القاضي يطالب بتوفير حزم تمويلية لتحقيق التوازن بين العرض والطلب بالسوق العقاري
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أكد الدكتور محمد مصطفى القاضي، عضو لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال المصريين، أن حل أزمة السوق العقاري المصري يكمن في تبني الحكومة والمطورين العقاريين لمفهوم الإتاحة، مشددًا على أن توفير فرصة للسكن والحصول على وحدة سكنية لكل مواطن هو مسؤولية سياسية ومجتمعية مشتركة بين جميع الأطراف.
وطالب القاضي بضرورة وضع آليات جديدة تحقق التوازن بين العرض والطلب، من خلال توفير حزم تمويلية ميسرة، وتطوير مشروعات تتناسب مع القدرة الشرائية الحقيقية للأغلبية، مع التركيز على الإسكان المتوسط والمحدود الدخل لضمان عدم تكرار أزمات الإسكان السابقة.
وأكد أن الاستمرار في تجاهل الاحتياج الفعلي سيؤدي إلى تفاقم المشكلة، داعيًا إلى حوار وطني يجمع الحكومة والمطورين والخبراء العقاريين لوضع حلول واقعية ومستدامة تحقق العدالة السكنية وتحمي استقرار السوق العقاري في مصر.
وحذر من تفاقم أزمة نقص المعروض العقاري مقارنة بالطلب الحقيقي لأغلبية المجتمع المصري، مشيرًا إلى أن السوق العقاري المصري يسير بخطى ثابتة نحو أزمة سكنية تهدد التوازن الاجتماعي، ما يعيد إلى الأذهان أزمة الإسكان في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، حين تراكمت الاحتياجات نتيجة تجاهل الطلب الفعلي لسنوات.
وأوضح القاضي أن الخلل الحالي في السوق العقاري قد يؤدي إلى انعدام التوازن الاجتماعي، حيث يتوافر السكن لفئة قليلة، بينما تعاني الأغلبية من ندرة الوحدات السكنية وارتفاع الأسعار بما يفوق القدرة الشرائية لمعظم المواطنين.
وأضاف: “نحن نسير نحو مجتمع الصفر في المائة، حيث نتساءل جميعًا: لمن يتم البناء في ظل غياب القدرة الحقيقية على الشراء؟”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمعية رجال الأعمال المصريين المطورين العقاريين السوق العقاري المصري المزيد السوق العقاری
إقرأ أيضاً:
أورنچ مصر تُعلن عن الإطلاق الرسمي لخدمات الجيل الخامس (5G) في السوق المصري
أعلنت شركة اورنچ مصر عن الإطلاق الرسمي لخدمات الجيل الخامس (5G) في السوق المصري، بعد استكمال كافة الاستعدادات الفنية والتشغيلية، في خطوة تمثل نقلة نوعية في مجال الاتصالات الرقمية، وتعكس التزام الشركة بتوفير أحدث التقنيات العالمية بما يتناسب مع احتياجات المستخدم المصري المتزايدة للسرعة والكفاءة.
وأوضحت الشركة أن المرحلة الأولى من الإطلاق ستشمل عددًا من المناطق الحيوية المختارة بجميع محافظات الجمهورية، على أن يتم التوسع تدريجيًا في التغطية خلال الفترة المقبلة، وذلك بالتعاون مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، لضمان تقديم الخدمة وفقًا لأعلى معايير الجودة العالمية.
وتوفر تقنية الجيل الخامس من اورنچ سرعات تحميل وتنزيل أعلى بكثير من شبكات الجيل الرابع، وسعة أكبر لاستيعاب عدد أكبر من الأجهزة والمستخدمين دون التأثير على جودة الخدمة. وتمثل هذه القدرات عنصرًا أساسيًا لتحسين تجربة المستخدم اليومي، سواء في المنازل أو في أماكن العمل التي تعتمد على الإنترنت في إنجاز المهام المتعددة.
يأتي هذا الإطلاق في وقت يشهد فيه السوق المصري طلبًا متسارعًا على خدمات الإنترنت عالية السرعة، خاصة مع التوسع في استخدام التطبيقات الرقمية، حيث تُعدّ تقنية الجيل الخامس (5G) عنصرًا أساسيًا في تلبية متطلبات الحياة الرقمية الحديثة، إذ توفّر سرعات إنترنت أعلى من الأجيال السابقة ، ما يساهم في تحسين تجربة المستخدمين في الأنشطة اليومية مثل الألعاب الإلكترونية التفاعلية، ومكالمات الفيديو عالية الجودة، والبث المباشر عبر المنصات الاجتماعية، إلى جانب دعم التطبيقات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، والمدن الذكية.
وفي هذا السياق، صرّح الدكتور أيمن أميري، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع التكنولوجيا والمعلومات بشركة اورنچ مصر، قائلًا:
"يمثل إطلاق خدمات الجيل الخامس خطوة استراتيجية في دعم التحول الرقمي في مصر، ويعكس التزامنا المستمر بتمكين عملائنا من الاستفادة من أقوى وأسرع تقنيات الاتصالات المتطورة. نحن في اورنچ مصر نؤمن بأن هذه التقنية ستُحدث تحولًا ملموسًا في حياة الأفراد، كما ستسهم في تعزيز نمو القطاعات الإنتاجية والخدمية التي تعتمد على بنية تحتية رقمية متقدمة. وانطلاقًا من حرصنا على تقديم الأفضل، نواصل الاستثمار في تطوير شبكاتنا، في إطار جهود تهدف إلى تقديم خدمات اتصالات تواكب المعايير الدولية، وترسّخ مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في مجال التكنولوجيا المتقدمة"
يُذكر أن شركة اورنچ مصر كانت قد حصلت في أكتوبر 2024 على ترخيص تشغيل خدمات الجيل الخامس لمدة 15 عامًا، وذلك بعد توقيع الاتفاق المبدئي مطلع العام ذاته، وهو ما يعكس التزام الشركة طويل الأمد بدعم التطور التكنولوجي والبنية التحتية الرقمية في مصر.
ويمثل هذا الإطلاق أحد المحاور الرئيسية في استراتيجية اورنچ مصر لترسيخ ريادتها في سوق الاتصالات المصري والإقليمي، من خلال تقديم حلول رقمية متطورة تواكب تغيرات العصر وتُسهم في بناء مستقبل رقمي أكثر اتصالًا واستدامة.