نقيب المحامين يترأس جلسات حلف اليمين للأعضاء الجدد بأكتوبر
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
ترأس عبدالحليم علام، نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، اليوم الأحد، ثلاث جلسات لحلف اليمين القانونية للأعضاء الجدد، وذلك بنادي المحامين بأكتوبر.
في مستهل كلمته، أكد نقيب المحامين أن سبب انعقاد جلسات حلف اليمين بنادي أكتوبر هو انشغال النادي النهري بالمعادي بأعمال تجديد الكارنيهات والبطاقات العلاجية منذ بداية العام.
وأشار نقيب المحامين ، إلى أنه سيتم افتتاح مبنى النقابة الجديد في أقرب وقت، وبافتتاحه سيتم الانتهاء من العديد من المشكلات، كما سيتم تجهيز قاعة كبيرة لعقد جلسات الحلف تليق بالسادة المحامين.
ولفت نقيب المحامين، إلى أنه يدرس مقترحًا بعقد جلسات حلف اليمين في المحاكم الاستئنافية على مستوى الجمهورية بالتناوب، وذلك لتخفيف عناء السفر عن القادمين من الأقاليم.
وأوضح النقيب العام ، أنه يعمل على زيادة المعاشات، وتطوير الخدمات المقدمة للأعضاء، والحفاظ على موارد وأموال النقابة بشتى الطرق.
وعن قانون الإجراءات الجنائية، قال نقيب المحامين: "نحن مسؤولون مسؤولية تامة أمام الله، والشعب المصري، والجمعية العمومية، والأمة العربية، عن الحقوق والحريات الواردة في قانون الإجراءات الجنائية، لأن كل الدول العربية تقتبس من القانون المصري."
ووجه نقيب المحامين الشكر لأعضاء مجلس النواب من المحامين، وكل من دعم وساند موقف نقابة المحامين خلال جلسات مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية.
وأكد نقيب المحامين، أن يوم حلف اليمين للأعضاء الجدد هو يوم تاريخي ولحظة فارقة في حياة المحامي، ويظل عالقًا في ذهنه طيلة حياته. وأشار إلى أنه بعد أداء قسم المحاماة، يتمتع كل محامٍ بجميع الحقوق التي نص عليها قانون المحاماة، كما تترتب عليه واجبات تجاه مهنة المحاماة ونقابة المحامين.
وأشار نقيب المحامين، إلى أن معهد المحاماة هو الأداة الرئيسية لبناء المحامي الشاب وتكوين شخصيته المهنية، موضحًا أن المعهد بوضعه السابق لم يكن فعالًا، ولم يكن يؤهل المحامي لسوق العمل.
وأضاف عبدالحليم علام، أنه ليس له مصلحة في فرض قيود، ولكن وضع ضوابط للقيد في النقابة يهدف إلى الحفاظ على المهنة وآدابها وتقاليدها، مؤكدًا أن كل هذه الإجراءات تصب في مصلحة شباب المهنة.
ووجه حديثه إلى المحامين الجدد، قائلًا: "بعد جلسة حلف اليمين، ينتقل كلٌّ منكم من مرحلة الطالب إلى مرحلة المحامي، الذي يُطلق عليه لقب أستاذ، ويُطبق عليه قانون المحاماة. أنتم الآن تمثلون رسالة سامية، ألا وهي مهنة المحاماة، فيجب أن تحسنوا أداؤها."
وحثَّ عبدالحليم علام الأعضاء الجدد على التحلي بحسن الخلق، والحفاظ على حسن المظهر، وأداء المهنة بشرف وأمانة.
كما شدد على ضرورة اتباع الطرق القانونية الصحيحة في أداء رسالتهم، والاهتمام بتطوير أنفسهم في شتى مجالات المعرفة.
حضر جلسة حلف اليمين محمود الداخلي، الأمين العام، و محمد الكسار، وكيل النقابة، و يحيى التوني، والسيد جابر، و محمود تفاحة، أعضاء مجلس النقابة العامة، و جمال عمر نقيب محامي جنوب الجيزة، وأعضاء مجلس نقابة محامي جنوب الجيزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة المحامين المحامين عبدالحليم علام المزيد نقیب المحامین حلف الیمین إلى أن
إقرأ أيضاً:
بينما يموت أطفال غزة.. اليمين الأمريكي يستضيف مجرم حرب للحديث عن برجره المفضل
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، مقالا، للكاتبة أروى مهداوي، قالت فيه إنّ: رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كان في مزاج المزاح عندما أجرى مقابلة مع بودكاست "فول سيند"، في محاولة منه للوصول لجيل الشاب، لكن ظهوره أدّى إلى خسارة القناة على "يوتيوب" وفي أقل من يوم.
وقالت مهداوي، في المقال الذي ترجمته "عربي21" إنّ: "غزة تتضور جوعا، حيث يعاني ما يقرب من 100,000 طفلا وامرأة من سوء تغذية حاد، ويقضي ثلث سكان غزة أياما دون طعام، وفقا لخبير من برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، فيما تتراكم أطنان من الطعام المتعفن في مستودعات على أطراف غزة، لكن حكومة إسرائيل لن تسمح بوصولها بحرية".
وأضافت أنه: "بدلا من ذلك يواجه الفلسطينيون في غزة، نسخة واقعية من سلسلة أفلام "هانغر غيمز" أو (ألعاب الجوع) ليعثروا على ما يأكلونه. وقُتل أكثر من 1,000 فلسطينيا يائسا برصاص القوات الإسرائيلية منذ نهاية أيار/ مايو وهم يحاولون الوصول إلى نقاط توزيع الغذاء التي تديرها الولايات المتحدة، ومؤسسة غزة "الإنسانية" المدعومة من إسرائيل".
وتابعت: "في يوم الاثنين، أجرى نتنياهو، أحد أبرز مهندسي حملة التجويع الجماعي المتعمد في غزة، مقابلة استمرت ساعة مع عضوي فرقة "نيلك بويز" كايل فورغيرد وآرون شتاينبرغ في بودكاست "فول سيند". وإذا لم تكن ضمن الفئة السكانية المستهدفة (شاب ذو ميول يمينية)، فقد لا تعرف الكثير عن المجموعة الإعلامية المعروفة باسم "نيلك بويز"، وهم يتمتعون بنفوذ كبير ولديهم أكثر من 8.5 مايون مشترك على "يوتيوب" وأجروا عدة مقابلات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وأكّدت: "في الواقع حقّقت مجموعة "نيلك بويز" إلى جانب مجموعات من مقدمي بودكاست الآخرين، فيما يمكن وصفه بـ" العالم الرجالي" مثل أدين روس وثيو فون وجو روغان على تحية من دانا وايت، المدير التنفيذي لـ "ألتيميت فايتنغ تشاميونغ" (يو أف سي" في حفلة فوز ترامب ليلة الإنتخابات".
وتابعت: "لكن من غير الواضح كيف تمكنوا من ترتيب مقابلة نتنياهو، على الرغم من أن رجل الأعمال إلكانا بار إيتان، الذي رتّب في السابق رحلة مجموعة نيلك "بويز" إلى إسرائيل، يدّعي أنه من كان وراء اقتراح الفكرة، ومن أجل المساعدة في: نقل رسائل مؤيدة لإسرائيل إلى جمهور أصغر سنا".
وتقول مهداوي: "يمكنك مشاهدة الدقائق السبعين السخيفة بأكملها بنفسك، إذا كنت تريد التضحية ببعض الخلايا العقلية والحصول على إعلانات مزعجة للمراهنات الرياضية والعملات المشفرة. لكنها توفّر على القارئ المعاناة وتقدم ملخصا للمحادثة التي تطرق فيها نتنياهو إلى جميع نقاط الحديث المفضلة لديه وكذب باستمرار دون أي رد ممن استضافوه".
وأكّد: "بدأ بالتملق لترامب، وهو أمر يجيده كثيرا مشيدا بروح الدعابة لدى الرئيس الأمريكي وقال إن زوجته سارة أخبرته أن ترامب: شخص طيب القلب"، مردفا: "ادّعى نتنياهو أنّ معظم الضحايا المدنيين في غزة ماتوا بسبب حماس وخطئها. وادعى كذبا أن الجميع في غزة يريدون المغادرة، وبعد ذلك انتقل إلى موضوع زهران ممداني المرشح الديمقراطي لعمدة نيويورك، ونتنياهو ليس من المعجبين به، قبل أن يقضي الكثير من الوقت في الحديث عن إيران".
وأورد: "لكن لا تقلق، فقد تخلّلت هذه الجولة القوية من الصحافة اللاذعة لحظات مرحة، مثل عندما سأل نيلك بويز عن طلب نتنياهو المفضل من ماكدونالدز، وأجاب نتنياهو أنه يفضل برجر كنغ، فرد شتاينبرغ مازحا: أعتقد أن هذا أسوأ رأي لك".
إلى ذلك، تعلق مهداوي قائلة: "مضحك، أليس كذلك؟ إنه أمر مضحك للغاية أن يموت الأطفال من الجوع في غزة بفضل رجل من أشد المعجبين بووبرز"، ساندويشة بيرغركينغ الشهيرة".
وتضيف: "إذا أراد شتاينبرغ رؤية المزيد من "الآراء السيئة" لنتنياهو، فإنني أقترح عليه بشدة البحث في بعض الأشياء التي قالها رئيس الوزراء عن الفلسطينيين. ففي عام 2001، على سبيل المثال، قال إن نهجه تجاه الفلسطينيين هو أنه يجب عليك: ضربهم، ليس مرة واحدة ولكن مرارا وتكرارا، ضربهم حتى يتألموا بشدة وحتى يصبح الأمر لا يطاق".
وبحسب التقرير: "كان نتنياهو واضحا في سبب جلوسه مع بودكاست "نيلك بويز"، وهو الوصول إلى فئة الشباب. ولكن بعد عامين تقريبا من المذبحة ومقتل أكثر من 17,000 طفلا، تراجع دعم إسرائيل بين الشباب الأمريكي. وليس من الواضح ما إذا كان نتنياهو قد حقق ما أراده من هؤلاء الحمقى المفيدين الذين أجروا معه المقابلة".
"بينما حظي "نيلك بويز" بدعاية كبيرة بسبب المقابلة فـ "لست متأكدة من رضاهم عن رد الفعل العنيف الذي يتلقونه. لقد فقدوا أكثر من 10,000 مشتركا في أقل من يوم ولم يكن قسم التعليقات ليس مرضيا تماما، ويقول أحد أشهر التعليقات على يوتيوب: يا إلهي، هذا جنون، مجرم حرب، ستتذكرون لقرون قادمة هذه المقابلة" وفقا للتقرير نفسه.
وتعلق مهداوي أن "نيلك بويز" يجب ألا يشعروا بالغضب على أنفسهم من هذه المقابلة مع مجرم حرب، فيبدو أن قطاعات واسعة من وسائل الإعلام الرئيسية لا تهتم كثيرا بسماع وجهة النظر الفلسطينية أو التصدي للدعاية الإسرائيلية. وقد وجد أحد تحليلات التغطية الإعلامية أن البرامج التلفزيونية الأمريكية أظهرت تحيزا مستمرا ضد الفلسطينيين، وقضت شهورا دون التحدث إلى فلسطيني واحد.
وأكّدت: "في الوقت الذي أصبح فيه التلويح السلمي بالعلم الفلسطيني أو الدفاع عن الفلسطينيين مدعاة للإعتقال في بريطانيا أو الترحيل من أمريكا، فإن المتهمين بجرائم الحرب يحصلون على معاملة تفضيلية. وعلينا أن نتذكّر أن المحكمة الجنائية الدولية، أصدرت مذكرة توقيف بحق نتنياهو بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب".
وتقول مهداوي: "في عالم عادل، سيجعله هذا منبوذا. بدلا من ذلك، تم تجاهل مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، والتي لا تزال سارية المفعول ونادرا ما يذكر نتنياهو في التقارير الإخبارية، ولم يمنع ذلك السياسيين الأمريكيين من الاختلاط به بأريحية. حتى أمثال كوري بوكر، الذي يتظاهر بأنه ناشط في مجال الحقوق المدنية، التقطوا صورا مع نتنياهو في وقت سابق من هذا الشهر".
واسترسلت مهداوي، إنها تتحدّث عن هذا بسبب "تطبيع" نتنياهو و"التبيض" الدائم لجرائم دولة الاحتلال الإسرائيلي المزعومة من شخصيات "محترمة"، وهو ما يسمح لرجل تسيل الدماء من يديه، رجل مسؤول عما يصفه العديد من الخبراء بأنه: أسوأ وضع إنساني شهدوه على الإطلاق"، لكي يحظى بمقابلة ويتحدث إلى بودكاست "نيلك بويز" المؤثر للغاية ليلقي نكاتا حول ما إذا كان يفضل ساندويشات ماكدونالدز أم برجر كنغ".
وختمت بالقول: "في ظل مأساة غزة التي تتضور جوعا، هناك الكثير من السياسيين والصحافيين في الولايات المتحدة الذين يجب أن يسألوا أنفسهم عن دورهم في تمهيد الطريق لحدوث إبادة جماعية".