نتنياهو في واشنطن.. هزيمة مدوية ومصير مظلم
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
يصل بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة هذه المرة وهو في موقف هو الأضعف على الإطلاق سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي. تتراكم عليه أزمات لم يواجهها من قبل بينما تبدو غزة رغم الدمار الذي لحق بها أكثر صموداً وعزيمة وأكثر تمسكاً بحقوقها المشروعة ودولتها المستقلة. في المقابل يجد نتنياهو نفسه في موقف القاتل الذي لم يحقق سوى الخراب دون أن ينجح في استعادة أسراه بالقوة أو إعادة الاحتلال والاستيطان أو القضاء على المقاومة أو حتى إجبار الفلسطينيين على مغادرة أرضهم
يدرك نتنياهو وهو في طريقه إلى واشنطن أن محاولاته المستمرة للمراوغة في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وكذلك في لبنان لن تكون سهلة هذه المرة.
على الصعيد الدولي يصل نتنياهو إلى واشنطن وهو في قمة عزلته السياسية. لكنه يراهن على التغيرات التي شهدها المشهد الأمريكي حيث عاد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وسيطر الجمهوريون على الكونغرس بمجلسيه. ومع ذلك فإن مساحة تحركاته في الولايات المتحدة لم تعد كما كانت. في زيارته السابقة استُخدم كورقة ضغط في معركة الانتخابات حيث حاول الجمهوريون استغلاله ضد الديمقراطيين. أما الآن فالوضع مختلف. صحيح أن ترامب هو الأكثر انحيازاً لإسرائيل لكن أولويته الكبرى تبقى مصلحته الشخصية وهو الذي يرى إسرائيل مجرد امتداد للنفوذ الأمريكي وسبق أن صرّح خلال حملته الانتخابية بأن إسرائيل قد لا تصمد أكثر من عامين دون دعم واشنطن
الجدل حول مستقبل نتنياهو داخل الولايات المتحدة يزداد فهناك تساؤلات تُطرح بوضوح في الإعلام الأمريكي: هل أصبح عبئاً على أمريكا كما هو عبء على إسرائيل نفسها؟ هذا التساؤل وإن لم يكن مؤثراً في تغيير سياسات واشنطن تجاه تل أبيب فإنه يمهد لمرحلة جديدة من العلاقات بين الطرفين حيث لم يعد الدعم الأمريكي لإسرائيل مطلقاً كما كان في الماضي بل أصبح مرتبطاً بحسابات سياسية داخلية ودولية أكثر تعقيداً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة لبنان الرأي العام الإسرائيلي واشنطن دونالد ترامب البيت الأبيض الكونغرس الديمقراطيين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
عاجل. قائد الحرس الوطني الأمريكي: وصول أكثر من 4700 جندي من الحرس الوطني والمارينز إلى كاليفورنيا
وصل 4700 جندي من الحرس الوطني والمارينز إلى كاليفورنيا لمواجهة المظاهرات، مع إمكانية انتشارهم في مدن أخرى واحتجاز الأفراد مؤقتًا. اعلان
أعلن قائد بالحرس الوطني الأمريكي أن نحو 4000 من قوات الحرس الوطني و700 من مشاة البحرية (المارينز) قد وصلوا بالفعل إلى ولاية كاليفورنيا استعدادًا لاحتمال تصاعد الاحتجاجات.
وأشار إلى أنه من المحتمل نشر قوات المارينز في مدن أخرى داخل الولاية، بخلاف لوس أنجلوس، إذا اقتضت الظروف ذلك.
كما أكد أن القوات المنتشرة في لوس أنجلوس تخول باحتجاز الأفراد مؤقتًا لحين وصول سلطات إنفاذ القانون.
الصحفيون يعملون على تحرير هذه القصة، سيتم التحديث بأسرع وقت بالمزيد من المعلومات فور ورودها
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةأخبارابحث مفاتيح اليوم