أكد والي ولاية غرب كردفان اللواء ركن (م) محمد آدم جايد، أن العلاقات بين شعبي شمال وجنوب السودان ستظل قائمة رغم الحدود السياسية، مشددًا على أن ما يجمع الشعبين أكبر مما يفرقهما.وقال خلال مخاطبته السبت لملتقى السلام المجتمعي بين شعبي البلدين والذي نظمه مركز شباب محلية النهود بالقاعة الكبرى بجامعة غرب كردفان بحضور لجني أمن الولاية والمحلية وعدد من المسؤولين، إن الجنوبيين الذين يعيشون في غرب كردفان لهم الحق الكامل في التمتع بالأمن والصحة والتعليم داعيا إلي التصدى لمحاولات زرع الفتنة بين الشعبين و أشاد بجهود الاجهزة والمستنفرين، مشيرًا إلى دورهم في حفظ الأمن والاستقرار،كما ثمّن سعادته جهود مركز شباب النهود في تنظيم الفعالية، واصفًا إياهم بأنهم “شعلة من النشاط في البرامج الرياضية والمجتمعية”، وأعلن التزامه بإعادة تأهيل بعض منشآت المركز.

و حيّا الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة والقوات المساندة لها، مؤكدًا أن “تطهير البلاد من التمرد أصبح واقعًا يُرى بالعين المجردة”.من جانبه قال مدير عام وزارة التربية والتوجيه الوزير المكلف بالولاية، الأستاذ أحمد رحمة الله الإمام، إن أبناء شمال وجنوب السودان هم شعب واحد، ولن تفلح محاولات المخربين في التفريق بينهم.وأضاف رحمة الله أن الجنوبيين المقيمين في غرب كردفان لن يصيبهم أي مكروه، مؤكدًا التزام حكومة الولاية بحمايتهم و بعث ببرقية تهنئة للقوات المسلحة والقوات المساندة لها بمناسبة الانتصارات التي تحققت مؤخرًا في مدينة أم روابة، مشددًا على أن النصر قادم لتطهير كردفان بالكامل.في السياق أشاد المدير التنفيذي لمحلية النهود ورئيس لجنة أمن المحلية الأستاذ موسى علي إبراهيم، بمبادرة مركز شباب النهود لتنظيم الملتقى، معتبرًا أنه يجسد المعنى الحقيقي للوحدة بين شعبي شمال وجنوب السودان.وتحدث موسى عن التاريخ السياسي والثقافي والاجتماعي لمدينة النهود، مشيرًا إلى أن المنطقة ظلت موطنًا لمكونات متعددة تعيش في انسجام كامل، وأن الإمارة بمحلية النهود ليست مخصصة لقبيلة بعينها، بل هي لعموم قبائل دار حمر، مما يعكس التعايش السلمي في الولاية.كما شدد على دور الشباب والشابات في البناء والتعمير ومحاربة الظواهر السالبة، داعيًا إلى تعزيز الأمن والاستقرار.إلى ذلك أكد المتحدث باسم المقاومة الشعبية، الأستاذ سليمان فضل السيد، أن الجنوبيين المقيمين في كردفان يتمتعون بكافة حقوق المواطنة وفقًا لاتفاقية السلام، مشيدًا بجهود مركز شباب النهود في تعزيز التعايش السلمي.وقال سليمان إن هذه المبادرات ضرورية، خاصة في ظل انتصارات القوات المسلحة في معركة الكرامة، مؤكدًا أن جميع مكونات غرب كردفان تقف خلف الجيش وتدعم الاستقرار.ودعا إلى توحيد الجهود لبناء وطن مستقر وخالٍ من التمرد، مشيرًا إلى أن “السودان بحاجة إلى أبنائه في هذه المرحلة الدقيقة”.من جهته أكد مدير مركز شباب محلية النهود، الأستاذ الريح فضل السيد، أن الأحداث الأخيرة بين بعض أبناء شمال وجنوب السودان ليست سوى سحابة عابرة لن تؤثر على علاقات الأخوة والتعايش المشتركوطالب فضل السيد بتعزيز الأمن في ولاية غرب كردفان، داعيًا حكومة الولاية إلى رعاية كافة البرامج الشبابية.وأوضح أن مركز الشباب يعمل على إعادة تأهيل منشآته عبر إدخال الطاقة البديلة وتحسين البنية التحتية، مقدمًا شكره لكل من دعم أنشطته المختلفة. كما أكد جاهزية الشباب لدعم القوات المسلحة في معركة الكرامة والمساهمة في بناء مستقبل مشرق للبلاد.وفي ختام الملتقى أشاد السلطان أنجلو قرنق دينج باهتمام حكومة ولاية غرب كردفان بأوضاع الجنوبيين في المنطقة، مثمنًا جهود المدير التنفيذي لمحلية النهود في تفقدهم ودعمهم.وأشاد السلطان انجلو برعاية الأمير عبدالقادر منعم، أمير عموم قبائل دار حمر، لقضايا الجنوبيين في المنطقة، مؤكدًا أنهم يعيشون في دار حمر كمواطنين يتمتعون بكامل حقوقهم. وأضاف: “نحن شعب واحد فرقته الحدود السياسية، لكننا سنظل إخوة نتشارك الحياة والمستقبل.”وتشير (سونا) إلى أن ملتقى السلام المجتمعي الذي أقامه مركز شباب محلية النهود اختتم بتأكيد الحاضرين على ضرورة تعزيز روح التعايش السلمي، والتصدي لكل محاولات بث الفتنة والانقسام بين مكونات المجتمع.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: شمال وجنوب السودان غرب کردفان مرکز شباب مؤکد ا

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع وشهية الحروب التي فُتحت في الإقليم

تدخل الحرب في السودان مرحلة جديدة، ليس على مستوى القتال على الأرض داخل حدوده الترابية، ولكن بوصول شظايا الحرب وتداعياتها إلى دول جوار السودان والإقليم.

وهذا ما حذّر منه قادة سودانيون غداة اندلاع الحرب، إلى جانب قادة إقليميين ومنظمات دولية يتابعون من كثب تطورات الصراع المسلح وآثاره. وبدا واضحًا خلال الأشهر الماضية أنّ تلك التحذيرات قد لامست الواقع لتقف المنطقة كلها على شفير الهاوية.

ولا يساورنّ أحدًا شكٌ في أن المواجهة السودانية مع قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في ليبيا باتت حتمية، بعد تورط قوات حفتر التي تعمل في الجنوب الشرقي لليبيا، عندما هاجمت مع قوات الدعم السريع نقطة حدودية سودانية عند (جبل العوينات)، واحتلت مثلث الحدود المشتركة بين السودان، ومصر، وليبيا.

 كما توغلت قوات من مليشيا الدعم السريع داخل الحدود المصرية يوم 10 يونيو/ حزيران 2025، الأمر الذي خلّف ردود أفعال قوية داخل مصر، وأصبح الوضع مفتوحًا على كل الاحتمالات، مع بدء الطيران السوداني شن غارات جوية لاستعادة المنطقة.

يجاور السودان سبع دول هي: مصر، وليبيا، وتشاد، وأفريقيا الوسطى، وجنوب السودان، وإثيوبيا، وإريتريا، ويبلغ طول حدوده مجتمعة مع هذه الدول حوالي 7.500 كيلومتر، بينما يصل طول الساحل السوداني إلى ما يقارب 700 كيلومتر على البحر الأحمر، حيث تُضاف المملكة العربية السعودية كدولة لها جوار بحري مع السودان عند الساحل الشرقي.

وتتداخل أوضاع الدول السبع مع بلدان أخرى تتأثر بما يدور في السودان، وهي: أوغندا، وكينيا، والكونغو الديمقراطية، وهي دول كانت لها حدود مباشرة مع السودان حتى عام 2011 قبل انفصال جنوب السودان، وتقع ضمن دائرة التأثيرات الجانبية للحرب السودانية.

وتُعتبر كينيا متورطة بالكامل في الحرب، إذ تؤوي قيادات مليشيا الدعم السريع وحلفاءها السياسيين والحركات المسلحة المتحالفة معها، كما تشارك السلطات الكينية في عمليات نقل العتاد الحربي عبر مطاراتها وأجوائها لمليشيا التمرد في مطار نيالا غربي السودان.

إعلان

 بينما طالت أوغندا اتهامات بدعمها للتمرد السوداني، إلى جانب دخول قواتها جنوب السودان لقتال المناهضين لحكومة الرئيس سلفاكير ميارديت، ويُقدّر عدد القوات الأوغندية في جنوب السودان بأكثر من عشرة آلاف جندي.

في دول الساحل وغرب ووسط أفريقيا، وصلت شظايا حرب السودان لبعض البلدان، خاصة النيجر، ومالي، ونيجيريا، والكاميرون، وبوركينا فاسو، وغينيا كوناكري، باعتبارها منبعًا وموردًا رئيسًا للمقاتلين المرتزِقة العابرين للحدود.

وتتقاطع الأوضاع في هذه البلدان مع نشاطات أخرى لحركات مسلحة معارضة داخلية، وتفاعلات صراع دولي يعلو أواره ويخفت باستمرار، مما ينذر بمستقبل قريب محفوف بالمخاطر.

عقب الهجمات التي تمّت مطلع مايو/ أيار الماضي على مدينة بورتسودان، وجهت حكومة السودان اتهاماتها لأطراف إقليمية باستخدام قواعد تابعة لها في جمهورية أرض الصومال لإطلاق المسيرات التي نفذت الهجوم، الأمر الذي يضيف بُعدًا إقليميًا آخر يضم منطقة القرن الأفريقي.

وتقف الخلافات الإثيوبية – الصومالية، والكينية – الإثيوبية، والإريترية – الإثيوبية، شاخصةً تنتظر قدح زنادها في أي وقت، وتنشأ معها تحالفات وتدابير إقليمية من خارج منطقة القرن الأفريقي لها صلة بما يدور في السودان، أيضًا بسبب الاصطفافات وتداخل المصالح في المنطقة مع مصالح قوى أخرى.

وتشير معلومات في العاصمة الكينية نيروبي خلال الأيام الماضية إلى أن قائد القوات الأميركية المخصصة لأفريقيا (AFRICOM – القيادة الأميركية في أفريقيا) قد أبلغ عددًا من وزراء الدفاع في المنطقة بأن بلاده تطلب منهم الاعتماد على أنفسهم في مكافحة الإرهاب، وأن الدعم الأميركي سيتوقف عدا تبادل المعلومات الاستخبارية.

 وهذا يعني أن قدرات هذه الدول، بدون الولايات المتحدة التي كانت تتحكم وتضبط الأوضاع في الإقليم، ستتجه إلى حالة من الفوضى والاضطراب إذا تصاعدت الاضطرابات الداخلية والخلافات بين هذه الدول المتخمة بالحركات المعارضة والجماعات المسلحة.

على كل، تقفز الآن تداعيات الحرب السودانية على جوارها إلى الواجهة، مقرونة بالتورط المباشر لليبيا حفتر في الصراع السوداني، وتُجرى عملية تصنيع حرب إقليمية شاملة، لا بدّ من النظر إليها عبر عنصرين أساسيين:

انحسار الحرب وتمركزها في غرب السودان

يتقدم الجيش السوداني نحو تلك المناطق، مع نذر الانهيار العسكري والمعنوي لمليشيا التمرد وحلفائها، بجانب فشل المشروع السياسي بتكوين حكومة موازية وإنشاء سلطة في غرب البلاد، وتراجع الدعم القبلي لصالح مليشيا الدعم السريع.

 كما أسفر ذلك عن هروب أعداد كبيرة من المرتزِقة الأجانب، ما جعل داعمي المليشيا يستعجلون فتح جبهات قتال أخرى، خاصة على بعض النقاط الحدودية لتأمين تدفق الإمداد، وإشعال المنطقة، وتخفيف الضغط على مسارح العمليات الحالية في غرب البلاد، وتحقيق نصر عابر وسريع عند منعرج الحرب الضيقة.

استشعار دول الجوار دقة الأوضاع

تراجع الدعم السريع، وفشلها في إدارة الحرب، وخطر تمددها غربًا أو شرقًا، دفع ذلك دولًا مثل أفريقيا الوسطى، وإثيوبيا إلى إرسال مديري مخابراتها إلى السودان؛ (زيارة مدير مخابرات أفريقيا الوسطى كانت في 29 مايو/ أيار الماضي، وزيارة مدير المخابرات الإثيوبي ومستشار رئيس الوزراء في 2 يونيو/ حزيران الجاري).

إعلان

كما وردت إشارات إيجابية من تشاد، اعتبرها بعض المراقبين محاولة لتدفئة الخطوط، وتلمس الطريق نحو تطبيع العلاقات. تمثل هذه التحركات انتكاسة للتمرد قد تدفعه نحو الهروب إلى الأمام، ونقل حريق الحرب إلى الجوار وَفقًا لتحالفاته المريبة مع جماعات وحركات متمرّدة على السلطة في بلدانها.

تعود التوقعات بتدهور الأوضاع في المنطقة إلى أن حرب السودان أنعشت الكثير من المجموعات المسلحة المتمردة في هذه البلدان، وفتحت شهية بعضها لتقوم بدور مماثل لما قامت به الدعم السريع في السودان. خاصة أن دولًا مثل تشاد، وأفريقيا الوسطى، وجنوب السودان، وإثيوبيا تضم عددًا كبيرًا من الحركات المتمردة (تشاد: 9 حركات مسلحة أساسية – ووقّعت 34 حركة على اتفاق الدوحة عام 2022. أفريقيا الوسطى: 12 حركة. جنوب السودان: 5 حركات. إثيوبيا: 7 حركات من الأقاليم الأخرى).

وتعيش ليبيا بدورها تحت نذر الحرب والمواجهات في الجنوب والشرق والغرب، وسط تفاعلات سياسية وعسكرية دقيقة قد تجرّ ليبيا كلها إلى دُوامة عنف.

بين هذا وذاك، تبرز نذر حرب إقليمية سيكون جنوب السودان المرشح الأقرب لاندلاعها، ومسرح عملياتها الأول، وذلك بسبب التنافس بين إثيوبيا وأوغندا حول النفوذ في المنطقة الأفريقية، وهو تنافس قديم.

بيدَ أنه، مؤخرًا، رفضت إثيوبيا تدخل الجيش الأوغندي في أراضي جنوب السودان في مارس/ آذار الماضي، ووصوله إلى ولايات أعالي النيل المتاخمة للحدود الإثيوبية (أعالي نهر السوباط)، ضمن صراع قوات حكومة جوبا مع فصائل النوير، وهي قبيلة مشتركة بين جنوب السودان وإثيوبيا.

سارعت أديس أبابا إلى تعزيز قواتها على الحدود مع جنوب السودان، وراجت معلومات عن نية الجيش الإثيوبي التدخل عسكريًا في مناطق أعالي النيل إذا لم تنسحب القوات الأوغندية. كما أرسلت أديس أبابا وفدًا أمنيًا عسكريًا رفيعًا مطلع يونيو/ حزيران الجاري إلى السودان، وجنوب السودان، وأبلغت موقفها من التواجد الأوغندي في الجنوب، وتركت الباب مواربًا أمام أي رد فعل من جانبها.

كذلك أبلغت إثيوبيا العواصم المجاورة بتطورات الأوضاع بينها وبين جارتها إريتريا بشأن جبهة التيغراي، حيث تقول أديس أبابا إن نشاطًا مزمعًا لمتمردي التيغراي المدعومين من أسمرا قد يقود إلى نزاع مسلح طاحن، بينما تستضيف إثيوبيا حاليًا جماعات من المعارضة الإريترية.

كما أن التنافس الكيني – الأوغندي حول جنوب السودان، سيعقد الأوضاع، وقد يدفع بمزيد من التوترات. ولكل من البلدين حلفاؤه في جوبا، الملبدة سماؤها بغيوم سوداء، تحدد نوع تطوراتها حالة الاستقطاب الحالية والتنافس الإقليمي.

في ذات الإطار، تجري في أوساط المعارضة التشادية المسلحة والسياسية اتصالات مكثفة ما بين عدة عواصم في بلدان الساحل، تمهد لانطلاق موجة جديدة من الصراع المسلح في تشاد. فقد استفادت بعض حركات المعارضة المسلحة التي شاركت في القتال بالسودان لصالح الدعم السريع من العتاد الحربي، والسيارات القتالية، والأموال المتدفقة، والتجهيزات المختلفة، وستنتهز الفرصة لبدء معركتها الرئيسية في تشاد.

لم تكن حرب السودان سوى فرصة للتحضير لهذه المعركة. وبدأت هذه المعارضة تجهيز معسكرات لها غربي أفريقيا الوسطى وجنوبها، وربما داخل إقليم دارفور، بينما تنشط حركات أخرى في اتصالات سياسية وتحركات دبلوماسية في عواصم أفريقية وأوروبية.

وعلى ضوء ما يجري على الأرض، والخسارة الفادحة لمليشيا الدعم السريع لأعداد هائلة من قواتها، وخاصة المرتزِقة القادمين من الجوار السوداني وأفريقيا جنوب الصحراء، فإن انتقال الحرب، لعوامل موضوعية، إلى هذه المناطق لم يعد احتمالًا مستبعدًا، بل أصبح واقعًا يتجسد في وقائع بعينها، تصدّق ما كان يُقال عن الأبعاد والامتدادات الإقليمية لحرب السودان، وعوامل تمددها السياسية والاجتماعية والجيوسياسية في بيئة عامة لا تقبل المراهنات.

إعلان

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • مركز شباب أكتوبر يطلق أولى فعاليات صيف 2025 ببورسعيد بحفل جماهيري
  • الدعم السريع وشهية الحروب التي فُتحت في الإقليم
  • "ملتقى التسوق الإلكتروني" يستهدف تعزيز الوعي المجتمعي بالتجارة الإلكترونية
  • أخبار قنا.. مصرع طفلة أسفل عقار منهار بدندرة.. وانطلاق ملتقى توظيفى بجنوب الوادي
  • القسام توقع قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال جنوبًا وشمالًا
  • والي البحر الأحمر يشهد توقيع اتفاقية مع شركة زين للاتصالات لتأهيل الكورنيش الرئيسي ببورتسودان
  • الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر.. اتفاق السلام في جنوب السودان مهدد بالانهيار
  • كيكل: قواتنا تتقدم في كردفان وإلى دارفور وحتى آخر الحدود السودانية
  • أبناء مديريات المربع الشمالي في إب يحيون ذكرى يوم الولاية
  • فعاليات حاشدة في الجوف احتفاءً بذكرى يوم الولاية