البلاد- جدة

تعدُّ الرياضة المجتمعية جزءاً لا يتجزأ من أهداف وزارة الرياضة ورؤية السعودية 2030، سعياً لتعزيز نمط حياةٍ صحي؛ لبناء مجتمع مستدام ونشط.

 

تعملُ الوزارة وفقَ مؤشراتٍ تخصُّ القطاع الرياضي، ففي عام 2024م، بلغت نسبة ممارسي النشاط البدني لمن هم أكبر من سن 18 عاماً لأكثر من 150 دقيقة اسبوعياً 58.

5% ، أما نسبة ممارسي النشاط البدني لمن يبلغون سن 5 – 17 عاماً لمدة تزيد من 60 دقيقةً يومياً  بلغت 18.7%.

لا شك أن البرامج والفعاليات، تعدُّ محفزاً هاماً لزيادة نسبة ممارسي النشاط البدني، إذ بلغ عددها 242 برنامجاً وفعالية بمساهمة مختلف القطاعات، بمشاركة 155 ألف مشارك من مختلف فئات المجتمع من مواطنين ومقيمين خلال عام 2024م

 

شهدت الرياضة المجتمعية في عام 2024م، ارتفاعاً مثالياً في عدد المشاركين مقارنةً بعام 2023م، إذ شكّلت نسبة الارتفاع 121%، كما ارتفعت أعداد الفعاليات خلال عام 2024م مقارنةً بالعام الذي قبله بنسبة 142%.

 

32 مدينة ومحافظة، أسهمت في تفعيل أنشطة ومبادرات الرياضة المجتمعية، فيما جاءت المنطقة الشرقية في صدارة الترتيب كأعلى منطقة من ناحية المشاركين خلال عام 2024م، وبواقع 41,500 مشارك، كما بلغ عدد الرياضات المفعّلة ضمن أنشطة الرياضة المجتمعية 30 رياضة، فيما كانت رياضة الجري الأكثر جاذبيةً للمشاركين، وبإجماليٍ يزيدُ عن 50 ألف مشارك.

 

اللجنة السعودية لليوغا، نالت أفضلية الجهات الفاعلة خلال عام 2024م، بعد أن نجحت بتنفيذ أكثر من 13 فعالية، فيما حصلت فعالية “أجاويد عسير” على الأكثر احتضاناً للمشاركين، مسجلةً بذلك أكثر من 22 ألف مشارك.

 

وما زالت وزارة الرياضة تخطو خطواتٍ كبرى في هذا الشأن؛ سعياً للمساهمة في وضع خارطة كبرى للرياضة المجتمعية، لما لها من تأثير مباشر على حياة المجتمع، وزيادة في فاعليتهِ وتميزه وصحته.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الرياضة المجتمعية رؤية السعودية وزارة الرياضة الریاضة المجتمعیة خلال عام 2024م

إقرأ أيضاً:

مشروعات الطاقة المتجددة الحالية والمستقبلية تستهدف إنتاج 8010 ميجاواط بحلول 2030

تتقدم سلطنة عمان بشكل حثيث نحو مستهدفها للوصول للحياد الصفري الكربوني بحلول عام 2050 من خلال زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة وخفض الانبعاثات, ومن المتوقع ان تسهم المشروعات الحالية والمستقبلية في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في رفع مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج إنتاج الكهرباء لتصل إلى 30 بالمائة بحلول عام 2030.وارتفعت مساهمة الطاقة المتجددة من إجمالي إنتاج الطاقة الكلية في سلطنة عمان خلال عام 2024 بنسبة 9 بالمائة, ووفق تقرير صادر عن وزارة الطاقة والمعادن تجاوزت مساهمة الطاقة المتجددة خلال العام الجاري 11 بالمائة من إجمالي الانتاج, وأوضح التقرير أن سلطنة عُمان تعمل على خطط طموحة لمشروعات الطاقة المتجددة والكهرباء على مدى السنوات من عام 2024 حتى عام 2030 وتستهدف رفع القدرة الإنتاجية من الطاقة المتجددة إلى مستويات قياسية بحلول عام 2030، وأشار التقرير إلى أن إجمالي القدرة المخطط لها والمتعاقد عليها ارتفع من 550 ميجاواط في عام 2024 الى 1550 ميجاواط في عام 2025, ومن المتوقع ارتفاعها الى 2270 ميجاواط في عام 2027 و3460 ميجاواط في عام 2028 و5010 ميجاواط في عام 2029 ليبلغ إجمالي القدرة المخطط لها والمتعاقد عليها نحو 8010 ميجاواط بحلول عام 2030, مما يعكس تقدم متواصل في تنفيذ أهداف رؤية عُمان للتحول نحو الطاقة النظيفة ودعم الوصول للحياد الصفري الكربوني وخفض الانبعاثات الكربونية عبر الاستثمار الفعال في مشروعات الطاقة المتجددة وتسريع التحول لمستقبل أكثر استدامة. وتوسعت سلطنة عمان بشكل كبير في تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة خلال السنوات الماضية, وبعد تشغيل مشروع ظفار1 لطاقة الرياح عام 2019 كأول مشروع من نوعه في سلطنة عمان, بلغ انتاج المشروع 50 ميجاوات، وتعززت مساهمة الطاقة المتجددة من خلال تشغيل مشروع عبري 2 للطاقة الشمسية بإنتاج بلغ 500 ميجاوات، وقد شهد العام الجاري افتتاح اثنين من أكبر مشروعات الطاقة المتجددة هما مشروع منح1 ومنح2 للطاقة الشمسية ويستهدفان انتاج 1000ميجاوات. وتتضمن المشروعات المستقبلية في عام 2027 مشروع عبري 3 للطاقة الشمسية لإنتاج 500 ميجاوات، ومشروع الدقم لطاقة الرياح لإنتاج 250 ميجاوات، ومشروع جعلان بني بو علي لطاقة الرياح لإنتاج 100 ميجاوات، ومشروع ظفار 2 لطاقة الرياح لإنتاج 120 ميجاوات، ومشروع سدح لطاقة الرياح لإنتاج 90 ميجاوات، ومشروع محوت1 لطاقة الرياح لإنتاج ما يتراوح بين 300-400 ميجاوات. كما سيتم تشغيل عدد من مشروعات الطاقة الشمسية والرياح خلال الأعوام ما بعد 2027 وصولا الى عام 2030 لترتفع قدرة الإنتاج إلى 3000 ميجاوات من الطاقة الشمسية ويتجاوز اجمالي القدرة المخطط لها والمتعاقد عليها 8010 ميجاوات.وشهد العام الجاري زخما من المشروعات النوعية في قطاع الطاقة المتجددة, ويتصدرها بدء تشغيل محطتي منح 1 ومنح 2, كما تم توقيع اتفاقية تطوير أول محطة طاقة شمسية مزودة بنظام بطاريات لتخزين الطاقة في سلطنة عُمان من خلال المرحلة الثالثة لمشروع "عبري للطاقة الشمسية"، والذي تبلغ استثماراته حوالي 115 مليون ريال عُماني ويجمع بين محطة طاقة شمسية كهروضوئية بقدرة 500 ميجاواط ونظام بطاريات لتخزين الطاقة بسعة 100 ميجاواط ساعة, ويسهم في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يقارب 505 آلاف طن سنويًا، ورفع المساهمة في انتاج الطاقة المتجددة بنسبة تصل إلى 4 بالمائة من إجمالي إنتاج الكهرباء. واستمرارا لتعزيز البنية الأساسية للطاقة المتجددة في سلطنة عُمان, استقبل ميناء الدقم في نهاية نوفمبر الماضي الدفعة الأولى من توربينات الرياح الخاصة بمشروعي رياح 1 ورياح 2 ضمن شبكة الكهرباء التابعة لشركة تنمية نفط عُمان والتي تعزز خفض استهلاك الغاز وزيادة انتاج الطاقة من مصادر متجددة، وتعزيز الكفاءة التشغيلية وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

مقالات مشابهة

  • السفير الألماني يزور جمعية جبل زمزم في المفرق ويثمن جهودها المجتمعية
  • وزير التعليم العالي يطلق خريطة وطنية للتحول نحو اقتصاد المعرفة حتى 2030
  • النضال من أجل الحرية كل لا يتجزأ
  • مشروعات الطاقة المتجددة الحالية والمستقبلية تستهدف إنتاج 8010 ميجاواط بحلول 2030
  • العلا تحتفي بالإرث المحلي وتعزز التنمية المجتمعية المستدامة خلال موسم البيريغرينا 2025
  • النائب رانيا أبو رمان تدعو لموازنة تعكس رؤية الملك
  • عوض تاج الدين: نسبة الإصابة بفيروس «H1N1» بين المصريين تصل إلى 60%
  • عوض تاج الدين: نسبة الإصابة بفيروس «H1N1» بين المصريين تصل إلى 60% | فيديو
  • «العلا» تحتفي بالإرث المحلي وتعزز التنمية المجتمعية المستدامة خلال موسم البيريغرينا 2025
  • «الصندوق الصناعي»: تمويلاتنا للشركات منذ رؤية 2030 تعادل قروض 36 عاما