مزايا برنامج الهندسة الصناعية في جامعة النيل الأهلية (صور)
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أكدت الدكتورة إيرين سامي فهيم، أستاذ مساعد بقسم الهندسة الصناعية في جامعة النيل الأهلية ومدير مركز النظم الهندسية الذكية للأبحاث بكلية الهندسة والعلوم التطبيقية بجامعة النيل، أهمية هذا البرنامج وخريجيه في تنمية الصناعة التي تسعى إليها الدولة المصرية، كما أن خريجي البرنامج من جامعة النيل يحتاجهم سوق العمل الحالي خاصة مع التوسع في المشروعات الصناعية الكبرى في مصر.
وقالت في تصريحات خاصة بمناسبة إبداء الطلاب رغباتهم في التنسيق الجامعي للعام 2023/ 2024 أن كلية الهندسة والعلوم التطبيقية بجامعة النيل الاهلية، وبرامجها المختلفة تقدم تعليم يتواكب مع متطلبات سوق العصر واحتياجات سوق العمل وتقوم بتأهيل الطالب خلال سنوات الدراسة ليكون ذو جدارة علمية وبحثية مرموقة في مجاله الأكاديمي و العملي، وهو ما يقدمه برنامج الهندسة الصناعية بالكلية، حيث يهتم بدراسة بيئة العمل وكافة العمليات الصناعية وتعليم الطلاب كيفية الربط بين جميع الإدارات في المنشأة الصناعية، وتصل مدة الدراسة في البرنامج إلى أربع سنوات دراسية ونصف طبقا للائحة الجامعة ومن الممكن ان تصل الى أربع سنوات بعدد ساعات معتمدة تبلغ 144 ساعة.
وأشارت الدكتورة إيرين سامي فهيم، أن البرنامج يضم مجموعة من التخصصات مثل هندسة التصنيع، وهندسة الخدمات والعمليات اللوجستية والصناعية، ويقوم الطالب خلال سنوات الدراسة بالبرنامج بدراسة استخدام أجهزة الكمبيوتر الحديثة وهو جزء لا يتجزأ من برنامج الدراسة من موارد ومقررات حيث يتم تدريس الطلاب مقررات عن تأثير بيئة العمل علي العاملين مثل برامج CATIA و Powersim و Flexsim و Lingo لدراسة ترشيد الاستهلاك الصناعي وتخطط أماكن العمل.
ويقوم البرنامج بالتركيز على استخدام الطالب للمعامل الحديثة التي يتميز بها برنامج الهندسة الصناعية بجامعة النيل وعددها ست معمل وهي ( مختبر إختبار وتصنيع المواد النانوية، مختبر التحسين والمحاكاة، معمل تحسين العمليات، مختبر علم القياس، و معمل القياس الدقيق، ومختبر بيئة العمل وتحليل العمل) وتعد هذه المختبرات الأولى من نوعها في مصر.
مشاريع تخرج الهندسة الصناعية في جامعة النيلوأشارت الدكتورة إيرين سامي فهيم، أستاذ مساعد بقسم الهندسة الصناعية في جامعة النيل الأهلية، ومدير مركز النظم الهندسية الذكية للأبحاث بكلية الهندسة والعلوم التطبيقية بجامعة النيل، إلى أهمية التدريب الصيفي الذي يقدمه كلا من البرنامج والكلية، حيث يقومون بتوفير عدد من أماكن التدريب للطلاب خلال فترة الصيف في بعض المصانع الكبرى حيث يقوم الطالب بالتدريب خلال فترة الصيف لمدة ثلاثون يوما متصلة بحضور ومساعدة أعضاء هيئة التدريس بالبرنامج، الأمر الذي من شأنه إكساب الطالب المهارات والخبرات اللازمة لسوق العمل، ومن خلال التدريب أيضا يمكنه التعرف على كبرى الشركات الصناعية التي تعمل في مشروعات التخطيط والجودة والصناعات القائمة على إستعمال الروبوتات و Industry 4.0
كما أكدت على أهمية مشاريع التخرج داخل البرنامج والتي تتم على مرحلتين ،المرحلة الأولى مشروع بحثي يقوم فيه الطالب بإستخدام المعامل المتاحة له لتطوير أفكار بحثية أو نماذج أوليه، والمرحلة الثانية هي استخدام النماذج التي توصل إليها الطالب في المرحلة الأولى من المشروع وتطبيقها في المصنع وتحسين الإنتاج والكفاءة الإنتاجية والجودة في المنتج.
وكشفت مدير مركز النظم الهندسية الذكية للأبحاث بكلية الهندسة والعلوم التطبيقية بجامعة النيل، عن برامج التبادل الطلابي التي تقدمها الكلية والبرنامج حيث يمكن لطلبة كلية الهندسة الإستفادة من هذه البرامج ودراسة فصل في جامعة Heriot Watt في إنجلترا خاصة ان جميع أعضاء هيئة التدريس بالبرنامج حاصلين على درجاتهم العلمية والماجستير والدكتوراه من جامعات عريقة بالخارج.
وأوضحت أن هناك فرص واعدة تنتظر الخريجين خاصة أن البرنامج ومقرراته تضع نصب عينيها أسواق العمل الصناعية و احتياجاتها وذلك لتحسين الكفاءة الإنتاجية وهو ما يحاول البرنامج توفيره وتقديمه للطلبة، خاصة بعد الطلب المتزايد على المهندس الصناعي و تحديدا في مشروعات النظم و التخطيط و إدارة المؤسسات.
وقالت أن من إيجابيات البرنامج قيام الطلبة بالإشتراك في كتابة أبحاث علمية مع أساتذتهم ونشرها في مجلات دورية دولية والمشاركة بها في مؤتمرات عالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهندسة الصناعية جامعة النيل جامعة النيل الأهلية جامعة النیل الأهلیة
إقرأ أيضاً:
حراك رياضي واعد في الرستاق.. والفرق الأهلية تساهم في صناعة الأجيال الرياضية
الرستاق- طلال بن طالب المعمري - حمود بن علي الحاتمي
تعيش ولاية الرستاق حراكًا رياضيًّا لافتًا في السنوات الخمس الأخيرة، يتجلى في الجهود الدؤوبة التي تبذلها الفرق الرياضية الأهلية التابعة لنادي الرستاق في الاهتمام بالفئات العمرية، بدءًا من البراعم والأشبال والناشئين. وهو توجه يعكس وعيًا متناميًا بأهمية بناء قاعدة رياضية متينة ترفد النادي والمنتخبات الوطنية بالطاقات الواعدة.
ويُعزى هذا الحراك إلى عوامل عدة، أبرزها التوسع الكبير في إنشاء الملاعب المعشبة التي تجاوز عددها اليوم 20 ملعبًا على مستوى قرى وفرق الولاية، مما أوجد بيئة محفزة للتدريب المستمر والتطوير المنهجي. وإلى جانب ذلك، ظهرت كوادر محلية تتمتع بالخبرة والمهارة، وبعضها يحمل شهادات تخصصية في مجالات التدريب، والتحكيم، وتنظيم الفعاليات، الأمر الذي أسهم في تعزيز جودة العمل الميداني والإداري داخل الفرق.
هذا الواقع الجديد أسهم في نشر الوعي بأهمية الاستثمار في الفئات العمرية، وتكوين فرق رياضية منظمة، ذات بُعد استراتيجي يخدم رياضة كرة القدم على المدى البعيد، سواء على مستوى النادي أو المنتخبات الوطنية.
فريق النصر الرياضي.. نموذج يحتذى به
ومن بين النماذج اللافتة التي تستحق الإشادة والتوثيق، يبرز فريق النصر الرياضي كنموذج متميز في التكوين والتنظيم. فقد انطلق الفريق من رؤية واضحة تقوم على العمل المؤسسي، فبدأ بتأسيس مركز رياضي متكامل المرافق، ثم شرع في تنفيذ خطة استراتيجية لتكوين فرق للفئات السنية المختلفة: براعم، أشبال، ناشئين، شباب، وصولًا إلى الفريق الأول.
ولم تتأخر النتائج، فقد حققت هذه الفرق مراكز متقدمة في مختلف مسابقات النادي، وهو ما يعكس حجم العمل المنظم والجهود المخلصة التي بُذلت خلال فترة زمنية قصيرة نسبيًا. ويُعد الفريق اليوم واحدًا من أبرز النماذج التي تُجسد التكامل بين البنية التحتية، والكادر الفني المؤهل، والتخطيط السليم.
مدارس كروية وأرض خصبة للمواهب
كما برزت خلال هذه المرحلة عدد من المدارس الكروية التي تأسست في بعض الفرق الأهلية الأخرى، وهي تسهم بدور فاعل في استقطاب المواهب الناشئة، وصقلها ضمن بيئات تدريبية مدروسة، ما يعزز فرص بروز لاعبين ذوي مهارات عالية يمثلون النادي والمنتخب في قادم الاستحقاقات.
دعوة للدعم والتوثيق والتطوير
إن هذه النماذج المشرّفة من العمل الأهلي المنظم تستحق من نادي الرستاق والجهات الرياضية المعنية وقفة تقدير، ودعمًا مباشرًا، سواء من خلال توفير الإمكانيات أو تسليط الضوء عليها إعلاميًا، لتكون مصدر إلهام لبقية الفرق. كما أن توثيق هذه التجارب وتقييمها بشكل دوري يسهم في تطويرها واستدامتها.
وتؤكدالفرق الأهلية في ولاية الرستاق يوماً بعد يوم أنها ليست مجرد كيانات اجتماعية، بل هي منصات لصناعة الأمل والمستقبل الرياضي، وتستحق أن تحظى بالاهتمام والرعاية باعتبارها حاضنة رئيسية للموهبة والإنجاز.