الاحتلال يواصل عدوانه على جنين وطولكرم لليوم الـ14.. والفصائل الفلسطينية تدعو للتصعيد
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منذ أكثر من أسبوع، تعيش عدد من مدن الضفة الغربية تحت وطأة عدوان إسرائيلي متواصل حيث تتعرض المنازل والبنية التحتية فيها للتدمير، لاسيما مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة والتي تواصل قوات الاحتلال توسيع عملياتها العسكرية، مما أدى إلى تهجير العائلات وتفاقم الوضع الإنساني.
وعرض برنامج "منتصف النهار"، الذي تقدمه الإعلامية هاجر جلال، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "الاحتلال يواصل عدوانه على جنين وطولكرم لليوم الـ14 .
وفق ما يراه عسكريين، فإن التدمير الممنهج لمخيم جنين ومناطق أخرى شمالي الضفة يهدف إلى فرض قواعد اشتباك جديدة وطريقة تعامل مشابهة لما حدث في غزة، من خلال التركيز على تغيير هندسة المنطقة شمالي الضفة لأنها مكتظة بالسكان ويصعب القتال فيها.
وفي الوقت الذي تتوسع فيه العمليات العسكرية لجيش الاحتلال في مدن وقرى الضفة، تتصاعد فيه الاشتباكات مع الفصائل الفلسطينية بالضفة الغربية وسط تزايد المخاوف من خروج الأمور عن السيطرة.
العدوان على الضفة يأتي تزامنا مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، لبحث كافة الملفات التي تتعلق بأمن إسرائيل وفق ما أعلنه نتنياهو.
وتشير وسائل إعلام أمريكية نتنياهو يريد إقناع ترامب بمخططات تهجير الفلسطينيين من غزة وزيادة حجم مشاريع الاستيطان في الضفة الغربية.. فهل تنجح خطط نتنياهو فيما يتعلق بالضفة الغربية؟
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضفة الغربية مخيم جنين الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع التصعيد ضد طهران.. الاحتلال يشدد الإجراءات في الضفة الغربية
البلاد – غزة
بالتزامن مع التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، شددت القوات الإسرائيلية من إجراءاتها الأمنية في الضفة الغربية لليوم الثالث على التوالي، ما أدى إلى فرض قيود صارمة على حركة الفلسطينيين، وإغلاق مداخل المدن والقرى بالحواجز العسكرية والمكعبات الإسمنتية والبوابات الحديدية.
وقالت مصادر محلية: إن الإغلاق شمل مناطق عدة في شمال ووسط وجنوب الضفة، أبرزها مدينة نابلس التي فُرض عليها طوق شبه كامل، باستثناء بعض الطرق الفرعية المحدودة التي أبقيت مفتوحة. وفي محافظة رام الله والبيرة، طالت الإجراءات قرى مثل روابي، وعين سينيا، وعطارة، وعابود، والنبي صالح، وراس كركر، ودير عمار، وترمسعيا، وسنجل، بالإضافة إلى إغلاق المدخل الشرقي لبلدة الطيبة عند حاجز كراميلو.
وفي غرب نابلس، استخدمت القوات الإسرائيلية قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق المواطنين عند حاجز دير شرف، فيما استمر الإغلاق في محيط مدينتي قلقيلية والخليل، وشمل الطرق الترابية المؤدية إلى القرى المجاورة.
تأتي هذه التطورات بعد فرض الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة الماضي، إغلاقاً شاملاً على الضفة الغربية والقدس الشرقية، في ظل تزايد التوترات في الأراضي الفلسطينية، وتخوفات من اندلاع مواجهات على خلفية التطورات الإقليمية.
وتزامنت هذه الإجراءات مع تنفيذ إسرائيل سلسلة من الهجمات الجوية ضد منشآت نووية ومقار عسكرية إيرانية، شملت مواقع في طهران وأصفهان ومنشأة “نطنز”.
ويرى مراقبون أن الإجراءات الأمنية في الضفة تعكس خشية إسرائيل من امتداد التصعيد مع إيران إلى الداخل الفلسطيني، أو استغلال الفصائل للوضع الأمني المتفجر في المنطقة لتنفيذ عمليات ضد الجيش أو المستوطنين.