ليلة النصف من شعبان 2025 - 15 شعبان 1446
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تُعتبر ليلة النصف من شعبان 1446 – 2025 ، من الليالي المباركة في التقويم الإسلامي، حيث يحتفل بها المسلمون في مختلف أنحاء العالم ، تُعرف هذه الليلة أيضًا بليلة البراءة أو ليلة القدر الصغرى، ويُعتقد أنها ليلة مليئة بالرحمة والمغفرة من الله تعالى ، في هذا الموضوع، سنتناول تفاصيل عن هذه الليلة المباركة، فضائلها، الأحاديث الواردة فيها، وكيفية استغلالها بشكل صحيح.
ليلة النصف من شعبان 2025 هي الليلة التي تقع في منتصف شهر شعبان، الشهر الثامن في التقويم الهجري. تُعتبر هذه الليلة من الليالي المميزة في الإسلام، حيث يُعتقد أن الله تعالى يغفر فيها لعباده ويتوب عليهم، ويُقدّر فيها الأرزاق والآجال.
فضائل ليلة النصف من شعبان 1446- ليلة المغفرة: يُعتقد أن الله تعالى يغفر في هذه الليلة لعباده الذين يتوبون ويستغفرون.
- تقدير الأقدار: يُقال إن الله يُقدّر في هذه الليلة أرزاق العباد وآجالهم وأحوالهم خلال العام القادم.
- ليلة الدعاء: تُعتبر ليلة النصف من شعبان فرصة عظيمة للدعاء والمناجاة، حيث يُستجاب الدعاء بإذن الله.
- العبادة والقيام: يُستحب في هذه الليلة الإكثار من الصلاة والقيام وقراءة القرآن.
الأحاديث الواردة في فضل ليلة النصف من شعبان- عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن" (رواه ابن ماجه).
عن عائشة رضي الله عنها قالت: فقدت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فخرجت فإذا هو في البقيع فقال: أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله؟ قلت: يا رسول الله، ظننت أنك أتيت بعض نسائك. فقال: إن الله تبارك وتعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب" (رواه الترمذي).
كيفية استغلال ليلة النصف من شعبان-الصلاة والقيام: يُستحب قيام الليل وصلاة التطوع في هذه الليلة.
- الدعاء: الإكثار من الدعاء والاستغفار، خاصة الأدعية المأثورة.
- قراءة القرآن: تلاوة القرآن الكريم والتفكر في آياته.
- الصدقة: إخراج الصدقات ومساعدة المحتاجين.
- التوبة النصوح: العزم على التوبة من الذنوب وعدم العودة إليها.
تاريخ ليلة النصف من شعبان 1446 – 2025في العام الهجري 1446، الموافق 2025 ميلاديًا، ستكون ليلة النصف من شعبان في ليلة الجمعة 14 شعبان 1446، الموافق 15 فبراير 2025 يُستحب للمسلمين أن يحيوا هذه الليلة بالعبادة والذكر والدعاء.
الخلاف حول ليلة النصف من شعبانهناك خلاف بين العلماء حول فضل ليلة النصف من شعبان، حيث يرى بعض العلماء أن الأحاديث الواردة فيها ضعيفة، بينما يرى آخرون أنها صحيحة ويستحب إحياؤها بالعبادة. لذلك، ينبغي على المسلم أن يتجنب البدع والخرافات التي قد تُمارس في هذه الليلة، مثل الاحتفالات المبالغ فيها أو الاعتقاد بأنها ليلة معصومة من الذنوب.
نصائح لإحياء ليلة النصف من شعبان 2025الإخلاص لله: يجب أن تكون النية خالصة لوجه الله تعالى.
عدم المبالغة: تجنب البدع والممارسات التي لم ترد في السنة النبوية.
التركيز على العبادات الأساسية: مثل الصلاة، الدعاء، وقراءة القرآن.
التعاون على الخير: تشجيع الأهل والأصدقاء على استغلال هذه الليلة بالطاعات.
ليلة النصف من شعبان 2025 - 1446 ، هي ليلة مباركة ينبغي على المسلم استغلالها في العبادة والتقرب إلى الله تعالى. ومع اختلاف آراء العلماء حول فضلها، فإن الأصل في العبادات هو الاتباع وعدم الابتداع. فلنحرص على إحياء هذه الليلة بالطاعات التي وردت في السنة النبوية، ونبتعد عن كل ما يخالفها.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من منوعات 2023 بالصور: نوير الهرشاني ويكيبيديا – سبب وفاة شوق الكويتية التيك توكر الشهيرة أغاني رمضان MP3 القديمة تنزيل وتحميل سلوان موميكا ديانته تيك توك انستقرام الأكثر قراءة دراسة: الحرب على غزة خفضت متوسط عمر السُكان إلى النصف محدث: شهيدان و3 إصابات في قصف إسرائيلي لمركبة شرق طولكرم وحماس تُعقّب أول تعقيب لحركة "فتح" على مشهد عودة النازحين إلى غزة بنك فلسطين يعيد فتح فرعي النصيرات ودير البلح غدا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: لیلة النصف من شعبان 2025 فی هذه اللیلة الله تعالى شعبان 1446
إقرأ أيضاً:
اقتصاد الإمارات غير النفطي ينمو بـ 5.7% في 6 أشهر
أعلن المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء عن تسجيل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لدولة الإمارات نمواً بنسبة 4.2% بقيمة بلغت 929 مليار درهم (حوالي 253 مليار دولار) خلال النصف الأول من عام 2025، مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2024.
وحقق الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي في دولة الإمارات نمواً بنسبة 5.7 بالمئة بقيمة بلغت 720 مليار درهم (نحو 196 مليار دولار)، وبلغت نسبة مساهمة الأنشطة غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي 77.5 بالمئة، فيما ساهمت الأنشطة النفطية بنسبة 22.5 بالمئة خلال النصف الأول من عام 2025.
من جانبه، أكد عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، أن دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، تبنت نهجاً استباقياً قائماً على مواكبة المتغيرات والاتجاهات الاقتصادية محلياً وإقليمياً وعالمياً، تجلى في تطوير إستراتيجيات وتشريعات اقتصادية تنافسية، وتعزيز الانفتاح الاقتصادي على العالم، وخلق بيئة أعمال محفزة لمشاركة القطاع الخاص في نمو القطاعات غير النفطية، إضافة إلى توطين التكنولوجيا والتحول الرقمي في القطاعات الاقتصادية الحيوية والمتقدمة، ما أسهم في تقديم الإمارات نموذجاً رائداً يُحتذى في التنويع الاقتصادي، ويخدم رؤيتها المستقبلية في التحول إلى مركز عالمي للاقتصاد الجديد بحلول العقد المقبل.
وقال: تعكس النتائج الإيجابية المحققة للاقتصاد الوطني خلال النصف الأول من عام 2025، وفي مقدمتها نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بنسبة 5.7 بالمئة، قوة وتنافسية الأداء الاقتصادي للدولة، وكفاءة السياسات الاقتصادية التي تتبعها حكومة الإمارات، كما تؤكد ثبات خطواتنا نحو تقليص الاعتماد على النفط، وتعزيز الصناعات الوطنية غير النفطية، وتحقيق المستهدفات الاقتصادية لرؤية "نحن الإمارات 2031".
من جهتها، أكدت حنان منصور أهلي، مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء أن نتائج الأداء القوي للناتج المحلي الإجمالي خلال النصف الأول من عام 2025، والبالغ 929 مليار درهم، تعكس متانة الاقتصاد الوطني لدولة الإمارات، واستمرارية زخم النمو الذي تقوده الأنشطة غير النفطية مثل التجارة والصناعات التحويلية التشييد والبناء. وقالت إن "ارتفاع مساهمة القطاعات غير النفطية إلى 77.5 بالمئة يؤكد نجاح سياسات التنويع الاقتصادي التي تنتهجها الدولة، وقدرتها على خلق بيئة إنتاجية مرنة ومستدامة ترتكز على المعرفة والابتكار، وتواكب توجهات الدولة نحو بناء اقتصاد المستقبل".
وتصدرت أنشطة المالية والتأمين بقية الأنشطة الاقتصادية من حيث معدل النمو خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث شهدت نمواً بنسبة 8.3 بالمئة، متبوعة بقطاع التشييد والبناء الذي حقق نمواً بنسبة 7.9 بالمئة، فيما نمت الصناعات التحويلية بنسبة 7.0 بالمئة، والأنشطة العقارية بنسبة 6.5 بالمئة.
وفي مجال الأنشطة الاقتصادية الأكثر مساهمة في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي خلال النصف الأول من عام 2025، احتل قطاع التجارة المرتبة الأولى بنسبة مساهمة بلغت 16.1 بالمئة، وجاء قطاع المالية والتأمين في المرتبة الثانية بمساهمة نسبتها 14.0 بالمئة، متبوعاً بالصناعات التحويلية بنسبة 13.8 بالمئة، فيما بلغت مساهمة قطاع التشييد والبناء 11.8 بالمئة، والأنشطة العقارية 7.8 بالمئة.
يذكر، أن اقتصادات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية شهدت نمواً إيجابياً خلال النصف الأول من عام 2025، وتصدرت دولة الإمارات معدلات النمو مدعومة بالقطاعات غير النفطية، ما يعكس نتائج المبادرات والسياسات الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز التنويع الاقتصادي في دولة الإمارات، والمساهمة في دعم المسار الخليجي الاقتصادي المشترك بما يعكس تقدماً متوازناً يعزز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟