حائل (السعودية)- الرؤية

أكمل البطل العُماني حمد الوهيبي مشاركته في رالي حائل تويوتا الدولي، والتي جاءت بمناسبة احتفالية مرور 20 عامًا على انطلاق هذا الرالي، والذي كان بمثابة بدء شرارة الراليات في المملكة العربية السعودية ومهد الراليات، إذ قام المنظمون بتوجيه دعوة لمجموعةٍ من أساطير رياضة المحركات في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط، وفي طليعتهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، والأبطال عبد الله باخشب، أحمد الصبان، عيسى الدوسري، فرحان الغالب، حسن جميل، والبطل العُماني حمد الوهيبي.

وسبق للبطل حمد الوهيبي تحقيق إنجازات مرموقة في الراليات على مستوى العالم، أبرزها المنافسة الشرسة على لقب بطولة المجموعة “ن” في بطولة العالم للراليات عام 1999 والتي أنهاها بالمركز الثاني.

ورغم ذلك، لم يسبق لـ حمد الوهيبي المشاركة في الراليات الصحراوية الطويلة، أو ما يُعرف بـ راليات الكروس كانتري، والتي يندرج ضمنها رالي حائل تويوتا الدولي في صحراء النفود الكبير.

إلا أن حمد الوهيبي أظهر سرعةً لا يستهان بها، مع تسجيله لأسرع توقيتٍ في المرحلة التمهيدية رغم استخدامه لسيارة كان أم “مافريك أكس 3” من فئة “تشالنجر” والمركبات خفيفة الوزن مقارنةً مع سيارات ألتمايت، إلا أنه تفوق، مع ملاحته إيلكا مينور، على منافسيه.

ولكن مواجهة حمد الوهيبي لمشكلةٍ في أحد أذرع نظام التعليق أدت إلى خسارته لوقتٍ ثمين في المرحلة الأولى، إلا أنه واصل القيادة في اليوم الثاني واجتاز خط النهاية بنجاحٍ مكتسبًا خبرةً ثمينةً أشعلت بداخله الرغبة لمواصلة القيادة والتأكيد على أنه سيشارك في العديد من الراليات المقبلة.

وقال البطل العُماني حمد الوهيبي: "كان هذا الرالي ممتعًا جدًا. هذا النوع من الراليات جديد بالنسبة لي، واكتسبتُ خبرةً ثمينةً. لم نواجه أية مشاكل في اليوم الأخير، وكان بإمكاني الاستمتاع بالقيادة واجتياز خط النهاية".

وأضاف: "سبق للملاحة إيلكا مينور المشاركة في رالي داكار وفي العديد من الراليات الصحراوية، ولديها خبرة ميكانيكية ممتازة وانعكس ذلك بشكلٍ إيجابي عندما واجهنا الأعطال الميكانيكية. كان الفريق متكاملًا، ولن يكون هذا آخر رالي كروس كانتري أشارك به. أعشق هذه الرياضة، وسأواصل المشاركة إن شاء الله".,

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: حمد الوهیبی

إقرأ أيضاً:

أول سيارة طائرة من تويوتا.. كهربائية وبدون سائق

كشفت شركة تويوتا أنها بصدد تطوير نظام طائرات مسيرة صغيرة لدعم المركبات عند القيادة على الطرق الوعرة والمسارات غير الممهدة، وفق مستند قدمته إلى إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية (FAA). 

الهدف من هذا الابتكار هو منح السائقين رؤية جوية إضافية تمكنهم من تحديد المخاطر التي لا تراها السيارة، مثل العوائق تحت الأرضية أو المخفية خلف التلال أو تركيب التضاريس الصعبة، بحيث يصبح التخطيط للمسار أكثر أمانًا.

كيف تعمل الفكرة وما المقصود بـ "ترى ما لا تراه السيارة"

تقوم الفكرة على تجهيز المركبة بطائرة صغيرة تُطلق أو تُحلق بالقرب منها، لالتقاط صور أو فيديوهات للمناطق المحيطة والمحيطة السفلية، وكذلك في بعض الأحيان فوق مستوى الأشجار لكشف التضاريس أو المواقع التي تتجاوز القدرة البصرية المباشرة للراكب. 

هذا من شأنه أن يفيد في مواقف يكون فيها الخروج من المركبة خطيراً أو غير ممكن، مثل المناطق الوعرة أو الطرق الوعرة جدًا.

التفاصيل الكاملة حول سيارة تويوتا الطائرة

النظام لا يزال قيد الاستكشاف ولم تُعلن بعد أي خطط إنتاجية رسمية.
معظم الرحلات المتوقعة للطائرات المسيرة ستكون بالقرب من المركبة، مع إمكانية تحليق فوق خط الأشجار لأغراض التوجيه أو الاستطلاع، لكن ضمن حدود الرؤية البصرية للمشغل غالبًا.

تويوتا قدمت ملاحظات على مقترح من وزارة النقل الأمريكية لتخفيف بعض القيود التنظيمية على استخدام الطائرات دون الحاجة لأن تكون ضمن خط رؤية المشغل دائمًا، وهو أمر قد يساعد هذا النوع من الأنظمة على الانتشار.

المزايا المحتملة

النظام إذا تم تطبيقه بنجاح يمكن أن يقدّم مزايا عدة منها:

تحسين الأمان على الطرق الوعرة والتضاريس الصعبة وذلك بتحديد مخاطر مثل الحفر أو الصخور أو الأجسام التي لا تراها الكاميرات المثبتة على المركبة.
 مساعد السائق في اختيار مسارات أكثر أمانًا دون الحاجة للخروج من السيارة لفحص الطريق.
يُحتمل أن يكون مفيدًا للأنشطة الميدانية أو الطوارئ أو الاستطلاع في المناطق البرية أو التي لا تتوفر فيها بنية تحتية للطرق.

القوانين الحالية للطائرات المسيرة قد تقيّد كثيرًا من الاستخدامات، خصوصًا فيما يتعلق بتحليقها خارج خط الرؤية البصرية للمشغل (BVLOS) أو فوق مناطق مأهولة.

سلامة النظام برمجيًا وتقنيًا: الربط بين الطائرة والمركبة يجب أن يكون موثوقًا، مع تأخر منخفض في البث الحي، مقاومة للظروف الجوية، وأمن ضد التشويش الخارجية.

التكلفة: مثل أي ابتكار جديد، التكاليف الأولية ستكون مرتفعة، وقد لا يكون كل المشترين مستعدين لدفعها ما لم يرى فائدة ملموسة.

القبول القانوني: حتى الآن، تويوتا تقول إنها لا تعلن عن المنتج، بل تستكشف الفكرة، مما يعني أنها في مرحلة مبكرة وغالبًا ما تحتاج إلى مراجعة تشريعات الطائرات المسيرة وكيفية استخدامها بالتزامن مع المركبات.

ترافق فكرة تويوتا طائرة مسيرة المركبة لتكشف ما لا تراه الكاميرات العادية تمثل أحد أكثر الابتكارات الطموحة في مجال السيارات حاليًا. 

وهي تحاكي الحاجة الفعلية لتجربة قيادة أكثر أمانًا خاصة في ظروف صعبة أو خارج الشبكة. 

رغم أنها ليست جاهزة بعد للإنتاج، إلا أنها تعكس كيف أن شركات السيارات لا تقتصر الآن على مجرد تحسين المحركات والتوجيه بل تبحث أيضًا في ابتكارات رؤية وتجربة المستخدم.

طباعة شارك تويوتا سيارة طائرة سيارات تويوتا سيارات سيارات طائرة

مقالات مشابهة

  • ناصري يترأس اجتماعا تنسيقيًا قبيل المشاركة في الجمعية 151 للاتحاد البرلماني الدولي
  • تويوتا تشوق لـسنشري أفخم كوبيه في تاريخها
  • وفق تصنيف التايمز الدولي لعام 2026.. جامعة حائل تحقق إنجازًا أكاديميًا 
  • أول سيارة طائرة من تويوتا.. كهربائية وبدون سائق
  • "الأرصاد" تنبه من أمطار غزيرة على عسير ورياح شديدة على حائل
  • إقبال واسع على المشاركة في «الدولي الثالث للأرشيف الرقمي»
  • الأولى من نوعها.. استثمارات تركية تتجه لمصر بعد زيارة ناجحة لوفد اقتصادية القناة
  • نصائح عملية لأولياء الأمور.. كيف تساعد طفلك على تكوين صداقات ناجحة؟
  • وزير الرياضة يشهد انطلاق رالي الطائرات «Fly In Egypt 2025»
  • للعام الخامس على التوالي.. وزير الشباب والرياضة يشهد انطلاق رالي الطائرات “Fly In Egypt 2025”