لجنة دولية تختبر المشاركين في فرع الحافظ المتفقه بمسابقة بورسعيد لحفظ القرآن
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
اختبرت لجنة من كبار العلماء المصريين والأجانب المتسابقين المتقدمين لفرع "الحافظ المتفقه" في مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، وهو فرع نادر يتطلب من المشاركين حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التفقه في علومه.
وضمت اللجنة نخبة من العلماء، من بينهم الشيخ الدكتور عبد الكريم صالح، رئيس لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف، والشيخ الطاروطي القارئ المصري العالمي، والشيخ عبد الباري حسين، والدكتور محمد عوض من أوقاف بورسعيد، الذين أشادوا بإضافة هذا الفرع للمسابقة، معبّرين عن فخرهم بالإنجاز المحقق في العام الأول وعدد وكفاءة المتسابقين.
بدأت المسابقة بتقدم حوالي 70 متسابقًا ومتسابقة في فرع الحافظ المتفقه، وتمت تصفيتهم عبر مراحل متعددة حتى وصلوا إلى 9 متسابقين في التصفيات النهائية،
واقيمت التصفيات النهائية لفرع "الحافظ المتفقه" اليوم الأحد، 2 فبراير 2025، في المسجد العباسي ببورسعيد.
وأكد الاعلامي عادل مصيلحي المشرف العام والمدير التنفيذي للمسابقة أن لجنة المسابقات الدولية اشادت باضافة فرع الحافظ المتفقه، وفوجئت بما تم من انجاز في العام الأول وعدد وكفاءة المتسابقين مما يجعل مسابقة بورسعيد نموذجا للمسابقات الدولية القادمة.
تُقام مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبدعم من اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، وبرئاسة الإعلامي عادل مصيلحي، المشرف العام والمدير التنفيذي للمسابقة.
يُذكر أن المسابقة انطلقت فعالياتها يوم الجمعة، 31 يناير 2025، بمشاركة متسابقين من 33 دولة، وتستمر حتى يوم الاثنين، 3 فبراير 2025، حيث يُقام الحفل الختامي وتُعلن أسماء الفائزين وتوزع الجوائز.
وتُعد مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني واحدة من أبرز المسابقات الدينية في العالم ، وتسهم في دعم التلاوة والابتهال الديني على مستوى عالمي، مما يعكس التزام الدولة المصرية بترسيخ القيم الروحية وتعزيز الروابط الثقافية بين شعوب العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد القرآن الكريم مسابقة بورسعيد المزيد والابتهال الدینی مسابقة بورسعید القرآن الکریم لحفظ القرآن
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة: إسرائيل تتجاهل الأعراف الدولية
وصف الدكتور ثوريا ديفا، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في التنمية ورئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها كارثية وغير مبررة، مشيرا إلى أن ما يحدث هناك خلال أكثر من 21 شهرًا يمثل "سياسة إبادة جماعية" بحسب تعبيره.
وقال في مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" من سيدني، إن الأدلة على ارتكاب إسرائيل لانتهاكات جسيمة باتت واضحة، وإن المجاعة المستمرة وتدمير البيئة والبنية التحتية كلها جزء من سياسة ممنهجة، مؤكدا أن إسرائيل تمنع دخول الصحفيين المستقلين إلى القطاع، مما يعيق توثيق هذه الجرائم بشكل موثوق.
وأضاف ديفا أن السياسات الإسرائيلية تشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين، وأن ثقافة الإفلات من العقاب تتعزز مع استمرار تجاهل القانون الدولي، كما انتقد العقوبات التي طالت شخصيات حقوقية من قبل بعض الدول لمجرد محاولتها تفعيل قرارات المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدا أن هناك حاجة ملحة لوجود صحافة حرة ومستقلة توثق الانتهاكات، في وقت تستمر فيه حملات التضليل الإعلامي.
وشدد على أن السلام شرط أساسي للتنمية، وأنه لا يمكن الحديث عن إعادة بناء غزة دون إنهاء الاحتلال واحترام حق الفلسطينيين في تقرير المصير، واعتبر أن المجتمع الدولي، خصوصًا مجلس الأمن، فشل فشلًا ذريعًا في حماية حقوق المدنيين، مطالبًا بإعادة هيكلة مجلس الأمن وتوسيع عضويته الدائمة ومنع إساءة استخدام “حق النقض”.
وتابع: "نحتاج إلى نظام دولي جديد يحترم القانون، ويعيد توجيه الموارد من اقتصاد الحرب إلى تنمية المجتمعات وإنهاء الفقر والمجاعات التي يعاني منها الملايين في غزة وأماكن أخرى".