واحة الملك سلمان للعلوم تستضيف الاجتماع الأول لمبادرة المراكز العلمية الوطنية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
استضافت واحة الملك سلمان للعلوم أمس الاجتماع الأول لمبادرة المراكز العلمية الوطنية، التي انطلقت بمبادرة من مركز علمي؛ بهدف تعزيز سبل التعاون بين المراكز العلمية في المملكة، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، ومناقشة التحديات المشتركة، بما يسهم في تعظيم الأثر وتحقيق الأهداف الإستراتيجية لهذا القطاع الحيوي.
وشهد الاجتماع ورشة عمل جمعت ممثلين من المراكز العلمية الوطنية، ومن ذلك واحة الملك سلمان للعلوم، ومركز سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية (سايتك)، ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، ومركز القصيم العلمي، ومركز مشكاة التفاعلي، ومركز علمي لاكتشاف العلوم والابتكار.
وخلال الورشة استعرضت أبرز المبادرات والمشاريع القائمة في هذه المراكز، إلى جانب مناقشة مجالات التعاون الممكنة التي تسهم في تحقيق مستهدفات المبادرة، وتطوير منظومة العمل العلمي في المملكة. 9
وتضمنت الورشة جلسات نقاشية تناولت التحديات التي تواجه المراكز العلمية، وفرص التطوير المتاحة، إضافة إلى طرح أفكار ورؤى إبداعية لتعزيز التكامل بين هذه المؤسسات, كما خرج المشاركون بتوصيات عملية وخطط مستقبلية تستهدف رفع مستوى الأداء، وتعزيز الشراكات بين المراكز العلمية، بما ينعكس إيجابًا على أثرها في تمكين المجتمع من الوصول إلى المعرفة العلمية الحديثة، وترسيخ ثقافة الابتكار، بما يسهم في بناء مستقبل قائم على اقتصاد المعرفة والتنمية المستدامة.
9يذكر أن المراكز العلمية تُعد إحدى الركائز الأساسية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، لتعزيز الثقافة العلمية، ونشر المعرفة، وتحفيز الابتكار والبحث العلمي, وتؤدي دورًا محوريًّا في إعداد جيل من الشباب المؤهلين في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والفنون والرياضيات (STEAM) ، وهو ما يعزز من مكانة المملكة بصفتها مركزًا رائدًا في العلوم والابتكار على المستوى الإقليمي والدولي
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المراکز العلمیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مؤتمر «حل الدولتين» ثمرة خدمة المملكة للقضية الفلسطينية
قال أستاذ العلوم السياسية الدكتور إبراهيم النحاس، «إن المملكة تنظر إلى مؤتمر حل الدولتين بوصفه ثمرة لخدمتها للقضية الفلسطينية منذ سنوات طويلة ونتيجة لسياساتها تجاه القضية».
وأضاف «النحاس»، خلال لقائه المذاع على قناة «العربية»، أنَّ موقف المملكة بشأن القضية الفلسطينية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، واستمر ذلك الموقف وتم تعزيزه بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الـ «29» التي عقدت في مدينة الظهران، وأعلن تسميتها تسمية القمة بـ «قمة القدس».
وتابع، أن تأكيدات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تتضمن خدمة القضية الفلسطينية، كما أن مؤتمر «حل الدولتين»، ثمرة للحديث دار بين سموه وبين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في شهر مارس الماضي، حيث حثَّ سموه على أهمية خدمة القضية الفلسطينية ووجد استجابة من الرئيس الفرنسي.
#نشرة_الرابعة | أستاذ العلوم السياسية الدكتور إبراهيم النحاس: السعودية تنظر إلى مؤتمر حل الدولتين بوصفه ثمرة لخدمتها للقضية الفلسطينية منذ سنوات طويلة ونتيجة لسياساتها تجاه القضية pic.twitter.com/sTCLnU2UaS
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) July 28, 2025وأكمل، أنَّ «حل الدولتين» ممكن الحدوث والضغوط الدولية الدبلوماسية والسياسية والمفاوضات المستمرة كفيلة بتحقيقه، كما أنه حل واقعي سياسيا، ويجب العمل في ذلك الاتجاه حتى يتحقق .
#نشرة_الرابعة | أستاذ العلوم السياسية الدكتور إبراهيم النحاس: "حل الدولتين" ممكن الحدوث والضغوط الدولية والمفاوضات المستمرة كفيلة بتحقيقه pic.twitter.com/6G1SU4BvB7
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) July 28, 2025 المملكةأخبار السعوديةالقضية الفلسطينيةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.