خبير: فرض ترامب رسوم جمركية يؤدي لتفاقم الأزمة الاقتصادية العالمية
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
علق الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، على قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك والصين، مشيراً إلى أن تلك الخطوات قد تمتد قريبًا إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وأضاف خلال مداخلة له في برنامج "الساعة 6" على قناة الحياة أن هناك تلميحات تشير إلى فرض مزيد من الرسوم على الدول الأوروبية، مما يفاقم التوترات الاقتصادية العالمية.
وأوضح الدكتور هشام إبراهيم أن فرض الرسوم الجمركية قد يؤدي إلى زيادة الأسعار، مما يقلل من الاستهلاك والطلب على السلع والخدمات.
هذا الأمر قد يؤدي بدوره إلى ارتفاع معدلات البطالة وتباطؤ النمو الاقتصادي، وهو ما يتسبب في تفاقم التضخم العالمي بشكل أبطأ من المتوقع.
ردود فعل متوقعة على السياسات الأمريكيةوفي ضوء هذه التطورات، أشار هشام إبراهيم إلى أنه من المتوقع أن تثير هذه الإجراءات ردود فعل قوية وعنيفة من الدول المتضررة، مما يجعل من الصعب التوصل إلى استجابة إيجابية من الأطراف المعنية، وبالتالي تزداد احتمالات تدهور الاقتصاد العالمي في الفترة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الاتحاد الأوروبي هشام إبراهيم رسوم جمركية الأزمة الاقتصادية العالمية المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: خطة ترامب تخدم روسيا أكثر من أوكرانيا
أكد الدكتور إياس الخطيب، المحلل السياسي وخبير العلاقات الدولية، من موسكو، أن رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرد على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام، لا يرتبط فقط بقضية التنازل عن الأراضي الأوكرانية، بل لأن القرار ليس بيده أصلًا، وهو ما ظهر في أكثر من مناسبة.
خبير علاقات دولية: زيلينسكي لا يملك قرار قبول خطة ترامب.. وأوروبا تتحكم في المشهد الأوكرانيوشدد "الخطيب"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن كل خطوة يتخذها زيلينسكي تجاه أوروبا تهدف للحصول على التوجه والقرار والرأي من العواصم الأوروبية، وليس من الداخل الأوكراني، موضحًا أن الحرب الروسية الأوروبية الدائرة على الأرض الأوكرانية هي التي فرضت هذا الواقع السياسي، معتبرًا أن زيلينسكي لا يمتلك وحده قرار الموافقة أو الرفض بشأن خطة ترامب، في ظل التدخل الأوروبي الواسع في تحديد مسار القرار الأوكراني.
وأشار إلى أن روسيا كانت واضحة بشأن أهدافها منذ بداية الحرب، وعلى رأسها رفض انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، لما يمثله ذلك من تهديد مباشر للأمن القومي الروسي، مؤكدًا أن زيلينسكي "فقد السيادة فعليًا" ولم يعد قادرًا على اتخاذ أي خطوة دون التشاور مع الدول الأوروبية الداعمة له.
ونوه بأن خطة ترامب للسلام جاءت مفصلة بما يحقق مصالح روسيا أكثر من أوكرانيا، مشيرًا إلى أن واشنطن تسعى عبر هذه المبادرة إلى إعادة بناء علاقة جيدة مع موسكو، وأن مضمون الخطة "أقرب إلى الرؤية الروسية منها إلى المصلحة الأوكرانية".