التعليم تعتمد لائحة جديدة لاحتساب درجات تقييم المعلِّمين بالمملكة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
الرياض
اعتمدت وزارة التعليم، لائحة جديدة كليًّا لتقييم أداء شاغلي الوظائف التعليميَّة من المعلِّمين والمعلِّمات، وذلك من 1- 5 حسب 8 نماذج تشغيليَّة، وذلك بهدف تحسين جودة التعليم وتعزيز مخرجاته.
وتهدف اللائحة التي اعتمدتها الوزارة إلى تقدير الإنجازات والمحافظة على المواهب، وتفعيل برامج الحوافز والمكافآت، والتعاقب الوظيفي، ودعم المسارات الوظيفيَّة، وتطوير آليَّة النقل والتَّرقية، وتحديد الاحتياجات التدريبيَّة.
وصنَّفت الوزارة عناصر التقييم إلى 11عنصرًا اشتملت على أداء الواجبات الوظيفيَّة والتفاعل مع المجتمع المهني، وأولياء الأمور والتنويع في استراتيجيات التَّدريس، وتحسين نتائج المتعلِّمين، وإعداد وتنفيذ خطَّة التعلُّم، وتوظيف تقنيات ووسائل التعلم المناسبة، وتهيئة البيئة التعليميَّة والإدارة الصفيَّة.
وتضمَّنت اللائحة، احتساب درجات التقييم من 1-إلى 5، من خلال 8 نماذج تشتمل على أداء جميع عناصر العمليَّة التعليميَّة ابتداء من المعلِّم إلى مدير المدرسة والموجِّه وحتَّى مدير إدارة التعليم، كما تضمَّنت اللائحة الجديدة العديد من الجدارات كالقدرة على تحمُّل المسؤوليَّة الفرديَّة لتحقيق الأهداف، والقدرة على العمل بشكل جماعي، والمحافظة على علاقات جيدة داخل المنظومة، والقدرة على التكيُّف والعمل بشكل فعَّال في مختلف الظروف، وقيادة التَّغيير وغيرها من المهام الرَّامية إلى خدمة المصلحة التعليميَّة.
وحسب اللائحة ستؤثِّر درجات التقييم المنخفضة على العلاوة السنويَّة والترقيات.
وجاءت درجات التقييم كالتالي:
– 5 من 90 حتى 100
– 4 من 80 حتى 89
– 3 من 70 حتى 79
– 2 من 60 إلى 69
– 1 أقل من 60
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الوظائف التعليمية وزارة التعليم
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الأميركي يقرّ إزالة اسم سوريا من قائمة “الدول المارقة”
واشنطن-سانا
أقرّ مجلس الشيوخ الأميركي إزالة اسم سوريا من لائحة “الدول المارقة” التي لا يسمح للولايات المتحدة التعاون معها أو مساعدتها في مجال الطاقة النووية المدنية.
وأوضح البيت الأبيض على صفحته الرسمية باللغة العربية على منصة إكس أن اسم سوريا في القائمة كان إلى جانب إيران وكوريا الشمالية وكوبا وفنزويلا ودول أخرى، ولم يعد موجوداً الآن.
وتُعد لائحة “الدول المارقة” تصنيفاً سياسياً تستخدمه الولايات المتحدة كأداة في الخطاب الدبلوماسي والإعلامي منذ نحو ثلاثين عاماً، للإشارة إلى الدول التي تعادي المصالح الأميركية، أو تُتَّهَم بدعم الإرهاب، أو السعي لحيازة أسلحة دمار شامل، أو ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
تابعوا أخبار سانا على