مكتبة الإسكندرية تهدي سفير ماليزيا نسخة من كتاب «متحف الآثار»
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
استقبلت مكتبة الإسكندرية اليوم الأحد محمد تريد سفيان، سفير دولة ماليزيا بالقاهرة في زيارة رافقه فيها وفد رفيع المستوى من السفارة، وذلك للتعرف على المكتبة وتفقد معالمها.
و كانت في استقبال السفير والوفد المرافق له: هبة الرافعي، القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام بمكتبة الإسكندرية، واصطحبتهم في جولة تفقدية تعرفوا خلالها على معالم المكتبة المختلفة، حيث شملت الجولة عدد من مزارات ومعالم المكتبة علي رأسها قاعة الاطلاع الرئيسية، بالإضافة إلى المعارض الدائمة، ومتحفي المخطوطات الآثار، كما حضروا عرض بالبانوراما الحضارية.
وفي ختام اللقاء، أهدت القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام بمكتبة الإسكندرية، نسخة من كتاب متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية إلي سفير دولة ماليزيا، الذي أعرب عن سعادته بزيارة المكتبة، وإعجابه بما تحتويه من كنوز معرفية ومقتنيات فريدة، مشيدًا بقيمة ومكانة مكتبة الإسكندرية كونها مركزًا للإشعاع الثقافي والفكري والتنويري في العالم أجمع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار مكتبة الإسكندرية الإسكندرية دولة ماليزيا مكتبة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
احتجاجات غير مسبوقة تهز ماليزيا.. والشعب يتكلم
كوالالمبور-رويترز
احتشد الآلاف في العاصمة الماليزية اليوم السبت للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء أنور إبراهيم، مع تزايد الغضب الشعبي بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة واتهامات بعدم تحقيق الإصلاحات الموعودة.
وسار المتظاهرون، ومعظمهم يرتدي قمصانا سوداء وعصابات رأس كتب عليها "تنح يا أنور" في وسط كوالالمبور، قبل أن يتجمعوا في ساحة الاستقلال بالمدينة للاستماع إلى خطابات كبار قادة المعارضة. وقدرت الشرطة عدد المشاركين في المسيرة بما لا يقل عن 18 ألف شخص.
ويواجه أنور، الذي خاض حملته الانتخابية على أساس برنامج إصلاحي قبل توليه منصبه في نوفمبر تشرين الثاني 2022، انتقادات بشأن إجراءات تهدف إلى تعزيز الإيرادات الحكومية، مثل توسيع ضريبة المبيعات والخدمات وتعديلات في الدعم يخشى البعض أن تؤدي إلى ارتفاع أسعار المستهلكين.
وأعلن رئيس الوزراء هذا الأسبوع عن تقديم مساعدات نقدية وزيادة المساعدات للأسر الفقيرة وتعهد بخفض أسعار الوقود، في محاولة لتهدئة المخاوف من ارتفاع التكاليف.
وقالت المحتجة نور شهيرة ليمان (23 عاما)، وهي عضو في مجموعة طلابية إسلامية، إنها قلقة من أن الضرائب الجديدة بالإضافة إلى ارتفاع رسوم الكهرباء المفروضة على الشركات الكبيرة سينتقل عبؤها في نهاية المطاف إلى المستهلكين.
ويواجه أنور أيضا اتهامات بالتدخل في القضاء وشكوكا حول التزامه بجهود مكافحة الفساد، بعد أن أسقط ممثلو الادعاء تهم الكسب غير المشروع عن عدة شخصيات متحالفة مع الحكومة وبعد تأخير في تعيين كبار القضاة في البلاد في الآونة الأخيرة. ونفى أنور مرارا تدخله في القضاء.
وانضم رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد، الذي أتم عامه المئة هذا الشهر، إلى التجمع واتهم أنور بإساءة استخدام منصبه لملاحقة خصومه السياسيين، وهي اتهامات سبق أن رفضها أنور.