انطلاق عملية أمنية واسعة في بادية المثنى بالعراق
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
يمانيون../ أكد مصدر أمني عراقي، اليوم الاثنين، انطلاق عملية أمنية واسعة في بادية المثنى أقصى جنوب العراق، بهدف ملاحقة المطلوبين وتأمين المناطق النائية.
وقال المصدر في حديث لوكالة “المعلومة” العراقية: إن “قوة أمنية مشتركة انطلقت من عدة محاور لتنفيذ عملية أمنية في مناطق الجذع، وشكرا، وأم العريش، ودافئة ضمن جنوب وشرق بادية المثنى، لملاحقة المطلوبين ومتابعة أنشطة الشركات العاملة في تلك المناطق”.
وأضاف المصدر: إن “القوة نجحت خلال الساعات الأولى من العملية في إلقاء القبض على تسعة متهمين، بعضهم متورط باستهداف سائقي إحدى الشركات الأجنبية قبل يومين”.. مشيراً إلى أن “العملية تجري وفق قاعدة بيانات استخبارية دقيقة لتحديد أماكن المطلوبين وتأمين هذه المناطق النائية”.
وتابع قائلاً: إن “العملية تهدف إلى منع وجود أي مطلوبين للقضاء من خلال استهداف المناطق التي يُعتقد أنهم يختبئون فيها”.. لافتاً إلى أن “القوات الأمنية مستمرة في عملياتها حتى تحقيق كامل أهدافها”.
الجدير ذكره أن بادية المثنى شهدت مؤخراً سلسلة أحداث أمنية، من بينها الاعتداء على سائق يعمل لدى إحدى الشركات الأجنبية، ما استدعى تدخل القوات الأمنية لتنفيذ عمليات استباقية”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بادیة المثنى
إقرأ أيضاً:
اللامي يؤكد أهمية تفعيل الدبلوماسية في استرداد الأموال المُهرَّبة وتسليم المطلوبين
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد رئيس هيئة النزاهة الاتحادية محمد علي اللامي، الثلاثاء، أهمية تفعيل القنوات الدبلوماسية لاسترداد الأموال المهربة وتسليم المطلوبين.
وقال رئيس هيئة النزاهة الاتحادية محمد علي اللامي خلال زيارته السفارة العراقيَّة في المملكة الأردنيَّة الهاشميَّة واللقاء بملاكاتها، في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "لملفّ الاسترداد أهمية لجمهوريَّـة العراق؛ فعبره تتمُّ إعادة الأموال المُهرَّبة إلى الخزينة العامة واستخدامها في المشاريع التنمويَّة، وكذلك تسليم المطلوبين وإحالتهم للقضاء؛ لينالوا جزاءهم العادل"، مبيناً أنَّ "ذلك يُعزّز ثقة المُواطنين بمُؤسَّسات الدولة ويجعلهم أكثر جدّيةً في التعاون من الأجهزة الرقابيَّة لتقديم الشكاوى والبلاغات".
ولفت اللاميّ إلى "صعوبة ميدان الاسترداد والإجراءات المُعقَّدة فيه والشائكة التي تعترضه دولياً وإقليمياً"، مُعرباً عن "أمله في أن تقدم سفارة جمهوريَّة العراق في عمَّان الدعم والتعاون اللازمين لمُتابعة هذا الملفّ مع السلطات في المملكة الأردنيَّة الهاشميَّة".
وأوضح أنٌّه "على الدول الأطراف في الاتفاقية الأمميَّة لمكافحة الفساد الامتثال لأحكام ومواد الاتفاقيَّة، لاسيما ما ورد في الفصل الخامس منها الذي عدَّ استرداد الموجودات مبدأً أساسياً في هذه الاتفاقيَّة، وأن على الدول مدّ بعضها البعض بأكبر قدرٍ من العون والمُساعدة في استرداد الأموال المُهرّبة وتسليم المطلوبين، ومنع عمليَّات إحالة العائدات المُتأتّـية من أفعالٍ مُجرَّمةٍ".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام