برنامج توعوي عن التربية الإيجابية بالجامع الأكبر
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
بدأت اليوم أعمال البرنامج التوعوي حول التربية الإيجابية الذي تنظمه وزارة الصحة ممثلة بدائرة الخدمات الداعمة بالمديرية العامة للخدمات الصحية والبرامج والذي يستمر لمدة يومين في الجامع الأكبر ببوشر.
رعى افتتاح البرنامج سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية بحضور عدد من المسؤولين، ويهدف إلى إكساب الفئات الطبية متعددة التخصصات المعارف والمهارات حول التربية الإيجابية، مما يمكنهم من رفع وعي أولياء الأمور وتثقيفهم حول التربية الإيجابية بمختلف جوانبها.
ويشارك في البرنامج مختصون في مجال الطفولة والتربية الإيجابية، إلى جانب عدد من الفئات الطبية من مختلف المؤسسات الصحية والمعنيين بشؤون الطفل في الجهات الخاصة والحكومية.
ويشمل البرنامج العديد من أوراق العمل، أهمها دور الاختصاصي الاجتماعي الطبي مع الأطفال، والعلاج باللعب وأهميته كونه مسارا تشخيصيا وعلاجيا، وتحديات تغذية الطفل والتربية الإيجابية، وتعديل تغذية الطفل وسجل الطفل وأهمية متابعة نموه وتغذيته، وتنمية الطفولة المبكرة، والمشاركة التفاعلية الوالدية، وكيفية التعامل مع الإساءة التي يتعرض لها الطفل، وكيفية التقييم المهني للطفل والأسرة.
وشهد البرنامج إطلاق برنامج الاختصاصي الاجتماعي الطبي، الذي تم تطبيقه بالتعاون مع المديرية العامة لتقنية المعلومات والصحة الرقمية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التربیة الإیجابیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق برنامج الكشف عن الطلبة الموهوبين بتعليمية الداخلية
العُمانية: انطلقت بمحافظة الداخلية اليوم أعمال النسخة الثانية من البرنامج الوطني للكشف عن الطلبة الموهوبين الذي تنفذه وزارة التربية والتعليم ممثلة في دائرة التشخيص ورعاية الموهوبين، وتركز على طلبة الصف السادس الأساسي بمدارس المديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة.
ويشارك في البرنامج (107) من الطلبة، تم توزيعهم على يومين، إذ يؤدي (54) طالبًا اختباراتهم اليوم، و(53) طالبًا يوم الأربعاء المُقبل، وذلك ضمن بيئة تعليمية مهيأة تراعي الفروق الفردية وتوفر أجواءً محفزة على الإبداع.
ويهدف البرنامج إلى قياس مجموعة من المهارات والقدرات الإبداعية لدى الطلبة، من بينها الطلاقة الفكرية، والأصالة، والمرونة، وإنتاج الأفكار الجديدة، إلى جانب مهارات إعادة الصياغة والتفكير المتعمق، بما يسهم في الكشف عن الطلبة ذوي القدرات العقلية العالية والتوجه الإبداعي.
ويأتي تنفيذ البرنامج في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى اكتشاف الموهوبين في المراحل الدراسية المبكرة، وتوفير البيئة التعليمية الداعمة لهم عبر تهيئة المدارس بالإمكانات المادية والبشرية اللازمة، بما يعزز من الإبداع والابتكار ويسهم في بناء جيل واعٍ قادر على الإسهام في مسيرة التنمية الوطنية.