الإفراج عن دنيا بطمة بعد قضاء مدة عقوبتها
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
كشفت بعض وسائل الإعلام المغربية الافراج عن الفنانة دنيا بطمة بعد انتهاء مدة سجنها والتى كانت عبارة عن سنة مع النفاذ وغرامة 10 آلاف درهم مغربى.
وكانت دنيا بطمة متهمة فى قضية معروفه إعلاميا بـ “حمزة مون بيبى” وقد قضت محكمة الاستئناف بالحكم عام عليها بعد ثبوت تورطها وتغريمها بمبلغ 10 آلاف درهم مغربى.
وطوال فترة حبس دنيا بطمة خرجت عديد من الشائعات والاقاويل التى اثارت حالة من الجدل الواسع ولعل من أبرزها أن دنيا بطمة تنهى حياتها فى السجن وهو الأمر الذى أحدث ضجة كبيرة فى وسائل الإعلام المغربية.
وقررت شقيقة دنيا بطمة "إيمان" ان تخرج عن صمتها وترد على هذه الاقاويل لتؤكد أن شقيقتها بخير ولم تقبل على إنهاء حياتها وأن كل ما يتردد غير صحيح وعار تماما من الصحة.
وأضافت شقيقة دنيا بطمة لوسائل إعلام مغربية: اتمنى من وسائل الإعلام ان تتحرى الدقة قبل أن تنقل اخبار غير صحيحة عن شقيقتى ولابد من العودة إلى عائلتها فى كافة التفاصيل.
وقد نجحت الشرطة القضائية المغربية، في التنسيق مع شرطة الدار البيضاء، بعد ورود معلومات تفيد بأن دنيا بطمة تقيم في منزل إحدى صديقاتها هناك.
وبالفعل ألقت الشرطة القبض عليها وعلى زوج صديقتها باعتباره مالك المنزل، وتم نقل الفنانة المغربية إلى سجن الأوداية بمراكش؛ لقضاء العقوبة الصادرة بحقها، بالحبس عاما، وغرامة 10 آلاف درهم مغربي.
وذكرت مواقع محلية مغربية، أن الشرطة القضائية كانت تبحث عن دنيا بطمة، في منزلها الكائن بمدينة مراكش، وفي ضواحي العاصمة الاقتصادية، وفشلت في العثور عليها.
أدينت الفنانة المغربية دنيا بطمة وشقيقتها عارضة الأزياء “ابتسام”، بجنحة المشاركة في اختراق نظام معالجة البيانات والتلاعب به، وتعريض حياة الأفراد للخطر؛ من خلال نشر معلومات كاذبة وصورا دون موافقتهم، بهدف التشهير والتهديد.
تعود تفاصيل القضية إلى عام 2019، عندما واجهت دنيا بطمة وشقيقتها تهمة تتعلق بإدارتهما حسابا على "إنستجرام" يحمل اسم "حمزة مون بيبي"، يتخصص في نشر الفضائح لشخصيات تحظى بشهرة واسعة.
وفي 20 ديسمبر 2019، ألقت الشرطة المغربية القبض على المتهمين، واستغرق التحقيق 16 ساعة، وفرضت غرامة 50 ألف دولار أمريكي على دنيا بطمة، و30 ألف دولار أمريكي على شقيقتها، مع قرار سحب الجواز ومنع السفر، وتم إطلاق سراحهما، ولكن القضية لم تغلق وقتها.
وبعد عام من التحقيقات، أدانت المحكمة الابتدائية في مدينة مراكش، دنيا بطمة، بـ8 أشهر من السجن، وأدانت شقيقتها ابتسام بطمة، بـ سنة سجنا.
وحاولت دنيا بطمة وشقيقتها الطعن على الحكم، والمفاجأة أن المحكمة رفضت الطعن المقدم منهما، وغلظت العقوبة الصادرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دنيا بطمة الفنانة دنيا بطمة وسائل الإعلام المغربية المزيد دنیا بطمة
إقرأ أيضاً:
الموسيقار حسن دنيا يهاجم محمد رمضان: الفن ليس "تريند" بل رسالة راقية
عبر الموسيقار حسن دنيا عن استيائه العميق من تدهور الذوق الفني العام في السنوات الأخيرة، بعد إحالة الفنان محمد رمضان إلى محكمة الجنايات بسبب أغنيته الأخيرة "رقم واحد يا أنصاص".
وقال دنيا في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن ما يقدَّم اليوم تحت مسمى الفن لا يمت بصلة إلى تاريخ الفن المصري العريق، مشيرًا إلى أن اللغة المستخدمة في بعض الأغاني الحالية أصبحت غريبة وصادمة على الأذن المصرية، التي تربّت على الذوق الراقي والكلمة الهادفة.
وأضاف: “ما نسمعه اليوم من مفردات في الأغاني والمهرجانات لا يعكس هوية مصر الثقافية والفنية، بل يُعد انحرافًا عن مسار الفن الذي كان يومًا ما يُعلّم الناس الحب والرقي والذوق.”
وأشار إلى أن ثورة يناير أفرزت حالة فنية مرتبكة، وسمحت بصعود أنماط غنائية بعيدة عن القيم الفنية الأصيلة، حتى باتت الشوارع تعج بألفاظ غريبة، وتحول الغناء من رسالة إنسانية إلى وسيلة للشهرة السريعة.
وأوضح الموسيقار أن بعض الفنانين الذين كانوا يقدمون فنًا محترمًا أصبحوا اليوم يبحثون عن “التريند” بأي ثمن، حتى لو اضطروا إلى تقديم أعمال “جريئة” أو “خارجة عن المألوف”، بهدف فقط الانتشار والضجيج الإعلامي.
وتابع قائلاً: “الفن لم يعد يربي الذوق العام كما كان في الماضي، بل صار يُكرّس لثقافة الغرور والعنف، ويفقد جمهوره الشعور بالجمال والإنسانية.”
وأكد دنيا أن مصر كانت وستظل منارة الفن العربي، مشددًا على ضرورة أن تعود الكلمة واللحن إلى مكانتهما الطبيعية، لأن “الفن الحقيقي هو الذي يرتقي بالإنسان لا الذي يُفسد ذائقته.”
وختم الموسيقار حسن دنيا حديثه قائلاً: “الفن ليس ضجيجًا ولا صراعًا على الأضواء، بل هو قيمة ورسالة ومسؤولية، ومن يفرّط في تلك القيم فقد خان رسالته الفنية.”
اقرأ المزيد..