العدو الصهيوني يُواصل عدوانه العسكري على 3 مدن شمال الضفة الغربية والمقاومة تتصدى
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تُواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها العسكري على ثلاث مدن ومخيمات لجوء فلسطينية، شمالي الضفة الغربية، تزامنًا مع تجريف البنية التحتية وتفجير المنشآت والمباني السكنية، وسط تصد بطولي للمقاومين الفلسطينيين بالرصاص والعبوات الناسفة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدو عززت تواجدها العسكري في مدن جنين وطوباس وطولكرم، بعدة آليات وجرافات استقدمتها من المعسكرات المحيطة بتلك المدن.
وفي وقت سابق أمس الأحد، فجّر جيش العدو عشرات المنازل الفلسطينية، دفعةً واحدة داخل مخيم جنين للاجئين، شمال الضفة الغربية، وسط تحذيرات من مخطط إسرائيلي لتهجير نصف سكان المخيم.
وبينت المصادر أن التفجيرات استهدفت بشكلٍ متزامن نحو 20 مبنى في حارات البشر والدمج والسمران داخل المخيم، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من عدة مناطق داخل المخيم.
ودخل العدوان العسكري واجتياح مدينة ومخيم جنين، يومه الـ 14 على التوالي؛ والذي تسبب باستشهاد 25 فلسطينيا وإصابة واعتقال المئات من الفلسطينيين؛ منذ الـ 21 من يناير الماضي.
ومنذ الإثنين الماضي، تواصل قوات العدو عدوانا آخر على مدينة ومخيم طولكرم، تزامنًا مع استمرار تهجير المواطنين من منازلهم في المخيم، وحرق وتفجير المنشآت وتجريف الشوارع والبنية التحتية.
وفي ساعات أمس الأحد، أعلنت قوات العدو توسيع عدوانها العسكري ليشمل مدينة طوباس وبلدة طمون ومخيم الفارعة للاجئين إلى الجنوب من المدينة؛ تزامنًا مع تجريف الشوارع وتدمير البنية التحتية واحتلال منازل وتحويلها لثكنات عسكرية.
من جانبها، صرحت أذرع عسكرية تابعة للفصائل الفلسطينية؛ لا سيما حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، بأن تشكيلاتها القتالية تمكنت من خوض معارك ضارية مع قوات العدو في عدة محاور داخل مدن ومخيمات جنين وطوباس وطولكرم.
وأوردت في بلاغات عسكرية: “أمطر مقاتلو المقاومة قوات الاحتلال بزخات كثيفة من الرصاص المباشر، كذلك فُجِّر عدد من العبوات المضادة للأفراد في صفوف قوات المشاة الإسرائيلية، ما أوقع إصابات مؤكدة في صفوف العدو”.
وبينت سرايا القدس – كتيبة جنين، أنها تخوض معارك ضارية مع قوات العدو الإسرائيلي في محاور القتال بالسيلة، مشيرة إلى أنها أمطرت قوات المشاة والآليات العسكرية الصهيونية بزخات كثيفة من الرصاص وحققنا إصابات مؤكدة.
وقالت كتيبة جنين: فجرنا عبوة ناسفة موجهة من نوع “سجيل” في آلية عسكرية صهيونية أثناء سيرها لإسناد قوة تحاصر منزل في بلدة السيلة، كما فجرنا عبوات ناسفة من نوع “سجيل” و”kj37″ في خط سير الآليات الصهيونية على مدخل بلدة السيلة الحارثية.
وأضافت الكتيبة، أنها فجرت العبوات الناسفة حققت إصابات مباشرة في آليات العدو الإسرائيلي.
وأحكمت قوات العدو، في الأيام الماضية، حصار المدن الفلسطينية، بما فيها رام الله التي تعد معقل القيادة الفلسطينية، واقتحمت المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وتسبب باستشهاد وإصابة واعتقال العشرات.
واستشهد منذ بداية العام 2025 الجاري، باعتداءات ورصاص قوات العدو والمستوطنين في الضفة الغربية 73 فلسطينيًا؛ بينهم أطفال ومسنون وغالبيتهم من شمال الضفة الغربية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الضفة الغربیة قوات العدو
إقرأ أيضاً:
اعتقالات واقتحامات وسرقة ممتلكات.. الضفة الغربية تحت نيران الاحتلال
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات المستوطنين، فجر اليوم الأحد، سلسلة انتهاكاتها بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، تمثلت في اقتحامات واعتقالات وسرقة ممتلكات واعتداءات جسدية.
ففي محافظة رام الله والبيرة، اعتقلت قوات الاحتلال شابين، أحدهما من بلدة عارورة شمال رام الله، لم تُعرف هويته بعد، والآخر إياد محمد إياد دويك من مخيم الجلزون، وذلك عقب مداهمة منزليهما وتفتيشهما والعبث بمحتوياتهما.
كما اقتحمت قوة من جيش الاحتلال قرية كفر مالك شرق رام الله، وداهمت ثلاثة منازل وعبثت بمحتوياتها دون تسجيل حالات اعتقال.
وفي جنوب نابلس، أقدمت مجموعة من المستوطنين على سرقة عدد من رؤوس الأغنام في خربة الطويل شرق بلدة عقربا، بعد أن هاجموا حظائر تعود للمواطن حازم واصف بني جابر.
ووفق مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقد تعرض صاحب الحظائر وزوجته للضرب وتم رشّهما بغاز الفلفل، ما استدعى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وتشهد الضفة الغربية تصاعداً في اعتداءات المستوطنين، الذين شكلوا عصابات لسرقة ممتلكات المواطنين، في ظل الغطاء الذي توفره لهم قوات الاحتلال، خصوصاً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم مخيم بلاطة شرق نابلس، وداهمت روضة أطفال ومنزلاً، وفتشتهما وعبثت بمحتوياتهما، دون أن تسجل أي حالات اعتقال.