فايد يؤكد دعمه للجوية الجزائرية لإقتناء طائرات وفتح خطوط جديدة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أكد وزير المالية، لعزيز فايد، أن الوزارة ستقدم كل التسهيلات للخطوط الجوية الجزائرية من أجل تدعيم أسطولها بطائرات جديدة، مما سيسمح لها بفتح خطوط جديدة.
ويأتي ذلك، في إطار تنفيذ سياسة رئيس الجمهورية، الرامية لتموقع أفضل للشركة في القارة.
وأورد فايد خلال مراسم التوقيع على الاتفاقية الرسمية لانطلاق الخط الجوي الرابط بين الجزائر العاصمة ومدينة جوهانسبورغ، أن هذا الخط “ليس مجرد خطوة لدعم التنقل بين الجزائر وجنوب افريقيا.
ومن جهته، أكد المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، ياسين بن سليمان، مسعى الشركة لأن تكون فاعلا رئيسيا في النقل الجوي في القارة الافريقية والعالم. من خلال فتح خطوط جديدة تربط الجزائر بمختلف الوجهات وتجعل منها نقطة محورية للطيران في العالم.
وشهدت مراسم التوقيع على الاتفاقية حضور زويليفليل مانديلا، حفيد الزعيم الجنوب إفريقي، نيلسون مانديلا.
والذي قال في كلمته أن “مواقف الجزائر سابقا وحاضرا اتجاه الشعوب الأفريقية، من خلال دعمها وإيمانها بحق الشعوب في تقرير مصيرها. وموقفها اتجاه القضية الصحراوية. يجعل منها قائدا مثاليا للقاطرة الإفريقية في سبيل تبوء مكانتها التي تستحقها كقارة قوية بأبنائها وثرواتها”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.