حزب العدل يدعو حسام بدراوي إلى دراسة الترشح لانتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
كتب- سامح سيد:
طالب النائب عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل، وعدد من قيادات حزبَي العدل والاتحاد؛ على رأسهم المهندس رضا صقر رئيس الحزب، والنائبة مارجريت عازر عضو مجلس النواب، والحاضرون، الدكتورَ حسام بدراوي، مستشار الحوار الوطني، بأن ينتقل من فكرة نفي الترشح لانتخابات الرئاسة، والالتفات إلى أهمية وجود مرشح يتمتع بالخبرة السياسية؛ لتكون خطوة نحو مستقبل مختلف.
ورد د.حسام بدراوي بأن الترشح لهذا المنصب المهم يحتاج إلى كثير من التوافقات؛ وهو لا يفكر فيه ولا يسعى إليه، ولكنه وعد باستمرار العمل مع أمثال حزب العدل.
وقال النائب عبد المنعم إمام إن مصر مرت بظروف استثنائية، وإن الجمهورية الجديدة التي نحلم بتحقيقها هي جمهورية تحمل فكرًا جديدًا لبناء الإنسان المصري، مشيرًا إلى أن الحزب سيقدم الفترة المقبلة سلسلة بيانات تحت عنوان "ماذا نريد من الرئيس القادم؟".
وتابع إمام: الأغلبية البرلمانية على سبيل المثال تؤدي دورها كظهير تصويتي فقط لدعم الحكومة، ولا تشارك في تشكيلها ولا وضع سياستها.
وعبَّر الدكتور حسام بدراوي عن سعادته بوجوده في حزب العدل، وعبر عن أمله في الوطن وفي الشعب المصري الذي يحمل جينات الحضارة التي تظهر دائمًا في الوقت المناسب، مضيفًا أنه في هذه اللحظة الحالية لا يوجد عمل حزبي سياسي مؤثر، مؤكدًا وجوب أن يكون هناك ثقل للمعارضة المدنية ككتلة لا أفراد، وأن أساس وجود أي حزب هو أيديولوجية سياسية معلنة، وتنظيم مؤسسي، وتمويل مستدام، ووجود في الشارع ومع النخب.
وأكد بدراوي أنه إذا لم يتمتع الحزب بحرية التعبير وحرية نشر أفكاره والدعوة إليها في إطار القانون؛ يصبح حزبًا شكليًّا، مؤكدًا أهمية التقاء الأفكار المتشابهة في تيار حزبي جديد؛ لأنه علينا أن نتحرك إلى المستقبل.
وأشار الدكتور حسام بدراوي إلى أن التجربة والتاريخ يقولان إن مصر تتغير من أعلى إلى أسفل وليس من أسفل إلى أعلى.
وتطرق مستشار الحوار الوطني إلى أنه قد كان أمام الرئيس الأسبق حسني مبارك، فرصة لقيادة هذا التغيير وهو ما لم يحدث، والآن الفرصة متاحة للرئيس السيسي بصفته يحمل كل الخيوط لنقل البلاد إلى أمل جديد.
ودعا بدراوي حزبَي العدل والاتحاد إلى العمل سويًّا من أجل تأسيس تيار سياسي جديد بتحالف بين الأحزاب، يقود إلى المستقبل ويقدم حلولًا ولا يقوم على الصراعات الضيقة والمكاسب الشخصية.
جاء ذلك خلال ندوة نظمها حزب العدل لمناقشة الأوضاع السياسية ومستقبل العمل الحزبي؛ بحضور الدكتور حسام بدراوي، والنائب عبد المنعم إمام رئيس الحزب، وعدد من قيادات حزبَي العدل والاتحاد؛ على رأسهم المهندس رضا صقر، رئيس الحزب، والنائبة مارجريت عازر، عضو مجلس النواب.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة الترشح لانتخابات الرئاسة حزب العدل حسام بدراوي حزب العدل
إقرأ أيضاً:
رئيس لبنان يدعو شيخ الأزهر لزيارة بيروت وإحياء المعهد
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم بمشيخة الأزهر، الرئيس جوزاف عون، رئيس جمهورية لبنان، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك، والتباحث حول التحديات التي تواجه المنطقة.
ورحّب الإمام الأكبر بالرئيس اللبناني والوفد المرافق له، مؤكدًا أن «لبنان يسكن في قلب كل عربي وكل مسلم، ونتابع أخباره بشكل مستمر، ونُقدّر الظروف الصعبة التي جئتم فيها، وندعو الله أن يوفقكم ويعينكم على لمّ الشمل اللبناني، وتحرير الأراضي اللبنانية، والحفاظ على وحدتها»، مشيرًا إلى تميّز لبنان بتنوّعه واحتوائه لمختلف الطوائف، والتحامها.
من جانبه، أعرب الرئيس اللبناني عن سعادته بهذه الزيارة الأولى له إلى الأزهر الشريف، وتقديره لمواقف فضيلة الإمام الأكبر، مصرحًا: «نتابع رؤيتكم ومواقفكم في خدمة الإنسانية ومكافحة التطرف، والعالم اليوم في أمسِّ الحاجة إلى الحكماء من أمثالكم، ونشكركم على موقفكم النبيل في تيسير أمور الطلاب اللبنانيين في ظلّ الظروف الصعبة التي مرّوا بها، واستقبالهم لاستكمال دراستهم في جامعة الأزهر. وهذا ليس بجديد على الأزهر، المنارة العلمية التي فتحت أبوابها لكل اللبنانيين».
ووجَّه الرئيس اللبناني دعوةً رسمية لفضيلة الإمام الأكبر لزيارة لبنان، وإعادة افتتاح المعهد الأزهري الذي توقّف عن العمل نظرًا للظروف الصعبة التي مرّ بها لبنان، وقد رحّب شيخ الأزهر بالدعوة الكريمة، مؤكدًا تلبيتها في أقرب فرصة ممكنة، واستعداد الأزهر لإعادة تشغيل المعهد الأزهري في بيروت، وتزويده بمبعوثين أزهريين على أعلى مستوى من العلم والثقافة، بالإضافة إلى ما يحتاجه من كتب ومناهج أزهرية أصيلة.
كما تطرّق الحديث خلال اللقاء إلى أهمية «وثيقة الأخوّة الإنسانية» التاريخية، التي وقّعها شيخ الأزهر والبابا فرنسيس، والخطوات العملية التي اتخذها شيخ الأزهر لقيادة المؤسسة الأزهرية في الانفتاح على المؤسسات الدينية والثقافية حول العالم، وسلسلة الوثائق المهمة التي أصدرها الأزهر، والتي لعبت دورًا كبيرًا في إقرار «المواطنة الكاملة»، ورفض مصطلح «الأقليات».