هيئة الكتاب تفتتح أول منفذ بيع داخل مكتبة بورسعيد العامة
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وفي إطار خطوات التعاون بين مؤسسات العمل الثقافي العام، شهدت مكتبة مصر العامة بمحافظة بورسعيد اليوم افتتاح أول منفذ دائم لبيع إصدارات الهيئة المصرية العامة للكتاب، وذلك بحضور السفير رضا الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة، والدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب.
ويُعد هذا الافتتاح باكورة مشروع ثقافي استراتيجي تتبناه الهيئة، بالتنسيق الكامل مع مكتبات مصر العامة، ويهدف إلى إنشاء منظومة توزيع جديدة للكتاب المصري الرسمي داخل المكتبات العامة، بحيث لا تقتصر الفكرة على إتاحة البيع فقط، بل تمتد لتأسيس حضور دائم للهيئة داخل هذه المكتبات.
ويأتي هذا التوجه ضمن رؤية شاملة تعمل عليها وزارة الثقافة، تقوم على تعزيز العدالة الثقافية، وضمان وصول الكتاب إلى المواطن في كل مكان، بالاستفادة من انتشار مكتبات مصر العامة وخبراتها في خدمة المجتمع.
ويُنتظر أن يتبع افتتاح منفذ بورسعيد افتتاحات متتالية في عدد من مكتبات مصر العامة في المحافظات المختلفة، خاصة في صعيد مصر والدلتا، بحيث تحتوي كل مكتبة على قسم مخصص لإصدارات الهيئة، يقدم خدمات البيع والعرض والترويج، ويُعيد للكتاب مكانته في فضاء الثقافة اليومية.
ولا يقتصر المشروع على الجانب التوزيعي فقط، بل يُعد انطلاقة جديدة للهيئة المصرية العامة للكتاب في فضاء المكتبات العامة، بما يُعزّز من تكامل الأدوار بين جهات النشر الرسمي ومؤسسات الخدمة الثقافية المحلية.
وفي مدينة مثل بورسعيد، ذات التاريخ الوطني والمكانة الثقافية المرموقة، يُمثّل افتتاح المنفذ الأول دلالة رمزية على أن الكتاب ما يزال في قلب المشروع الحضاري المصري، وأن المؤسسات الثقافية، بتعاونها وتكاملها، قادرة على أن تُعيد بناء العلاقة بين المواطن والقراءة، على أسس حديثة، عادلة، ومنفتحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد فؤاد هنو مكتبة مصر العامة منفذ دائم لبيع الهيئة المصرية العامة للكتاب المصریة العامة للکتاب مکتبات مصر العامة
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى: صورة قاتمة للأسرى من داخل معتقل "عوفر"
رام الله - صفا كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عن ظروف اعتقال قاسية ومعاملة وصفت بأنها من "أقسى ما يكون" بحق الأسرى في معسكر "عوفر"، تشمل الإهمال الطبي والاعتداءات الجسدية واقتحامات الغرف اليومية. وأفادت محامية الهيئة، في بيان يوم الأحد، بأن الأسير أحمد عادل هريش من بلدة بيتونيا غرب رام الله، والمعتقَل منذ تاريخ 31/8/2025، يعاني من آلام حادة في المعدة يشتبه بأنها ناتجة عن جرثومة، لكنه لا يتلقى سوى المسكنات. وأوضحت أن الطبيب يتأخر لساعات وأحيانًا لا يحضر، فيما ينادي الأسرى بشكل استفزازي من خلف الشباك قائلًا: "من يريد أن يموت". ونقلت المحامية عن الأسير هريش، عن اقتحام جماعي للغرفة بعد كسر مقص الأظافر، حيث تم ضرب الأسرى وإخراجهم مقيدين لساعات. وأشارت إلى إدخال مجندة بدعوى أخذ الشكاوى، ليستدعى الأسير لاحقًا ويعاقب على تقديم شكواه، إما بإصدار قرار اعتقال إداري بحقه أو بتعريضه لمعاملة مهينة. أما الأسير ناجي شريف محمود عوض الله (24 عامًا) من بيتونيا، المعتقل منذ 28/8/2025، والصادر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة أربعة أشهر، وصف ظروف المعسكر بأنها شديدة القسوة: ضرب مستمر، تفتيش واقتحامات يومية، وطعام شحيح، وانعدام النظافة، وحرمان من النوم من خلال سحب الفرش عند السادسة صباحًا. وفي السياق، يعاني الأسير عز الدين أحمد خضور (20 عامًا) من بلدة بدو شمال غربي القدس المحتلة، من إصابة في قدمه كان يتلقى علاجًا لها قبل الاعتقال. ورغم حاجته لأدوية ومتابعة طبية، لم يتلق أي علاج منذ 70 يومًا. وأكد أن غرف المعسكر تفتقر لأبسط متطلبات الحياة، إذ يضطر الأسرى لشرب الماء من حنفية الحمام دون وجود كاسات. وخضور أسير سابق اعتقل مجددًا يوم 2/9/2025. وقالت الهيئة إن هذه الشهادات تعكس صورة متدهورة للأوضاع الإنسانية داخل معسكر "عوفر"، وسط مطالبات متكررة بضرورة التدخل العاجل ووقف الانتهاكات المستمرة بحق الأسرى.