العراق.. انطلاق عملية أمنية واسعة في بادية المثنى
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
الثورة نت/
أكد مصدر أمني عراقي، اليوم الاثنين، انطلاق عملية أمنية واسعة في بادية المثنى أقصى جنوب العراق، بهدف ملاحقة المطلوبين وتأمين المناطق النائية.
وقال المصدر في حديث لوكالة “المعلومة” العراقية: إن “قوة أمنية مشتركة انطلقت من عدة محاور لتنفيذ عملية أمنية في مناطق الجذع، وشكرا، وأم العريش، ودافئة ضمن جنوب وشرق بادية المثنى، لملاحقة المطلوبين ومتابعة أنشطة الشركات العاملة في تلك المناطق”.
وأضاف المصدر: إن “القوة نجحت خلال الساعات الأولى من العملية في إلقاء القبض على تسعة متهمين، بعضهم متورط باستهداف سائقي إحدى الشركات الأجنبية قبل يومين”.. مشيراً إلى أن “العملية تجري وفق قاعدة بيانات استخبارية دقيقة لتحديد أماكن المطلوبين وتأمين هذه المناطق النائية”.
وتابع قائلاً: إن “العملية تهدف إلى منع وجود أي مطلوبين للقضاء من خلال استهداف المناطق التي يُعتقد أنهم يختبئون فيها”.. لافتاً إلى أن “القوات الأمنية مستمرة في عملياتها حتى تحقيق كامل أهدافها”.
الجدير ذكره أن بادية المثنى شهدت مؤخراً سلسلة أحداث أمنية، من بينها الاعتداء على سائق يعمل لدى إحدى الشركات الأجنبية، ما استدعى تدخل القوات الأمنية لتنفيذ عمليات استباقية”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بادیة المثنى
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:تشتت الموقف السياسي وراء عدم انسحاب القوات الأمريكية من العراق
آخر تحديث: 4 يونيو 2025 - 2:12 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر سياسي إطاري،اليوم الأربعاء، أن استمرار تواجد القوات الأمريكية في العراق، رغم الانسحاب الجزئي من سوريا، يعود إلى غياب وحدة القرار السياسي في البلاد، مشيراً إلى أن الانقسام بين القوى السياسية يفتح الباب أمام واشنطن لتعزيز وجودها العسكري بدلاً من تقليصه.وقال المصدر، إن “الولايات المتحدة قررت تقليص وجودها العسكري في سوريا، والإبقاء على قاعدة واحدة فقط، رغم هشاشة الوضع الأمني هناك، بينما تواصل تجاهل تنفيذ اتفاقية الانسحاب الموقعة مع بغداد”، مبيناً أن “القوات الأمريكية في العراق شهدت مؤخراً زيادة ملحوظة في الأعداد والتجهيزات، خاصة بعد نقل وحدات من سوريا إلى القواعد الأمريكية في وسط وشمال العراق”.وأضاف أن “هذا التصعيد الأمريكي يحصل في ظل صمت رسمي عراقي، وغياب موقف سياسي موحد قادر على فرض تنفيذ الاتفاقيات الثنائية”، مشيراً إلى أن “الخلافات السياسية الداخلية انعكست سلباً على القضايا السيادية، ومنها ملف إخراج القوات الأجنبية من البلاد”.وأوضح أن “الحالة السياسية الراهنة تشجع واشنطن على الاستمرار في تعزيز وجودها العسكري دون أي رد فعل يُذكر من الحكومة أو القوى السياسية”، لافتاً إلى أن “الانسحاب الكامل لن يتحقق ما لم تتوحد المواقف الداخلية ويتم الضغط الجاد لتنفيذ الاتفاقات التي تحفظ السيادة الوطنية”.