عرضت فضائية "إكسترا نيوز"، فيديو لوصول سيارات إسعاف تقل مصابين فلسطينيين إلى مستشفى العريش لتلقي العلاج.

ارتفاع مصابي غزة القادمين لمصر عبر معبر رفح وسط استعدادات طبية مكثفة

أفاد مصطفى عبدالفتاح، موفد قناة "القاهرة الإخبارية" من أمام معبر رفح، بأن أعداد المصابين الفلسطينيين القادمين إلى مصر عبر المعبر في تزايد مستمر، حيث تستمر سيارات الإسعاف المصرية في استقبال الجرحى ونقلهم إلى المستشفيات المصرية لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.

وأشار عبدالفتاح، خلال رسالته على الهواء، إلى أن عدد المصابين الذين وصلوا إلى الجانب المصري حتى الآن بلغ 25 حالة، وجارٍ نقلهم إلى المستشفيات المصرية، سواء في محافظة شمال سيناء، أو في العاصمة القاهرة، وفقًا لخطط وزارة الصحة المصرية.

وأكد أن الاستعدادات داخل معبر رفح البري بلغت أقصى درجات الجاهزية لاستقبال الجرحى، إذ تنتظر أكثر من 100 سيارة إسعاف داخل المعبر وخارجه، بالإضافة إلى فرق طبية متخصصة تقدم الإسعافات الأولية لكل حالة، مع مراجعة التقارير الطبية والتأكد من هوية المرافقين.

وأوضح أن معظم الحالات التي تم نقلها اليوم هم أطفال فلسطينيون يعانون من إصابات خطيرة، فيما تم توجيه بعض المصابين إلى مستشفى العريش العام ومستشفى الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء.

وأضاف عبدالفتاح أن هذه الجهود تأتي في إطار الدعم المستمر الذي تقدمه مصر منذ بداية الأزمة قبل أكثر من 15 شهرًا، لتقديم العون الطبي العاجل للجرحى الفلسطينيين، والتخفيف من معاناة المصابين وسط الأوضاع الإنسانية المتفاقمة داخل قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: معبر رفح غزة العلاج سيارات إسعاف مصابي غزة مصابين فلسطينيين المزيد

إقرأ أيضاً:

تكدس سيارات تسلا داخل المعارض بسبب نقص المبيعات

ليست هذه المرة الأولى التي تُثار فيها التساؤلات حول كيفية تعامل تيسلا مع مخزونها من السيارات، لكن المشهد في مركز تشيسترفيلد التجاري القديم بمدينة ميشيجان الأمريكية يلفت الأنظار بقوة. 

تحول الموقف المهجور إلى مستودع ضخم لسيارات تسلا الجديدة، بمئات المركبات المصطفة في صفوف لا تنتهي، على بعد نحو 3 أميال فقط من أقرب وكالة للشركة.

كشف «تيم لو» نائب الرئيس الأول للتأجير والتطوير في مجموعة ستاينبرج، أن تسلا أبرمت عقد إيجار قصير الأجل لاستغلال الموقف كساحة تخزين مؤقتة بعد هدم مركز تشيسترفيلد التجاري. 

ويستمر العقد الحالي لمدة 6 أشهر مضت، على أن تمتد فترة استخدام الموقع لعشرة أشهر إضافية على الأقل.

اعتماد تسلا على مواقع تخزين خارجية ليس بالأمر المستجد، فقد سبق ورُصدت مواقف مشابهة في ولايات مثل فلوريدا، حيث تعرضت سياراتها لأعمال تخريب، وكذلك في ديترويت، حيث واجهت الشركة انتقادات قانونية بسبب مخالفة قوانين المدينة المتعلقة بتخزين المركبات.

أدلة تشير إلى استمرار الأزمة منذ عام 2023

تشير صور الأقمار الصناعية وميزة "عرض الشارع" من خرائط جوجل (يونيو 2023) إلى أن موقع تشيسترفيلد استُخدم كمخزن منذ أكثر من عام، حيث ظهرت مئات السيارات مع شاحنات نقل ومنحدرات تفريغ، ما يعكس أزمة أكبر تتعلق بقدرة الشركة على تصريف مخزونها.

رغم أن معظم شركات السيارات تحتفظ بمخزون من المركبات الجاهزة للشحن، إلا أن معدل الطلب على سيارات تسلا تراجع بشكل ملحوظ. 

ففي الربع الأول من 2025، تراجع صافي دخل الشركة بنسبة 71%، وانخفضت مبيعاتها في أبريل بنسبة 16% داخل الولايات المتحدة، مقارنة بانخفاض 4.4% فقط في سوق السيارات الكهربائية ككل، ما يوثق تراجعًا واضحًا في الأداء التجاري للعلامة.

ربما كانت هذه الأزمة مؤقتة، لكن تراكم السيارات في مواقع غير مخصصة لذلك يعكس تحديات أعمق تتعلق بالإنتاج، والتوزيع، وتسعير السيارات، بل وقد يعكس خللًا في استراتيجية التسويق ومواكبة الطلب الحقيقي في الأسواق.

في ظل المنافسة المتزايدة في سوق السيارات الكهربائية، سيكون على تسلا معالجة هذا الخلل سريعًا لتجنب تكرار مثل هذه المشاهد التي قد تؤثر على سمعتها وصورتها كشركة مبتكرة ومتفوقة تقنيا.

طباعة شارك تسلا سيارات تسلا نقص مبيعات تسلا أمريكا السيارات الكهربائية

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة الإيراني: ​​إسرائيل هاجمت حتى الآن 3 مستشفيات و6 سيارات إسعاف
  • 6 مصابين بإعتداء جنود صهاينة ومستوطنين على فلسطينيين في الخليل
  • مشاهد قاسية لهجوم إسرائيلي استهدف مدنيين فلسطينيين غرب مدينة غزة / فيديو
  • صحة السويداء تخصص سيارات إسعاف للمراكز الامتحانية
  • إعلام إيراني: الحرس الثوري استهدف مقر البث الميداني للقناة 14 في حيفا
  • تحويل المصابين بعقاري حدائق القبة إلى مستشفى الزيتون
  • تمركز 8 سيارات إسعاف بمحيط انهيار منزلين بحدائق القبة
  • تكدس سيارات تسلا داخل المعارض بسبب نقص المبيعات
  • قادمين من المثلث.. 3 آلاف يصلون إلى معبر أرقين على الحدود السودانية – المصرية
  • نشعر بالأمان في سيناء.. توافد المستوطنين على طابا يثير غضبا بمصر (شاهد)