مومياوات بيرو تدهش العالم.. ليست بشرية وداخلها «أجنة»
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أثارت مومياوات بيرو جدلا كبيرا في مختلف دول العالم، نتيجة ظهور حقائق جديدة على السطح، حيث كشف علماء يدرسون هذه المومياوات أنها جثث حقيقية بنسبة 100%، ليس ذلك فقط، بل أنها لا تعود لكائنات بشرية، كما أن بعضها كانت حوامل في أجنة.
أصل مومياوات بيروقام فريق بحثي من المكسيك بتحليل حوالي 21 نوعا من الأجسام الغريبة، حيث وجدوا بصمات أصابع واهتراء للعظام، كما أنهم وجدوا تشكيلات الأسنان، الأمر الذي يشير إلى أن هذه الكائنات البيولوجية الحقيقة، كما أنها لا تتطابق مع البشر وذلك وفقا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وقال الفريق البحثي إن هذه المومياوات كان يوجد في بطنها أجنة ثلاثية الأصابع، كما عثر على ألواح معدنية في أجسام المومياوات الأمر الذي أثار دهشة العلماء، ليس ذلك فقط، بل كانت الألواح المعدنية تغطى بعض العظام وأيضا التراكيب الخارجية على الجلد، حيث بعد التحاليل التي أجرها العلماء تبين أن الألواح المعدنية تتكون من النحاس والكادميوم والأوزميوم والألمنيوم والذهب والفضة.
بداية ظهور مومياوات بيروظهرت المومياوات لأول مرة في عام 2023، وذلك بواسطة الصحفي خافيير ماوسان، الذي أثار حينها الجدل، ومنذ الحين وهي تخضع للبحث والدراسة، حيث أفادت حينها وسائل الإعلام بأن مجموعة من علماء الآثار في بيرو عثرت على مومياء غريبة مكبلة بالحبال بشكل كامل في مقبرة تحت الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مومياوات مومياوات بيرو مومیاوات بیرو
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيل على لبنان استهدفت مناطق مفتوحة ولم تُسجل خسائر بشرية
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إنّ الحكومة اللبنانية لم تصدر حتى الآن أي مواقف رسمية بشأن الغارات التي نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي صباح اليوم على الجنوب اللبناني ومنطقة البقاع الشرقي.
وأوضح سنجاب أن هذه الغارات تأتي في إطار الانتهاكات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل منذ الـ 27 من نوفمبر الماضي، حيث تجاوزت الانتهاكات أكثر من 10 آلاف مرة وفق إحصاءات قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل".
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية أحمد عيد عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الغارات استهدفت مناطق مفتوحة في بلدات شبعا والبيسرية ونطاق قضائي جزين وصيدا في شمال نهر الليطاني، وكذلك مناطق مفتوحة في البقاع الغربي، ولم تسفر عن سقوط أي ضحايا، واكتفت الأضرار بالجانب المادي.
وأكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم أن الغارات استهدفت مواقع تدريب ومخازن سلاح تابعة لقوات الرضوان أو حزب الله، دون صدور أي بيان رسمي من الحزب حول وقوع أضرار أو إصابات بين عناصره.