصلاح التاريخي، بينما قال آخرون مازحين إنهم “ناموا في 4 أكتوبر واستيقظوا في 15 أكتوبر”.