قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيُعيد إرساء النظام بسرعة، بفضل شخصيته، وأن النخب الأوروبية سترضخ لأوامره، وفق وكالة سبتوتنيك الروسية.

⭕️القادة الأوروبيون في الماضي كان لديهم الشجاعة للقتال من أجل آرائهم الخاصة واليوم لا يوجد مثل هؤلاء الأشخاص.

◀️الرئيس الروسي فلاديمير بوتين pic.

twitter.com/fUVWKQjolU

— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) February 2, 2025

وقال بوتين في لقاء مع الصحافي بافيل زاروبين، في برنامج "موسكو. الكرملين. بوتين"، على قناة "روسيا 1"، متحدثاً عن العلاقات بين قادة النخبة السياسية الأوروبية وترامب: "أؤكد لكم ترامب، بشخصيته، بإصراره، سيعيد النظام هناك بسرعة كبيرة، وسترون أنهم جميعاً سيقفون جميعاً عند أقدام السيد، ويهزون ذيولهم بلطف، سترون ذلك يحدث عاجلاً".

كما كشف بوتين، أن النخب السياسية الأوروبية تدخلت في الانتخابات في الولايات المتحدة، وجابهت دونالد ترامب، وبعد فوزه في الانتخابات الرئاسية أصابتها الحيرة.

وأشار بوتين إلى أن النخب الأوروبية كانت سعيدة بتنفيذ أي أمر من واشنطن في عهد جو بايدن.

وتابع "كل ما في الأمر أنها، النخب الأوروبية، لا تحب ترامب، لقد حاربته بقوة، لقد تدخلت بالفعل في الحياة السياسية، وفي العملية الانتخابية في الولايات المتحدة، ثم ارتبكت عندما فاز ترامب فجأة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بوتين الحياة السياسية روسيا عودة ترامب

إقرأ أيضاً:

الأوروبية للسياسات: أسواق النفط تفاءلت بإعلان ترامب

أكد ناصر زهير، رئيس قسم الشؤون السياسية والدبلوماسية بالمنظمة الأوروبية للسياسات، أن أسواق النفط قرأت اليوم وقف إطلاق النار بشكل جيد للغاية.


وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "الأسواق والعالم كانا في حالة ترقب لاحتمالات وسيناريوهات معقدة، وكانت هناك مخاوف من قصف البرنامج النووي الإيراني في أي لحظة. لكن إعلان ترامب وقف إطلاق نار طويل الأمد جعل الأسواق تتفاءل بشكل أكبر حتى من فترات ما قبل اندلاع الأزمة نفسها. فقد بدأت أسعار النفط في الانخفاض، رغم أن التوترات كانت تتعلق بمضيق هرمز، بل وتراجعت أيضًا أسعار الذهب، وهذا يعكس انتقال السيولة من الذهب - وهو من الملاذات الآمنة - إلى الأسواق. ولا نتحدث هنا عن المستثمرين فقط، بل أيضًا عن صناديق التحوط السيادية، التي لا تتحرك إلا عند وجود ثقة كبيرة بأن هناك استقرارًا."


وعلق قائلًا: "في فترة كورونا انخفضت أسعار البترول لمستويات كارثية، وبعد هذه الأزمة أصبح هناك اتفاق ضمن أوبك بلس على أنه لا بد من الوصول لما يسمى بالسعر العادل حتى في الأزمات، وهو ما يتراوح بين 65 - 75 دولارًا للبرميل. ومن بعد هذه الحادثة أصبحت أسعار النفط لا تشهد ارتفاعًا إلا في حالة واحدة، وهي بداية الحرب الروسية الأوكرانية."


مضيفًا أن الرئيس ترامب أدلى بتصريحات تخص أسعار النفط أثناء الأزمة، وقال: "أنا أراقب"، وهي كلمة ذات مدلول كبير. موضحًا: "عندما يتحدث ترامب ويقول (أنا أراقب)، فهذا معناه إما زيادة الإنتاج المحلي من النفط أو تخفيف العقوبات على النفط الفنزويلي، كما فعل مع إيران عندما قال: "يمكن للصين شراء البترول الإيراني" فهي كلمة ذات مدلول يسير وفقا لسياسة العصا والجزرة "

وتابع: "الاهم  من ذلك  أن كل  الدول المنتجة للنفط  لديها فائض للتصدير؛ روسيا تمتلك فائضًا بين 2-3 مليون برميل يوميًا، والسعودية بين 3-4 مليون برميل، بالإضافة إلى منتجين آخرين مثل ليبيا وغيرها من الدول البعيدة عن الصراع. ومسألة ارتفاع أسعار النفط لن نشهدها مهما كانت الأزمات في المستقبل ، حيث أن أوبك بلس رسخت سياسة  أن يبقى السعر في حدود السعر العادل."

طباعة شارك ناصر زهير المنظمة الأوروبية للسياسات أسواق النفط النفط إطلاق النار

مقالات مشابهة

  • الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصل بيلاروس
  • الرئيس الأمريكي: إيران لن تحصل على سلاح نووي ولن تستمر في التخصيب
  • الرئيس الروسي يتواصل هاتفيا مع نظيره البيلاروسي
  • بوتين يقر سداد مصر لقرض محطة الضبعة النووية بالروبل الروسي
  • الرئيس الروسي يقر سداد مصر تمويل مشروع محطة الضبعة النووية بالروبل الروسي
  • الأوروبية للسياسات: أسواق النفط تفاءلت بإعلان ترامب
  • ترامب: دمرنا المنشآت النووية الإيرانية.. ولا أريد تغيير النظام هناك
  • الرئيس الإيراني: سنحترم وقف النار إذا احترمته إسرائيل
  • المملكة ترحب بإعلان الرئيس الأمريكي التوصل لصيغة اتفاق وقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد في المنطقة
  • وزارة الخارجية ترحب بالعقوبات الأوروبية على رؤوس فلول النظام البائد