صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ يفتح باب التسجيل في برنامج ريادة الأعمال
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أعلن صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ التابع لوزارة التعليم العالي، فتح باب التسجيل في الدورة الخامسة من برنامج تأهيل الباحثين لريادة الأعمال (R2E) بالجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية المصرية، وذلك برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
برنامج تأهيل الباحثين لريادة الأعمالومن جانبه، أكد الدكتور هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، أن برنامج تأهيل الباحثين لريادة الأعمال، يستهدف الباحثين في الجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية المصرية، الذين يمتلكون ابتكارًا بحثيًّا، ويستهدفون خروجه للسوق، وأشار إلى أن البرنامج يُعد فرصة مميزة للباحثين لاكتساب المهارات اللازمة لتحويل أبحاثهم العلمية المبتكرة إلى شركات ناشئة أو منتجات ذات جدوى اقتصادية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وذلك من خلال تقديم مجموعة من ورش العمل التأهيلية عن بُعد (online).
يأتي هذا البرنامج في إطار خطة الصندوق لنشر الوعي التثقيفي بالابتكار وريادة الأعمال، واكتشاف شباب الباحثين المبتكرين في الجامعات والهيئات والمراكز والمعاهد البحثية المصرية، ويهدف إلى ربط الابتكارات باحتياجات المجتمع، والربط مع الصناعة، وتحويل الأفكار المبتكرة إلى منتجات وخدمات ذات جدوى اقتصادية تسهم في تنمية الاقتصاد المصري.
يذكر أن آخر موعد للتسجيل في البرنامج يوم 15 فبراير، ونوه الصندوق أنه لمعرفة كافة التفاصيل والتقديم يرجى الدخول على رابط صندوق رعاية المبتكرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري البحث العلمي التعليم العالي الدورة الخامسة المعاهد البحثية باب التسجيل برنامج تأهيل ريادة الأعمال أبحاث أفكار رعایة المبتکرین
إقرأ أيضاً:
أحلام المازمي.. ريادة في التحكيم الرياضي
خولة علي (أبوظبي)
من حلم الطفولة بأن تصبح لاعبة كرة قدم، إلى أن أصبحت مساعدة حكم على خط التماس، تُسهم في إدارة المباريات بكل احترافية ودقة وحزم، وفق القوانين واللوائح، أثبتت الإماراتية أحلام محمد المازمي جدارتها في القدرة على اتخاذ قرارات سريعة وعادلة، ومهارات تقنية جيدة، والتفاعل الفعال مع اللاعبين في أرض الملعب.
ورغم أن هذا المجال ظل حكراً على الرجال لفترة طويلة، إلا أن شغفها بلعبة كرة القدم ورغبتها في التواجد في المستطيل الأخضر، جعلها تتخذ قرار الانضمام إلى عالم التحكيم، لتكون أكثر قرباً واستمتاعاً بمجريات اللعب في 90 دقيقة من التنافس بين اللاعبين.
شغف الطفولة
وحول دخولها هذا المجال قالت المازمي: «الرياضة بالنسبة لي طاقة متجددة أستمد منها القوة والنشاط والصحة النفسية والبدنية، وكرة القدم بالنسبة لي شغف الطفولة، والحلم الذي لطالما عشت تفاصيله اليومية بممارسة هذه الهواية، ومتابعة المباريات الحماسية. وكنت أتمنى أن أصبح لاعبة محترفة، إلا أن عندما جاءتني فرصة تعلم قوانين إدارة المباريات ومهام التحكيم فيها، وجدت نفسي أكثر إقبالاً ورغبة في الانضمام إلى صفوف الحكام، وأكون إحدى الفتيات القادرات على التحكيم في المباريات وتطبيق قوانين لعبة كرة القدم بكل كفاءة».
وتابعت: «جاءتني فرصة أن أصبح حكماً مساعداً أول، وحكماً مساعداً ثانياً للحكم الرئيسي في مراقبة الحدود، وتحديد حالات التسلل خلال المباريات، وحساب عدد الرميات، والوقت بدل الضائع، ورصد عدد التبديلات التي تحدث على أرض الملعب، والإنذارات ضد اللاعبين، للمساهمة في ضمان دقة القرارات التي يتخذها حكم الساحة».
خبرة
وعن خبرتها في التحكيم، أشارت المازمي إلى أنها بدأت العمل كمساعدة حكم منذ عام ونصف العام تقريباً، وتمتلك معرفة جيدة في تحكيم المباريات، بحكم حبها لرياضة كرة القدم ومتابعتها المستمرة للمباريات، سواء في الدوري المحلي أو العربي أو العالمي، إضافة إلى متابعتها الدائمة للتحكيم لمعرفة مدى نجاح الحكام في إدارة المباريات، والتعلم من الأخطاء التي قد تحدث، وغيرها من الأمور التي قد تشكل تحدياً أمام حكم الساحة، مثل الضغوط النفسية والتوتر، وتجاوز اللاعبين له أحياناً.
طموح
أوضحت أحلام المازمي أنها تحرص على الاستمرارية في ممارسة الرياضة، والمحافظة على لياقتها البدنية، التي تتطلب منها جهداً مضاعفاً لأداء مهمتها كحكم في رياضة كرة القدم. مشيرة إلى أن وصولها إلى التحكيم في المستطيل الأخضر، يُعد إنجازاً كبيراً بالنسبة لها. وصرحت بأنها تطمح للحصول على الشارة الدولية لخوض تجربة إدارة مباريات «كأس آسيا» و«كأس العالم».
مهارات
أكدت أحلام المازمي أن الحكم لا بد أن يتمتع ببعض المهارات الشخصية، منها الهدوء والصبر في اتخاذ القرارات، العدالة والنزاهة، التواصل الجيد مع الفرق والجماهير، والقدرة على التحكيم بكفاءة من خلال فهم عميق لقوانين اللعبة.
تحديات
المازمي التي تولت عملية التحكيم في مباريات عدة لفئة اللاعبين تحت 12 و13 عاماً، وتقوم بمهمة حكم مساعد في المراحل العمرية الأكبر، أوضحت أنها تعتبرها تجربة مميزة وفريدة من نوعها، أثبتت من خلالها أن المرأة الإماراتية قادرة على النجاح وإثبات الذات في شتى المجالات.