جيش الاحتلال يرحل سكان جنوب بلدة ‘طمون’
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أجبرت قوات الاحتلال عدة عائلات على الخروج من منازلهم في الأطراف الجنوبية لبلدة طمون في اطار سياساتها العنصرية ضد المدنيين.
وبحسب مصادر محلية فقد قام جيش الاحتلال بطرد هذه العائلات وقام قبل طردها واجبارها على الخروج بالاستيلاء على مفاتيح منازلهم.
وحسب أحاديث المواطنين الذين تم طردهم طالبهم الجنود عند طردهم من منازلهم بعدم العودة لعشرة أيام.
وبالتزامن مع ذلك يواصل الاحتلال اقتحام مخيم الفارعة ومحيطه منذ خمس ساعات، خلالها قام بمداهمة منازل لمواطنين في محيط المخيم وداخله، وهناك انتشار لقوات من المشاة في المنطقة.
طواقم الهلال الأحمر أشارت أيضا إلى أن قوات الاحتلال منعتها من الوصول إلى مريض قلب داخل المخيم وقامت بالاستيلاء على مفاتيح سيارة الإسعاف.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يخربون مزروعات الأهالي في “خلة الحمص" جنوب يطا
الخليل - صفا أقدم مستوطنون، يوم الأحد، على تخريب مزروعات المواطنين في منطقة "خلة الحمص" جنوب شرقي بلدة يطا جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وأفادت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو بأن مجموعات من المستوطنين أقدمت على تخريب مزروعات المواطنين الفلسطينيين في منطقة “خلة الحمص”، عبر إطلاق مواشيهم للرعي في الأراضي المزروعة، ما تسبب في إتلاف واسع للمحاصيل. وقال المشرف العام للمنظمة حسن مليحات إن هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة متصاعدة من الانتهاكات التي ينفذها المستوطنون بدعم من قوات الاحتلال، بهدف تضييق الخناق على السكان الفلسطينيين ودفعهم إلى ترك أراضيهم قسرًا. وأشارت إلى أن المنطقة تتعرض لاعتداءات متكررة تهدف إلى توسيع السيطرة الاستيطانية على أراضٍ زراعية تعود ملكيتها لمزارعين فلسطينيين منذ عقود. ووصف مليحات هذا السلوك بأنه “جريمة متعمدة تهدف إلى تدمير سبل العيش”، داعيًا المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية إلى التحرك الفوري لوقف الاعتداءات ومحاسبة المتورطين فيها. ويأتي هذا الاعتداء في ظل تصاعد الهجمات الاستيطانية في مختلف مناطق الضفة الغربية، وسط صمت رسمي إسرائيلي وتواطؤ من قبل قوات الاحتلال، التي غالبًا ما توفّر الحماية للمستوطنين أثناء ارتكابهم مثل هذه الانتهاكات.