العدو الصهيوني يوسع عملياته العدوانية بالضفة إلى طوباس
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
وسعت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الاحد، عملياتها العدوانية على مدن الضفة الغربية إلى مخيم الفارعة وبلدة طمون جنوب شرق طوباس.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن تعزيزات عسكرية متواصلة باتجاه مخيم الفارعة من جهة حاجز الحمرا ،وجرافة جنزير ثقيلة محملة ترافقها جيبات عسكرية، مع استمرار حصار المخيم وإغلاقه.
وأعلن جيش العدو الإسرائيلي توسّيع نطاق عملياته العسكرية في شمال الضفة الغربية، مستهدفا خمس قرى جديدة، وتبدأ بالعمل في قرية طمون.
واستولى جنود العدو على عدة منازل على مدخل مخيم الفارعة وحولوها لثكنة عسكرية بعد طرد الفلسطينيين من منازلهم، فيما أعلن عن منع التجول في بلدة طمون المجاورة.
وأجبر العدو عدة عائلات على الخروج من منازلهم في الأطراف الجنوبية لبلدة طمون، واستولت على مفاتيح منازلهم، وحسب أحاديث المواطنين بعض الجنود عند طردهم من منازلهم طالبوهم بعدم العودة لعشرة أيام.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات العدو منعت طواقمه في طوباس من الوصول إلى حاله مريض قلب في مخيم الفارعه وصادرت مفاتيح سيارة الإسعاف.
في سياق متصل أعلنت كتيبة جنين أن مقاتليها يخوضون معارك ضارية مع قوات الاحتلال في محاور القتال بالمخيم ويمطرون قوات المشاة بزخات كثيفة من الرصاص المباشر محققين إصابات مؤكدة.
ويُواصل العدو الإسرائيلي ، عدوانه العسكري واجتياح مدينة ومخيم جنين ومدينة طولكرم تزامنًا مع أعمال تجريف للمنشآت وهدم وحرق للمنازل.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“ذا تايمز” تكشف عن لقاءات سرية بين الانتقالي وكيان العدو الصهيوني
في خطوة وصفها مراقبون تعكسُ تحولًا استراتيجيًّا في تحالفات المنطقة الخفية واستغلال الاحتلال للفرص الناشئة في اليمن،
وقالت الصحيفة البريطانية ان التقارِبُ بين الطرفين يستند إلى ما وصفته بـ”قضية مشتركة” تتمثل في مواجهة قوات صنعاء، التي نفّذت عمليات عسكرية بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد كَيان العدو خلال العامين الماضيين.
وترى المصادر أن ما يسمى "المجلس الانتقالي" المدعوم من الاحتلال الاماراتي يلوح بالاعتراف بـ "إسرائيل" فور إعلان “الاستقلال”؛ باعتبَاره ورقة تفاوضية مهمة لضمان الدعم الدولي لمشروعه الانفصالي.