الناشطة السويدية ثونبرغ تعلن المشاركة في أسطول جديد لكسر حصار غزة نهاية الشهر الجاري
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
الثورة نت/
أعلنت الناشطة السويدية “غريتا ثونبرغ”، المعروفة بدعمها للحق الفلسطيني، عزمها المشاركة في أسطول جديد يتجه نحو قطاع غزة نهاية الشهر الجاري.
وحسب وكالة “معا” الفلسطينية اليوم الأثنين أكدت “غريتا ثونبرغ”، برفقة ناشطين آخرين، قولهم في مقطع فيديو أنهم يعتزمون الإبحار مجددًا لكسر الحصار المفروض على غزة، موضحة أن هذه المرة ستشهد انطلاق عشرات السفن بمشاركة منسقة من ناشطين من 44 دولة حول العالم، في ما وصفته بأنه أكبر تحرك تضامني دولي منذ فرض العدو الإسرائيل حصارها على القطاع قبل 18 عامًا.
وأضافوا ” تتصاعد الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة منذ 22 شهرًا. ألقى العدو الإسرائيلي ما يعادل ثماني قنابل ذرية على الرجال والنساء والأطفال. دُمرت المستشفيات والملاجئ والمدارس والمنازل بالكامل. لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي.
كما أضافت ثونبرغ والنشطاء الآخرون أن الأسطول سينطلق نهاية الشهر: “في 31 أغسطس، سنبحر من إسبانيا على متن عشرات القوارب، وسينضم إلينا العشرات في 4 سبتمبر من تونس ودول أخرى”.
وحاولت ثونبرغ الوصول إلى ساحل غزة ضمن أسطول انطلق مطلع يونيو، برفقة ناشطين آخرين، ومع اقتراب اليخت من القطاع، هاجمتهم قوات العدو وسيطرت على اليخت.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
راكيتش يستعد لكسر سلسلة انتصارات مورزاكانوف في «يو إف سي 321» بأبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
فيما يتطلع الرياضي النمساوي الصربي ألكسندر راكيتش إلى استعادة حضوره ومكانته مسلحاً بعزيمة راسخة وطموح متقد، يجد نفسه أمام نزال قد يشكل نقطة تحول كبيرة في مسيرته الرياضية ضد خصمه الروسي عزمات مورزاكانوف، صاحب السجل الخالي من الهزائم، ضمن منافسات بطولة يو إف سي 321: أسبينال ضد غان 25 أكتوبر في الاتحاد أرينا بأبوظبي.
وقال راكيتش قبيل عودته إلى أبوظبي: «أنا في غاية الحماس وفي حالة ممتازة للعودة إلى الحلبة من جديد. لقد مضى وقت طويل منذ آخر نزال لي، لكنني الآن على أتم الاستعداد لتقديم أداء قوي، وخاصة بعد فترة استعداد رائعة».
وأشار الرياضي، البالغ من العمر 33 عاماً، إلى مكانة أبوظبي لديه، وقال: «أتطلع إلى قضاء بعض الوقت مجدداً على شواطئ أبوظبي الخلابة. في زيارتي الأخيرة، كان الشاطئ من أجمل ما رأيت في حياتي، بصفاء مياهه ونظافته وروعة الطقس. وبعد الفوز في النزال، أرغب في الاسترخاء مع زوجتي على الشاطئ والاستمتاع بوقتي».
ويرى راكيتش أن أبوظبي تجسد مستقبل رياضات الفنون القتالية المختلطة، ويقول في هذا الصدد: «أعتقد أن مستقبل الفنون القتالية المختلطة سيكون في الشرق الأوسط، وبالأخص أبوظبي، بفضل موقعها الاستراتيجي. لن أنسى حفاوة الضيافة وحماس الجماهير».
ويرى راكيتش أن التأثير المتزايد الذي تتمتع به المنطقة وموقعها الجغرافي المميز يجعلانها الوجهة الأمثل للرياضيين الأوروبيين. وأوضح قائلاً: «فرق التوقيت البسيط، الذي لا يتجاوز ساعتين، يجعل من السهل على اللاعبين الأوروبيين التكيف. بالمقابل، في لاس فيجاس يصل الفارق الزمني إلى تسع ساعات، ما ينعكس سلباً على الأداء، سواء من حيث الإرهاق أو النوم أو الإيقاع اليومي. فعندما يكون فرق التوقيت كبيراً، يجب الوصول قبل المباراة بأسبوعين أو ثلاثة. أما في أبوظبي، فسأصل قبل النزال بستة أيام فقط. ولذلك، أحب المنافسة هنا، وأيضاً في أوروبا».
ويشعر راكيتش بفخر عميق لتمثيله النمسا وصربيا، ويضيف: «الشارع الصربي بأسره يتابع بطولة يو إف سي، وهم فخورون بوجود ثلاثة رياضيين صرب حالياً في المنافسة. بالنسبة لهم، نحن أبطال حقيقيون، إذ نمثل دولة صغيرة يبلغ عدد سكانها ثمانية ملايين نسمة على أكبر منصة في هذه الرياضة. إن جمهورنا متحمس للغاية، وأعلم أن الكثيرين سيأتون من صربيا والنمسا ومن مختلف أنحاء أوروبا لدعمي، حيث تزداد شعبية هذه الفعالية في أبوظبي عاماً بعد عام».
ووجّه راكيتش رسالة مؤثرة إلى جميع داعميه من مختلف أنحاء العالم، قائلاً: «ممتن جداً لدعمكم المتواصل. وأخوض المنافسات لتحقيق طموحاتي، ولأجل عائلتي، والمدربين الذين يعملون معي، وأيضاً من أجل جمهوري، وأسعى لمنحهم أداء يليق بتطلعاتهم. وعندما أشعر بأنني قادر على الأداء بأقصى طاقتي، فإن النهاية ستكون رائعة، أو ستتوج بالانتصار».
وفيما يستعد ألكسندر راكيتش لمواجهة خصمه الروسي غير المهزوم مورزاكانوف، فإنه يتطلع إلى تحقيق نصر كبير وإسعاد جمهوره، ثم الاحتفال بالنصر في أبوظبي، برفقة زوجته.