تعز..اجتماع يناقش آليات العمل الزراعي بجمعية الصلو التعاونية
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
الثورة نت../
ناقش اجتماع برئاسة وكيل محافظة تعز لشؤون التنمية عبدالواسع الشمسي آليات العمل المجتمعي الزراعي لمشاريع الهيئة الإدارية لجمعية الصلو التعاونية الزراعية متعددة الأغراض.
واستعرض الاجتماع الذي ضم مدير عام مديرية الصلو عادل شعلان ومسؤول القطاع الزراعي بالمحافظة المهندس عبدالله الجندي والمدير التنفيذي لفرع الاتحاد التعاوني الزراعي عامر الأهدل ورئيس جمعية الصلو فؤاد الحدابي ومسؤول التعبئة في المديرية محمد سعيد، احتياجات الجمعية والصعوبات التي تواجهها وآليات معالجتها للارتقاء بالعمل الزراعي في المديرية.
واستعرض الاجتماع الإنجازات التي حققتها الجمعية خلال الأربعة الأشهر الماضية في تنفيذ المشاريع التنموية والتعاونية وإدخال مؤسسين ومساهمين جدد وصل عددهم إلى أكثر من 120 مساهماً، والتبرع بأرض للجمعية بمساحة 30 قصبة هادوي من فاعلين خير وكذا بناء سور مقر الجمعية.
وتطرق إلى آليات عمل الحراثة المجتمعية وكيفية تسويق منتجات اللوز البلدي – حب العزيز – الذي تتميز به المديرية، وكذا إسهام الجمعية لتطوير وتوسيع المنتج وتوزيعه في الأسواق والمحلات التجارية بالتنسيق مع مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار.
وحث المجتمعون على العمل الجماعي بين أعضاء الجمعية وفق النظام الأساسي واللوائح الداخلية ضمن مشروع تعزيز الشراكة المجتمعية الحقيقية للوصول إلى الاكتفاء الذاتي، وتحفيز وتفعيل المبادرات المجتمعية.
إلى ذلك اطلع الشمسي والجندي والأهدل وشعلان والحدابي على زراعة الذرة الشامية خلال الزراعة الشتوية الطارئة في سائلة المشجب بالمديرية، عبر القروض البيضاء للبذور عن طريق القطاع الزراعي والاتحاد التعاوني بالمحافظة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
افتتاحية.. تكنولوجيا العمل التي لا تنتظر أحدا
بدأت يد التكنولوجيا تعبث بنماذج العمل والوظائف منذ الشرارة الأولى في ورشة الحدادة ودولاب الماء الذي أدار الرحى، وتضاعف أثرها مع ظهور خطوط التجميع ثم الحاسوب والآلة الحديثة، ومع ذلك ظل جوهر العمل ثابتًا: «أن نفهم الأدوات التي نبتكرها، ثم نعيد تنظيم حياتنا حول ما تتيحه من إمكانات».
وتقف البشرية أمام حقبة تختلف جذريًا عن كل ما سبقها؛ إذ لم تعد التكنولوجيا تتطور على خط مستقيم، بل تتوالد وتتسارع بطريقة تكاد تتجاوز قدرة المؤسسات على الفهم والتخطيط، حيث تشير تقارير المنظمة العالمية للملكية الفكرية إلى أن العالم يسجّل اليوم أكثر من 3.5 مليون براءة اختراع سنويًا، وهو أعلى رقم في التاريخ وبزيادة تتجاوز 25% خلال العقد الماضي فقط.
وفي مجالات الذكاء الاصطناعي فقط تضاعفت طلبات البراءات أكثر من سبع مرات منذ عام 2013، بينما يقول المنتدى الاقتصادي العالمي: إن التكنولوجيا الرقمية باتت تقصر دورة حياتها إلى نحو 18 شهرًا فقط مقارنة بدورات امتدت لعقود خلال الثورة الصناعية الأولى والثانية. هذا يعني أن ما كان ابتكارًا بالأمس يصبح قديمًا اليوم، وأن المؤسسات تُجبر على إعادة تصميم طرق العمل والإنتاج بوتيرة لا تمنحها وقتًا للتأمل الطويل.
ومع هذا التدفق المهول للتقنيات تتغير أسئلة المؤسسات فلم يعد السؤال: «أي تقنية سنستخدم؟»؛ بل أصبح «كيف نعيد تعريف العمل ذاته؟ وكيف نبني مؤسسات قادرة على التكيّف السريع على أرضية خوارزميات متقلبة؟».
وفي هذا العدد من «ملحق عُمان الاقتصادي»، نفتح ملفًا واسعًا حول تحولات العمل والإنتاج في عصر التكنولوجيا الصناعية الجديدة وجذورها، ونبحث في كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي على هيكلة الوظائف، ودور المنظومات الذكية في تسريع التصنيع، والتحديات الأخلاقية والإنسانية التي تظهر حين تتحرك التكنولوجيا أسرع مما تتحرك قدراتنا بالإضافة إلى ملفات اقتصادية أخرى منوعة.
رحمة الكلبانية محررة الملحق