الأردن: الملك عبدالله الثاني سيلتقي ترامب 11 فبراير الجاري
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أعلن الديوان الملكي الأردني، اليوم الأحد، أن الملك عبد الله الثاني، سيلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، في 11 فبراير الجاري.
وأكدت قناة المملكة، أن العاهل الأردني تلقى دعوة من الرئيس دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، وأنه بناء عليها سيغادر العاصمة عمان، قريبا لمقابلة الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض يوم الثلاثاء الحادي عشر من الشهر الجاري.
وأمس الجمعة، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مجددا على أن "الأردن ومصر سيستقبلان سكان قطاع غزة"، على حد قوله، وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين، بالمكتب البيضاوي في البيت الأبيض.
وكان ترامب قد صرح، الخميس الماضي، بأن "الأردن ومصر سيقبلان (ترحيل) الفلسطينيين من غزة"، مشيرًا إلى إمكانية ممارسة ضغوط عليهما للقيام بذلك، على حد قوله.
وقال ترامب، في رد على سؤال صحفي: "سيفعلون ذلك (سيأخذون الفلسطينيين). نحن نقدم لهم الكثير، وسوف يفعلون ذلك، سيقومون به"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الديوان الملكي الأردني الملك عبد الله الثاني دونالد ترامب البيت الأبيض ن الرئيس دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يعلق على صحة ترامب بعد خضوعه للرنين المغناطيسي
قالت كارولاين ليفيت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض اليوم الاثنين إن فحصا بالرنين المغناطيسي للقلب أُجري في الآونة الأخيرة للرئيس دونالد ترامب كان "وقائيا"، وكشف عن تمتعه بصحة جيدة وعدم وجود ضيق في الشرايين.
وأضافت ليفيت "كانت صور القلب والأوعية الدموية للرئيس ترامب طبيعية تماما، ولا يوجد دليل على ضيق الشرايين أو ضعف تدفق الدم أو أي تشوهات في القلب أو الأوعية الدموية الرئيسية".
وأشارت إلى أن "حجم حجرات القلب طبيعي. تبدو جدران الأوعية ملساء وسليمة، ولا توجد أي علامات التهاب أو تخثر. حالة جهازه الدوري ممتازة بشكل عام. كما أن نتيجة تصوير البطن طبيعية تماما".
وخضع ترامب لفحص بالرنين المغناطيسي خلال تقييم طبي حديث، لكنه لم يكشف عن الغرض من الإجراء، وهو إجراء غير معتاد في الفحوص الطبية الاعتيادية.
وأثار نقص التفاصيل تساؤلات عما إذا كان البيت الأبيض يُصدر معلومات كاملة عن صحة الرئيس في الوقت المناسب.
ويُولي ترامب اهتماما خاصا لعمره وصحته.
والأسبوع الماضي هاجم ترامب مراسلة من صحيفة نيويورك تايمز على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب قصة شاركت في كتابتها والتي تتناول الطرق التي قد يؤثر بها عمر ترامب على مستويات طاقته.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أثار ترامب، جملة من التساؤلات الجديدة بخصوص حالته الصحّية، وذلك بعد أن صرّح للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية بأنه خضع لفحص بالرنين المغناطيسي.
وقام ترامب، خلال زيارة قام بها إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني؛ فيما رفض الإفصاح عن سبب خضوعه للفحص، بينما لم يوضح البيت الأبيض سابقا سبب فحص ترامب الطبي الثاني، الذي وصف بـ"غير الاعتيادي" هذا العام.
وأضاف ترامب ذو 79 عاما، وهو أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يتولى هذا المنصب، "لم يسبق لأحد أن أعلمكم بتقاريره الطبية كما أفعل، ولو كنت أعتقد أنّها ليست جيدة، لكنت أخبرتكم أيضا. لن أخفي الأمر، سأفعل شيئا ما".
وبعد الزيارة الطبية، أصدر طبيب الرئيس بيانا أكّد فيه أن ترامب يتمتع بـ"صحة استثنائية"، معتبرا أن نتائج فحوصاته من بين "أفضل ما يرى للأشخاص في مثل عمره".
وبحسب ما أوردته وكالة "رويترز" فإنّ ذلك قد أتى عقب إعلان البيت الأبيض في يوليو الماضي عن تشخيص إصابة ترامب بـ"القصور الوريدي المزمن"، وهو حالة شائعة تسبب تورما في الساقين.