تقرر نقل مغني الراب والمنتج الموسيقي ديدي (Diddy)، المتهم بتهريب البشر والاعتداء على عدد كبير من الأشخاص، من سجن متروبوليتان في بروكلين إلى مستشفى محلي، لإجراء فحص بالرنين المغناطيسي بسبب آلام في الركبة، وفقًا لمصادر قانونية لـ Page Six.

وذكرت التقارير أن ديدي غادر السجن في سرية تامة حوالي الساعة العاشرة مساءً الخميس الماضي، وأجرى الفحص الطبي ثم عاد إلى زنزانته بعد ساعات قليلة دون الحاجة للبقاء في المستشفى.

وأشار مصدر إلى أن ديدي يعاني من مشاكل مزمنة في الركبة، حيث سبق أن خضع لأربع عمليات جراحية خلال عامين، من بينها استبدال الركبة، ومع ذلك، تكهنت بعض المصادر بأنه ربما تعرض لشجار داخل السجن، لكن مصادر أخرى نفت ذلك.

ورفض ممثلو ديدي ومحاموه التعليق على الأمر، بينما صرّح متحدث باسم مكتب السجون قائلًا:
“لأسباب تتعلق بالخصوصية والسلامة والأمن، لا نعلق على أوضاع المحتجزين الصحية أو رحلاتهم الطبية.”

يأتي هذا في وقت يواجه فيه ديدي سلسلة من الدعاوى القضائية المتعلقة بالاعتداء على عدد من الأشخاص، إلى جانب اتهامات جنائية تشمل تهريب البشر، والاستغلال لمصلحته ، والابتزاز. ومن المقرر أن تبدأ محاكمته في 5 مايو، حيث يسعى لإثبات براءته وسط تصاعد الضغوط القانونية والإعلامية.

من هو شون ديدى كومز

ولد شون ديدى كومز عام 1969 في هارليم في نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية، أسس شركة Bad Boy Entertainment في عام 1993، اشتهر ديدي بصداقته لبيغي (Notorious B.I.G) الذي بدوره اشتهر بعدائه لتوباك، الذي أغتيل عام 1996، وقيل انه قتل على يد نوتوريوس Notorious B.I.G، الذي أغتيل هو الآخر عام 1997.

بف ديدي كان يصدر الكثير من الأغاني وقليل من الألبومات، فبف ديدي رجل غني لا يحتاج لكسب المال، فكما يقول، هو يغني لأجر كسب وقت رائع. غير اسم شهرتة ثلاث مرات بدأها بــ Puff Diddy ثم P.Diddy ثم Diddy ثم Diddy Dirty Money

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نيويورك ديدي الولايات المتحدة الأمريكية المزيد

إقرأ أيضاً:

طلبوا 10 ملايين دولار.. الكشف عن مفاوضات سرية جرت بين الحوثيين وشركة إسرائيلية

نشر الرئيس السابق للهيئة العامة لحماية البيئة، عبدالقادر الخراز، وثائق كشفت عن مفاوضات سرية بين الحوثيين وشركة اسرائيلية بشأن السفينة المحتجزة جلاكسي ليدر.

يقول الخراز قبل الضربة الأخيرة ( يوم 7 يوليو الجاري) كانت هناك مفاوضات سرية تجري بين ملاك السفينة والمليشيا الحوثية، حيث عرض الملاك مبلغ 2 مليون دولار للإفراج عن الباخرة. لكن الحوثيين رفضوا هذا العرض، مطالبين بمبلغ 10 مليون دولار. وقد علق أحد الوسطاء في هذه المفاوضات قائلاً إن "الأفضل لهم أي ملاك السفينة شراء باخرة جديدة بهذا المبلغ".

وطلبت جماعة الحوثي من وفد مفاوض وصل اليمن، 10 ملايين دولار مقابل الإفراج عن السفينة غلاكسي ليدر، التي احتجزتها الجماعة في نوفمبر 2023، قبل تعرضها لغارات جوية إسرائيلية، وهو ما رفضه ممثلو الشركة الذين اقترحوا أن تكون الفدية 2 مليون دولار فقط، وفق الخراز.

وقال وزير دفاع الإحتلال إن قواتهم هاجمت أهدافاً للحوثيين في موانئ الحديدة و رأس عيسى و الصليف ومحطة كهرباء رأس كثيب، بالإضافة إلى السفينة جلاكسي ليدر التي قال إنها تستخدم حاليًا في أنشطة إرهابية في البحر الأحمر.

وتكوّن الوفد المفاوض مع الحوثيين، من شخصين؛ الأول بريطاني يُدعى ميشيل، يحمل جواز سفر رقم (128802471)، والآخر رجل أعمال ودبلوماسي أوغندي يُدعى حبيب، يحمل جوازًا دبلوماسيًا رقم (D00000008).

الشخصان، دخلا اليمن كمستثمرين أجانب، ثم كممثلين عن الشركة المالكة للسفينة، وبتسهيلات رسمية قدّمتها مؤسستان قانونيتان مملوكتان للمحامي عبدالله سلطان شداد.

وأظهرت الوثائق أن دخول الوفد تم أولًا عبر تأشيرات سياحية صادرة من مكتب سفريات تابع لشداد، قبل أن تُستصدر لاحقًا تأشيرات رسمية من السفارة اليمنية في أديس أبابا، بتدخل مباشر من السفير، وبموافقة من وزارتي الخارجية والنقل.

وكشفت إحدى الوثائق المؤرخة في 8 ديسمبر 2024، طلبًا رسميًا لتأشيرات دخول للمفاوضين بصفتهم ممثلين عن السفينة، في حين تضمنت مذكرة أخرى طلبًا لتأشيرات للأشخاص أنفسهم بصفة مستثمرين أجانب ما يكشف عن محاولة متعمدة لتمويه الأدوار وتضليل الجهات الرسمية.

وقال عبدالقادر الخراز، إن تلك الوثائق تكشف تناقضًا صارخًا في سلوك الجماعة، التي ترفع شعارات معادية لإسرائيل في العلن، بينما تجري مفاوضات سرّية مع ممثلين عن شركات إسرائيلية في الخفاء، بل وتمنحهم تأشيرات دخول بوثائق رسمية.

ووصف عبدالقادر الخراز ذلك بالخرق الخطير للأمن القومي محذرًا من تداعياته والفضيحة التي لا يمكن السكوت عنها مؤكدًا أن جماعة الحوثي تمارس ما وصفه بالقرصنة البحرية وتبتز المجتمع الدولي باسم القضايا الإنسانية.

وقال الخراز إن الطمع الحوثي، الذي أفشل صفقة الـ10 ملايين دولار، كشف في الوقت ذاته عن طبيعة العلاقات السرّية التي تتناقض مع الشعارات السياسية والأخلاقية التي ترفعها؛ الجماعة في العلن.

ودعا الخراز إلى فتح تحقيق عاجل لكشف الجهات التي سهّلت دخول الوفد، محذرًا من أن الصمت الرسمي إزاء هذه الممارسات يمثل ضوءًا أخضر لتكرارها.

مقالات مشابهة

  • بليك لايفلي تطلب «جلسة سرية» لشهادتها ضد جاستن بالدوني: «لا مكان للاستعراض»
  • تفاصيل أخطر عملية تجسس سرية نفذتها صحفية فرنسية يهودية في إيران
  • حزب الله: نحن على ثقة تامة أن الشعب السوري سيلفظ ‏هذا الفكر المتطرف
  • طلبوا 10 ملايين دولار.. الكشف عن مفاوضات سرية جرت بين الحوثيين وشركة إسرائيلية
  • لا أستطيع الجلوس مع ثني الركبة أثناء الصلاة فكيف أصلي؟.. الأزهر للفتوى يوضح
  • عاجل- أمل لا ينطفئ في جبل الزيت.. خروج مصابين واستمرار البحث تحت أعماق البحر عن مفقودي "أدمارين 12"
  • هجوم قانوني متجدد على ديدي بعد آلاف المكالمات تتهمه بالاعتداء الجنسي
  • سرية الهندسة بدرعا تزيل ألغام الحرب تمهيداً لإنشاء مشفى جديد
  • فزغلياد: إطلاق حرب سرية على صادرات النفط الروسية
  • فيكسد مصر: خدمات البنية التحتية الرقمية للاستضافة المؤمنة والتوقيع الإلكتروني تعمل بكفاءة تامة